المراية المكسورة كان لها أساطير وقصص خيالية مثل المراية التي تكلم صاحبتها ولكن في المراية المكسورة ومراية المستقبل إلخ .. من قصص وحواديت لكن المراية التي أتكلم عنها اليوم هي مراية الحقيقة. مراية تنفذ داخلك لتعكس ما فيها حقيقتك هل نظر أحد في تلك المراية. هل السياسي الذي يتكلم ويعد ويكذب نظر في المراية ليري ذلك. المنافق الذي ينافقه يدمر كل شئ نظر في المراية. هل الحقود والحاسد نظر في مراية ليري حقده وحسده وهو يحرق المجتمع. هل الفاسد نظر في المرية ليري فساده وطمعه. هل المسئول نظر في تلك المراية ليري حقيقته من الداخل فيتقي الله في عمله هل الفنان نظر في تلك المراية ليري فتنته أفسدت المجتمع .. نعم لو نظر كل منا في تلك المراية مراية الحقيقة الداخلية لنفسك نظرت فيها بمفردك دون جمهور أو خيلاء. أنظر أخي وأختي في مراية الحقيقة مراية النفس مراية الضمير انظر وتمعن وأعرف ثم تصرف في يومك مع ناسك ومجتمعك تصرف وفق ما تملي عليك مرايتك مراية الصدق. تصرف وفق ضميرك بعد محاسبته ومحاسبتك وقبل محاسبة الناس والتاريخ والله لأن محاسبتك لنفسك أبسط وأقل ضرراً عليك حاسبها قبل أن يحاسبها العادل الذي لا وساطة عنده أو تبريراً إلا الحق وهي صفته أنظر في المراية التي أرجو من الله أن تكون سليمة وليست مراية مكسورة أو خربة تعكس خراباً وانكساراً يا رب اهدي لكل فرد مراية اسطورية تعكس نفسه وتحاسبها ولكن لا تنافقها أو تجعله أو تجعلهاغ كمرآة أساطير الأطفال يا رب وضح مرايتي وأطلق لها حرية النقد حتي تحاسبني وتراوضني ما بقي لي من عمر حتي لا أخسر آخرتي بعد أن خسرت دنياي. رحلتي في الحياة جعلتني أشاهد أغرب ما يحدث في الزمن العجيب هل الذين يدعون إلي عصان مدني ينتمون إلي مصر أم هم عملاء لاعداء البلد هل يشعرون بأحوال الفقراء والغلابة وما وصلت إليه الأسر الفقيرة الآن؟ فهناك من لم يجد قوته وآخر لا يستطيع الحصول علي علاجه. صدقوني نحن في محنة وأمام عدو ظاهره مصري وباطنه صهيوني فهل نتكاتف من أجل بلدنا أم نتركها للمخربين؟