في الوقت الذي يعاني فيه التليفزيون المصري من عدم توافر سيولة مالية لتطبيق لائحة الاجور وفي الوقت الذي يبحث عنه التليفزيون المصري لتقديم إعلانات للشاشة الصغيرة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد.. نجد هناك أناس يقومون بتعطيل مصادر دخل للتليفزيون بحجة اللائحة التي عفا عليها الزمن والتي لاتتماشي مع الوضع الاقتصادي لمصر حالياً. كان أحمد مسعود قد تقدم للقناة الفضائية المصرية بعرض إعلان لبرنامج "صحتك بالدنيا" والذي يذاع علي شاشة الفضائية واستمرت المفاوضات لفترة طويلة مع القطاع الاقتصادي رغم ان العميل دفع مقدم الاتفاق بمبلغ ربع مليون جنيه وأوشكت صوت القاهرة علي إتمام الاتفاق لكنه توقف بسبب عقبات اللائحة المالية وسياسة التسعير. العرض يتضمن تحمل ما قيمته 720 ألف جنيه تكلفة أجور إنتاج البرنامج اليومي سنوياً مما يوفر ذلك المبلغ من ميزانية الاتحاد وتحمل تكلفة ديكور جديد بحوالي 50 ألف جنيه وتكلفة تصميم الجرافيك والتترات والفواصل لتطوير البرنامج من خلال شركة متخصصة بالخارج وايرادات وعوائد الاتصالات والرسائل sms تدخل بالكامل للاتحاد و50% من أي دخل إعلاني إضافي مباشر يأتي للبرنامج أو في خلفيات الشاشة البلازما ويتحمل مسئوليتها المنتج . هذا العرض سيؤدي لتوفير أجور أي أطباء تتم استضافتهم حيث انها ستصبح مسئولية المنتج كما ان العرض سيؤدي لتجويد المنتج "البرنامج" بما يؤدي لزيادة نسب المشاهدة وبالتالي الاعلانات وفي النهاية يتحمل المنتج مليونا و 800 ألف جنيه ولكنه سيدفع جزءاً مباشراً للقطاع الاقتصاي والجزء الآخر للأتفاق علي الانتاج مما يعفي ميزانية القناة الفضائية من هذا العبء. في نفس الوقت دخلت إحدي الشركات بعرض آخر لكنه أقل من العرض الاول وقد وافق علاء السيوفي رئيس القناة الفضائية المصرية علي العرض الاول وطلب رئيس القطاع الاقتصادي إبداء الرأي لحسم هذا العرض بسرعة حتي ل اتذهب هذه العروض للقنوات المنافسة ورغم ذلك مازال القطاع الاقتصادي بماطل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للتليفزيون المصري بدلاً من التعجيل بجذب المنتجين بشتي الطرق حتي يتسني له صرف مرتبات العاملين بالقنوات التليفزيونية المصرية. فأين وزير الاعلام أحمد أنيس من أحوال القطاع الاقتصادي .