تعمد النظام السابق إهمال تطهير الترع والمساقي كما عرض عشرات الآلاف من الأفدنة من أخصب الأراضي الزراعية للبوار. لذلك كانت مهمة القيادات التنفيذية بعد ثورة 25 يناير هو انقاذ هذه الأراضي لأنها ثروة قومية كبري. ورغم قلة الاعتمادات المالية. فإن هناك خططاً وبرامج لتطهير الترع. مثال لما كان يحدث في العهد البائد جاء في رسالة المواطن أيمن عبدالعال عيسي من الدقهلية. فهو يقول إن اكثر من ألف فلاح يتضرونا من انهيار مغذي مسقي الجعافرة علي مصرف عبدالرحمن الكيلو 45 بميت سلسيل. بسبب عدم احلال وتجديد هذا المغذي. وهو مصدر الري الوحيد لزمام مساحة 1200 فدان. من أخصب الأراضي الزراعية. انهي رسالته بأن الادارة العامة لري شرق الدقهلية بالمنصورة قامت بعمل المعاينة اللازمة لهذا المغذي بالاشتراك مع هندسة ري غرب المنزلة وتبين من المعاينة ان المغذي منها ويحتاج إلي احلال وتجديد فوري. اعتقد ان هذه المشكلة وشبيهاتها في طريقها للحل. فقد صرح اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية من قبل انه وضع خطة لحل مشكلة الري للاراضي الزراعية بمنطقة صغير شهاب الدين. واعتقد انه سوف يحل قضية مغذي الجعافرة.. وما يجعلني أثق انه سوف يحل هذه المشاكل. هو ان فكر التنفيذيين بعد الثورة ينحاز إلي الشعب.