أكد الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية أنه لا توجد نية لدي المحافظة لردم بحيرة مريوط وأن المحافظة بدأت بالفعل في أعمال تطهير البحيرة وتقديم المساعدات اللازمة العلمية لصيادي البحيرة لزيادة معدل الإنتاج السمكي من 8 آلاف طن سنوياً إلي 20 ألف طن لتلبية احتياجات السوق المحلي موضحاً أن البحيرة تعد بمثابة رئة الإسكندرية. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته المحافظة مع جمعية صيادي البحيرة للوقوف علي مشاكلهم بحضور ممثلي جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية ومعهد علوم البحار والري والصرف الصحي. أكد الدكتور محمد فتحي رئيس هيئة الثروة السمكية أن بحيرة مريوط تعد ثروة طبيعية وأغني من ثروة البترول لكونها ثروة متجددة وأكد علي أن الهيئة ستقوم باستخدام معدات حديثة لإنهاء عمل الريشة في حوض ال3 آلاف مع تقوية ريشة الحوض ال6 آلاف مع عمل منسوب ثابت للبحيرة بارتفاع 2.5 متر عند كوبري أبوالخير حتي يمكن متابعته بصفة مستمرة. تم الاتفاق خلال الجلسة النقاشية المفتوحة مع مختلف الأطراف علي تشكيل لجنة من مسئولي بحيرة مريوط ومحطة طلمبات المكس وصرف النوبارية وحي غرب بالتنسيق مع هيئة الثروة السمكية لدفع مزيد من الحفارات لإزالة البوص والهيش من البحيرة لتوسيع المساحة المتاحة للاستزراع السمكي علي أن تقوم شركة الصرف الصحي بتقديم جدول زمني لأعمال التطهير أمام مدخل محطة التيفة الغربية في الوقت الذي يقوم فيه جهاز شئون البيئة بإعداد تقرير عن الشركات التي لم توفق أوضاعها بيئياً وتقوم بالصرف داخل البحيرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة القانونية حيالها. علي الجانب الآخر قام الفولي بجولة بصحبة التنفيذيين والصيادين حول بحيرة مريوط حيث تفقد أحوالها وقرر تطهير جميع المصارف المؤدية لمصرف العموم وصرف مستحقات المقاول القائم بالأعمال في حوض ال3 آلاف حتي يستكمل باقي أعماله وأكد علي قيام إحدي شركات النقل النهري بتطهير الممرات الثلاثة بالبحيرة لحل مشكلة ارتداد مياه الصرف الصحي الآتية من محطة التنقية لمنطقة غرب الإسكندرية.