أعلن محمد يونس مدير هيئة ستاد بورسعيد أن قيمة التلفيات والخسائر التي حدثت بالاستاد بلغت اكثر من نصف مليون جنيه. وهي عبارة عن تحطيم خزانات المياه وكسر الأبواب الداخلية. والمظلات الخاصة أماكن الاحتياطيين وطفايات الحريق كلها تم سرقتها بالاضافة الي جميع الحنفيات والأبواب الالوميتال الداخلية وتحطيم الزجاج..وأضاف يونس أن مسئوليته تنحصر في تجهيز ملعب الاستاد وتسليمه الي إدارة المصري. التي تقوم بدورها للأمن قبل المباراة كالمعتاد.. وأضاف أن تحطيم الأبواب الخلفية للملعب كان شاملا بالنسبة للمدرج الشرقي الذي كان متواجداً به جماهير الأهلي. والمدرج الغربي الذي كان يوجد به الألتراس الخاص بالنادي المصري.. وجميعها كانت مغلقة بالجنازير والأقفال. وقال مدير ستاد بورسعيد أن النيابة امرت بالتحفظ علي غرف المراقبة الداخلية بالاستاد. والتي كانت تضم كاميرات المراقبة الداخلية التي سجلت الأحداث منذ بداياتها وحتي اشتعال الكارثة. مؤكداً أن مراجعة الكاميرات ستكشف الكثير من الحقائق. وأضاف أنه تم سؤال عن طريق النيابة العامة عن معلوماته وشرحها لرجال التحقيق وأنصرف. وصرح محسن شتا مدير عام النادي المصري ان النادي قام بكل الاجراءات اللازمة لتأمين الملعب والمدرجات وقام بتسليم مفاتيح الاستاد الداخلية والخارجية لرجال الأمن المعنيين لحفظ الأمن في المباراة.. وأنه ليست له ولاية عليها بعد ذلك حتي فوجيء باندلاع الأحداث دون مبرر. وأوضح مدير النادي المصري أن سبب تزايد اعداد القتلي يرجع الي أن الأمن لم يتمكن من فتح أبواب الخروج في الوقت المناسب لخروج الألتراس الأهلاوي. بالاضافة الي اقتحام الجماهير الابواب الداخلية للمدرج الشرقي والصعوقد الي جمهور الأهلي المتواجدين به. واندفاعهم لمحاولة الهرب من الاعتداءات حيث كان المهاجمون يحملون السنج والسيوف. وغيرها.. وحدث تلاحم بين الطرفين؟! وكشف المحامي اشرف العزبي في شهادته أمام النيابة أن متفرجي المدرج الغربي الذين انطلقوا في اتجاه المدرج الشرقي عبر الملعب الممتد لأكثر من 160 مترا فور اطلاق الحكم صفارته. في محاولة للاعتداء علي لاعبي الأهلي وجماهيره في المدرج الشرقي.. وهذا التصرف لم يسبق حدوثه. حتي أنهم حطموا باب الطواريء بالمدرج الغربي.. وحطموا ابواب المدرج الشرقي وصعدوا للاعتداء علي الألتراس الأهلاوي وكان رجال الأمن في أرض الملعب كالأصنام يتفرجون علي الجماهير المندفعة في اتجاه المدرج الشرقي. وأكد العزبي أن مدير أمن بورسعيد كان علي علم باحتمالية حدوث احداث شغب. ولم يتخذ الاجراءات الأمنية اللازمة لوقف هذه الأحداث وقائياً.