في الصين 6200 دار عرض سينمائية ويتوقعون أن يتضاعف هذا الرقم 3 مرات في عام .2015 ولا تسمح السلطات الصينية إلا باستيراد 20فيلماً أجنبياً كل عام. ولا يمكن السماح بزيادة هذا العدد مهما ألحت الشركات السينمائية الأمريكية التي ينقص عددها عاماً بعد عام كما ينخفض إنتاجها باستمرار. ومن هنا رأت هوليوود أنه ليس أمامها إلا سوق السينما في الصين لغزوها وزيادة عرض الأفلام الأمريكية فيها. وكانت البداية إلغاء أو حذف أو منع الشخصيات الصينية الشريرة من الظهور في الأفلام الأمريكية حتي تقبل عليها الجماهير الصينية. ورأت هوليوود تعريف ذلك بأن تكون الشخصيات الشريرة في أي فيلم أمريكي هي من كوريا الشمالية. ولا يعترض الصينيون علي ذلك ولا يهمهم الدفاع عن كوريا الشمالية بل كل ما يهمهم ألا تدفع هوليوود عن جماهيرها التي تشاهد الأفلام الأمريكية بشريرين صينيين لأن الصين لها تاريخ اجتماعي وثقافي وحضارة قديمة معروفة. ورأت هوليوود أن الحل الوحيد لغزو سوق السينما الصينية هو إنشاء شركة لانتاج الأفلام الأمريكية الصينية المشتركة في مدينة شنغهاي في الصين. ووجدت هوليوود أن الأفلام التي لن تكون محل جدل أو اعتراض من الصين هي أفلام الكارتون فقررت البدء في إنتاجها في الشركة الجديدة في شنغهاي حتي يتم الاتفاق علي قصص الأفلام المشتركة بين أمريكا والصين وكذلك الاتفاق علي أبطال هذا الانتاج المشترك. ولاحظت الشركات السينمائية الأمريكية أن هذه الشركة المشتركة يمكن أن تكون وسيلة التحايل علي القرار الصيني بعرض 20فيلماً أجنبياً فقط في الصين.