ويبقي أعياد مصر دائما للمسلمين والمسيحيين يحتفلون به معا.. يتبادلون فيه الهدايا والزيارات ويخرجون للنزهة أسرة واحدة للاستمتاع بأجواء وفرحة العيد. شهدت المتنزهات والحدائق اقبالا كبيرا طوال يوم أمس من الشباب والأطفال والفتيات رغم برودة الجو.. إلا ان الجميع تحدي الظروف وامتحانات نصف العام وراحوا يحتفلون بالعيد معا. شهدت حديقة الحيوان إقبالا من العائلات والفتيات والشباب الذين افترشوا طرقات وجعبات الحديقة وراحوا يستمتعون تحت الشمس الصافية بالعيد!! د. إيمان أحمد مدير عام الحديقة قالت ان عدد الزوار بلغ "9" آلاف زائر من العائلات والشباب والأطفال وبالرغم من بدء امتحانات نصف العام إلا انها لم تكن تتوقع أن يكون هناك اقبال علي الحديقة.. شهدت صالة السباع وفرس النهر ازدحاما من الأطفال والفتيات طوال اليوم.. اهتمت إدارة الحديقة باعطاء مشروبات ساخنة للشمبانزي والقرود لبرودة الجو. كما احتفل زوار الحديقة بولادة "دقدق" أحد فصائل القرود. كما شهدت حدائق الورود وأنطونيادس توافد عدد من الشباب والفتيات وتجمعوا في حديقة الورد لما تتميز به من وجود أكثر من 500 زهرة وشجر نخيل جميل الشكل والألوان. فضلت بعض العائلات بعد الظهر وفي طوال الليل الجلوس علي المقاهي.. والكافتيريات وظلوا يتسامرون في جو جميل وكانت المشروبات الدافئة هي طلبهم الرئيسي مما جعل أصحاب المقاهي يرفعون أسعار المشروبات خاصة الساخنة مثل القرفة والشاي والعناب وغيرها مفضلين الاقبال علي هذه الطلبات. أكد كل من رزق صليب وعادل يوحنا وابراهيم مجاهد ونادية الكيلاني ورانيا جرجس بآداب وتجارة الاسكندرية انهما يقطنان في منزل واحد بمنطقة السيوف وقررتا الخروج معا للنزهة في العيد في جو مشمس جميل. وأشارتا إلي انهما قررتا أن تذهبا إلي حدائق المنتزة للسهر فيها طوال الليل. فضل الشباب والفتيات التوجه إلي سحر المعمورة والسهر طوال الليل لجمالها الساحر ووجود العديد من الكافتيريات ومطاعم "التيك أواي" هناك لكن الشيء الذي أغضب الكثير من الأسر بالمعمورة هو قيادة بعض الشباب للسيارات الملاكي بسرعة جنونية. وشهدت الحدائق الخاصة رحلات اليوم الواحد التي نظمتها الكثير من الشركات والهيئات ببعض المحافظات لموظفيها وعائلاتهم وللمناطق الساحلية مثل المنتزة والمعمورة وجرين بلازا وشهدت الحدائق العامة اقبالا كبيرا من الأطفال والفتيات بالعيد كما شهدت حدائق المناطق الشعبية مثل بحري والأنفوشي ازدحاما كبيرا من أهاليها والأطفال الذين ظلوا بها طوال اليوم. شهدت المولات بوسط المدينة خاصة في الليل ازدحاما شديدا من الشباب والأطفال والفتيات الذين فضلوا الاحتماء بها من برودة الجو القارص طوال الليل. كما فضلت الكثير من العائلات ارتياد النوادي في الصباح والجلوس تحت الشمس وفضل الأطفال المراجيح. شهدت مناطق محطة الرمل والكورنيش وشوارع الاسكندرية طوفانا من عربات الكبدة والأطعمة المكشوفة التي أقبل عليها الأطفال والفتيات في ظاهرة سيئة.