قال تعالي: "ويمكرون ويمكر الله.. والله خير الماكرين" وقال تعالي: "وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين" وقال تعالي: "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله.. فيسنفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.. والذين كفروا إلي جهنم يحشرون ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه علي بعض فيركمه جميعاً فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون". وهكذا كشف الله سبحانه وتعالي عن الماكرين والمخادعين والذين ينفقون أموالهم للفساد وقتل كلمة الحق ثم أكد أنهم معروفون عند الله سبحانه وتعالي وأنه سيرد كيدهم في نحورهم.. وأنه يمهل ولا يهمل.. إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.. يعلم الله بمكر الماكرين وكيدهم ويتركهم ينفقون ليجعل ما ينفقونه حسرة عليهم. واليوم نعيش هذه الآيات.. نعيش بين الماكرين والذين يكيدون بنا والذين ينفقون كل ما يملكون لانتشار الفوضي والفساد واسقاط مصر ويلقون بالتهمة علي الثورة. وإيماناً منا بالله فإننا نري القصاص علي الأبواب نراه برغم مكر الماكرين وكيد الكائدين وستسقط الثورة أعداءها والذين يستغلونها ويلتفون حولها. وقد بدت علامات النصر من خلال توابع أحداث بورسعيد والتي أراد أصحابها مزيداً من الخراب لمصر وشعبها.. ولكن حدثت المفاجأة وتوحدت الصفوف واجتمع التراس مصر في صورة الباحث عن الحقيقة توحدت كل المحافظات بما في ذلك بورسعيد نفسها بحثاً عن الجناة والقتلة.. صرخ الكل صرخة ألم واحدة وأعلن الجميع عدم عودة الرياضة حتي يأتي القصاص.. ظهر كبار مسئولي الروابط في كل مكان يجمعون علي توحيد صفوفهم ضد السفلة. هذا الأمر حرك الغضب داخل بعض البلطجية الذين راحوا يهددون أبناءنا الشرفاء الذين تحلوا بالشجاعة وكشفوا الكثير من الجناة في مجزرة بورسعيد.. وكان في مقدمة الذين تعرضوا لهذا التهديد كعادل شكوكو رئيس رابطة المشجعين في الاسماعيلية والذي دخل في حوار مع بعض الذين يهددونه وكشف للنيابة عن كثير من الأسرار وها هو الآن يتعرض للتهديد وبشكل واضح.. وبقي أن يشعر شكوكو بالأمان فليس من المعقول أن يقول الرجل كلمة حق ولا يشعر بأي أمان برغم ثقتي أنه لن ينال منه أحد وهو في أحضان جماهير الإسماعيلية.