واصل فريق غزل المحلة لكرة القدم مسلسل نزيف النقاط بعد تعادله الخامس هذا الموسم مع فريق وادي دجلة سلبيا بدون أهداف في اللقاء الذي جري بينما باستاد كفر الشيخ بدون جمهور تنفيذا لعقوبات لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم بنقل ثلاث مباريات لغزل المحلة خارج ملعبه بدون جماهير حيث كانت مباراة وادي دجلة هي أولي مباريات العقوبة الثلاثة. بذلك يتأزم موقف غزل المحلة ويزداد صعوبة بعد خسارته للنقطتين ثمينتين والاكتفاء بحصوله علي نقطة واحدة رفع بها رصيده إلي ثماني نقاط ويظل في دائرة الخطر بينما حصل وادي دجلة علي نقطة التعادل خارج ملعبه ليرفع رصيده إلي 12 نقطة. أدار اللقاء الحكم هشام عبدالحميد وعاونه محمود عثمان ومحمد جمال وقد قام الحكم بطرد مهاجم غزل المحلة صموئيل أوسو في الدقيقة 21 من الشوط الثاني بعد حصوله علي الانذار الثاني في المباراة ليكمل غزل المحلة ال 24 دقيقة المتبقية من المباراة بعشرة لاعبين وهو ما أعطي الفرصة للاعبي وادي دجلة للضغط بداية من منتصف الملعب في محاولة لإحراز هدف الفوز ولكن خط ظهر غزل المحلة نجح في الدفاع عن مرماه باستبسال وفدائية وتحمل عبء المباراة وحافظ علي شباكه نظيفة. كما لعب إبراهيم فرج حارس مرمي غزل المحلة دورا بارزا بعد تألقه وتصديه لأكثر من فرصة مؤكدة للاعبي وادي دجلة ليحافظ علي شباكه نظيفة. المباراة بدأت بحماس ونشاط من غزل المحلة بينما كان واضحا تأثر لاعبي وادي دجلة بسوء حالة ملعب ستاد كفر الشيخ الملئ بالحفر وكانت أول هجمة خطيرة لغزل المحلة في الدقيقة الخامسة انتهت بتسديدة قوية لصموئيل أوسو ارتدت من أمير توفيق حارس وادي دجلة لتجد صموئيل المتابع والذي سددها مرة اخري لترتطم بأسفل القائم الايمن ويضيع هدف مؤكد. واصل غزل المحلة هجماته عن طريق مهاجمه اوسو الذي كان مصدر ازعاج دائما لخط ظهر وادي دجلة واتسمت معظم هجماته بالخطورة وأهدر رائد منسي فرصة مؤكدة بعد انفراده بالمرمي ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر. استمر نشاط المحلاوية طوال الثلث ساعة الاولي بعدها تراجع الاداء ونشط لاعبو دجلة ونجحوا في استعادة الزمام والسيطرة علي منطقة الوسط واستحوذوا علي الكرة معظم الوقت ولكن بدون خطورة حقيقية علي مرمي غزل المحلة وتركزت هجمات وادي دجلة عن طريق الجهة اليسري لغزل المحلة مستغلين قلة خبرة الظهير الايسر الصاعد حمادة جلال الذي دفع به الجهاز الفني لغزل المحلة لاول مرة وكان مفاجأة للجميع. وكانت اخطر فرصة لوادي دجلة في هذا الشوط التسديدة القوية التي اطلقها محمد الحصري وتصدي لها إبراهيم فرج ببراعة وحولها لضربة ركنية. شهدت بداية الشوط الثاني سيطرة ميدانية للاعبي وادي دجلة وهجوما ضاغطا علي مرمي غزل المحلة بينما اعتمد لاعبو غزل المحلة علي تأمين منطقة مرماهم من منتصف الملعب والاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة مستغلين انطلاقات صموئيل أوسو المهاجم الغاني ويسدد عاشور التقي قذيفة صاروخية تمر بجوار القائم الايمن لحارس المحلة ويرد عليه محمد صادق بتسديدة صاروخية يحولها حارس دجلة لضربة ركنية بصعوبة. بعدها يواصل لاعبو دجلة هجومهم وينفرد عاشور التقي ولكنه يسدد الكرة بجوار القائم الايسروتشهد الدقيقة 21 من الشوط الثاني طرد صموئيل أوسو أفضل لاعبي المحلة ومصدر الازعاج الدائم لخط ظهر وادي دجلة بسبب اصطدامه بحارس وادي دجلة الذي خرج لقطع احدي الكرات من امامه فأخرج له الحكم البطاقة الصفراء وهو الانذار الثاني له حيث كان قد سبق وحصل علي انذار في الدقيقة 13 من نفس الشوط وبعدها كانت البطاقة الحمراء ليخرج اللاعب ويكمل فريقه الوقت المتبقي من المباراة بعشرة لاعبين والحقيقة ان اللاعب أوسو لم يكن يستحق الانذار الثاني لان اصطدام حارس دجلة به كان طبيعيا ورغما عنه. بعدها انكمش لاعبو غزل المحلة امام مرماهم وهو ما أعطي الفرصة للاعبي وادي دجلة لمحاصرتهم بعد أن واصلوا ضغطهم الهجومي المكثف لاحراز هدف الفوز ولكن استبسال لاعبي غزل المحلة وحارس مرماهم العائد ابراهيم فرج حالت دون ذلك وتصدوا لمعظم الكرات الخطرة واستطاعوا الحفاظ علي شباكهم نظيفة ورغم ذلك كاد غزل المحلة يخطف هدف الفوز في الدقائق الاخيرة من المباراة من هجمة مرتدة انفرد علي اثرها نوح تيام اللاعب المالي بمرمي دجلة ولكنه سدد الكرة ضعيفة ليحولها حارس وادي دجلة أمير توفيق لضربة ركنية منقذا مرماه من هدف مؤكد وفريقه من هزيمة في الوقت القاتل ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل السلبي بدون اهداف وحصول كل فريق علي نقطة التعادل.