الوطن ينتظر الكثير من نواب مجلس الشعب. ينتظر تشريعات تنهض بالأمة. وتعيد مصر إلي ريادتها ومجدها. وهذا يتطلب إعادة النظر في منظومات عفي عليها الزمن. مصر تحتاج إلي نهضة اقتصادية حقيقية. وهذا يتطلب تشريعات تجذب إلينا الاستثمارات. وفي نفس الوقت نضمن من خلالها دخلاً قومياً مناسباً. فليس معقولاً أن يأتي إلينا مستثمر ليغرف من خيرات الوطن دون أن يعطيه المقابل المناسب!! أيضاً مطلوب تشريعات عمالية. تحفظ للعمال حقوقهم وألا يكون العامل مكبلاً بشروط لا أول لها ولا آخر.. وأن تكون بنود العقود غير مجحفة. ففي العهد السابق تحولت العلاقة بين معظم رجال الأعمال والعاملين لديهم إلي علاقة أسياد وعبيد. وهي علاقة لابد أن تنتهي إلي الأبد. وتحل محلها علاقة تضمن للموظف حقوقه. وتضمن لصاحب العمل أيضاً أن يدير منشأته في أمان. مطلوب تشريعات تعيد للمعلم هيبته المفقودة. وتنهض بالمدارس الحكومية التي تستقبل الغالبية العظمي من أبناء الوطن. وأن تكون الجامعات مصدراً لتخريج المناسبين لسوق العمل المحلي والعربي والعالمي. نريد تشريعات لمنظومة الأمن. بحيث نحفظ للأمن هيبته. ونضمن في نفس الوقت عدم تجاوزه. نريد تشريعات تضمن أن يكون لمصر جيش قوي يحميها من إعداء يتربصون بها ولا يريدون لها الخير أبداً. مصر بحاجة إلي تشريعات تضمن عدم المساس بالنظام الديمقراطي. وتحدد مدة الرئاسة. مصر تحتاج الكثير.. فانتبهوا إليها أيها السادة النواب المحترمون.