القدس/ رويترز/ عين مسئول مخضرم بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" خلفاً لمديره مئير داجان فيما يشير إلي ثقة الحكومة الإسرائيلية في الجهاز رغم تداعيات اغتيال أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في دبي. قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في معرض ترشيح تامير باردو للمنصب ذي الأهمية المحورية في حرب إسرائيل السرية ضد إيران إنه يتمتع "بخبرة كبيرة اكتسبها علي مدي عشرات السنين في الموساد.. وهو الرجل المناسب لقيادة الجهاز في السنوات المقبلة في مواجهة تحديات معقدة". سيحل باردو محل داجان. وهو جنرال سابق متشدد تولي قيادة الموساد في عام 2002 في إطار جهود رئيس الوزراء آنذاك ارييل شارون لشحذ نشاط جهاز المخابرات. ينظر إلي داجان علي نطاق واسع علي أنه المسئول عن موجة من العمليات السرية منها تخريب مشروعات نووية إيرانية واغتيال ناشطين فلسطينيين ولبنانيين.. سلطت الأضواء عليه مرة أخري بعد هجمات تفجيرية في طهران قتل فيها عالم نووي إيراني وأصيب آخر. وألقت إيران باللائمة في هذه التفجيرات علي إسرائيل والولايات المتحدة. لكن بعض المسئولين الإسرائيليين انتقدوا بقاءة لفترة طويلة في منصبه وبلغ الانتقاد ذروته عندما اتهمت دبي الموساد الإسرائيلي بقتل قيادي حماس محمود المبحوح في فندق بالإمارة في أواخر يناير.