في ثالث أيام العيد حدائق الاسكندرية "كومبليت". حيث ازدحمت بالاطفال والشباب والعائلات الذين توافدوا عليها منذ الصباح الباكر للاحتفال بالاجازة في جو شتوي رائع. زار حديقة الحيوان أكثر من 30 ألف زائر وبسبب الازدحام الشديد علي منافذ بيع التذاكر قررت د. إيمان أحمد مديرة الحديقة زيادة المنافذ لعدم حدوث اضرار نتيجة تدفق الاطفال والشباب رغم ارتفاع ثمن التذكرة الذي وصل ل3 جنيهات وشهدت الحديقة مولوداً جديداً.. بجبلاية القرود الحبش وتمت تسميته ب "بندق" حيث احتفل الاطفال والشباب به احتفالاً كبيراً. كما توافد علي حدائق الورد وانطونيادس أكثر من 20 ألف زائر أغلبهم من العائلات. أما حدائق المنتزه فأمتلأت علي آخرها حيث تردد عليها أكثر من 50 ألف زائر بالرغم من ارتفاع ثمن التذكرة الذي وصل ل 6 جنيهات. شهد كورنيش الاسكندريية إقبالاً كبيراً من زوار وأهالي الثغر الذين تجمعواأمام فندق الشيراتون بالمنتزه للجلوس علي الكورنيش وكان أغلبهم من الاطفال والفتيات والشباب. لم يترك المرشحون لعضوية مجلسي الشعب والشوري الفرصة وتجمعوا مع العائلات للجلوس علي الكورنيش لشرح البرامج الانتخابية لهم مستغلين حالة الازدحام. وفضل الاطفال تأجير المراكب الصغيرة للقيام بجولة داخل الميناء. بينما فضل أهالي الاحياء الشعبية ارتياد الحدائق العامة للجلوس بها طوال اليوم تحت سطوع الشمس حاملين معهم الاطعمة المختلفة التي شوهت الحدائق وزادت من مشكلة القمامة ويبقي شارع خالد أبن الوليد بسيدي بشر ملتقي الزوار والسائحين حيث ازدحم طوال الليل علي آخره وافترش الباعة الجائلون الارصفة حتي وصلوا ل نهر الطريق وباعوا كل شئ مستغلين حالة الازدحام الشديد للشارع. استغل اصحاب الكافيتريا والمقاهي بنفس الشارع الفرصة ورفعوا أسعار المشروبات حتي وصل سعر علبه الكنز ل 12 جنيها وزجاجة المياه المعدنية الصغيرة ل5 جنيهات وكوب السحلب 7 جنيهات والشاي ب 6 والقهوة ب 8 وتردد الكثيرون من زوار المدينة علي بائعي الاسماك المتواجدين بالشارع للشراء فارتفع سعر كيلو البوري ل22 جنيها للحجم الصغير والبلطي ل15 جنيها! ازدحمت منطقة القلعة ببحري بالشباب من مختلف الاعمار للاحتفال بالعيد والشئ الاجمل هو تواجد العديد من الشباب المسيحي مع المسلمين ببحري الذين أكدوا أن أي عيد في مصر هو للمسلم والمسيحي. وتعتبر عربات الاطعمة المكشوفة بالميادين العامة وعلي الكورنيش قنبلة موقوتة بالعيد حيث يقوم أصحابها بغسل الاطباق بالماء في وعاء كبير ردئ. أما المولات التجارية بسموحة وداون تاون فحاجة ثانية حيث امتلأت بالفتيات والشباب طوال الليل للاحتفال بالاجازة حتي أغلقت منطقة سموحة عن آخرها بالسيارات والشباب. فضل زوار الثغر والأهالي الجلوس علي المقاهي والكافيتريات علي الشواطئ وتناول المشروبات الساخنة مع الشيشة وازدحمت منطقة محطة الرمل والمنشية والعصافرة وسيدي بشر طوال الليل بالاطفال والشباب وأحدثت الدراجات التجارية ازعاجاً كبيراً للأهالي بالشوارع وعلي الكورنيش نتيجة قيادتها بسرعة من في المقابل واصل البلطجية تهديدهم وأعمال الرعب للأهالي والزوار حتي خرجوا عليهم في شوارع محطة الرمل بسعد زغلول واعترضوهم للسرقة علنا بالاسلحة البيضاء دون أن يمنعهم أحد لا من الشرطة ولا المساعدين الذين اختفوا تماماً من الشارع السكندري. وفي المنشية كان الوضع أكثر سوءاً حيث يهاجمون أصحاب السيارات الملاكي الواقفين للحصول علي ما معهم مما جعل أصحاب السيارات يغلقون نوافذ سياراتهم ويغادرون أماكنهم خوفا من تعرضهم للأذي أو الضرب أو تكسير سياراتهم. اختفت صناديق القمامة من شوارع الثغر حتي الرئيسية تماماً وأصبحت الشوارع بلا صناديق وتلال القمامة علي الارض بدلا منها.