رغم محاولات الحكومة احتواء أزمة أنابيب البوتاجاز إلا أن المواطنين مازالوا يجدون صعوبة في الحصول عليها الدقهلية أيمن العماوي: أكد محمد نعمان مدير التموين بالدقهلية أن تم الدفع بكميات اضافية من اسطوانات أنابيب الغاز بأنحاء مراكز ومدن وقري المحافظة وأشار إلي توجيهات اللواء صلاح الدين المعداوي بالتصدي بكل حزم وحسم للبلطجية الذين يخلقون سوقا سوداء لتهريب الأنابيب لمزارع الدواجن ومصانع الطوب. من ناحية أخري تسبب الاضراب الذي نظمه حوالي 30 عاملا من عمال الشركة الخاصة بأمن حقول بترول بلاعيم أبوماضي في خسائر يومية بقيمة ثلاثة ملايين جنيه حيث أوقفوا دخول وخروج ناقلات الغاز مما أدي الي العجز الصارخ في اسطوانات الغاز بالدقهلية أمس. طالب العمال بضمهم إلي شركات البترول بدلا من شركات الأمن المتعاقدين معها. وفي محاولة لاحتواء الأزمة تناقش معهم المهندس "جمال عطا الله" مدير إنتاج الشركة وبالاتفاق مع شركة الأمن تمت زيادة المرتب إلي الضعف ولكن دون جدوي. حذر مسئولو التموين بالدقهلية من استمرار الاضراب حتي لا تتفاقم أزمة اسطوانة الغاز ويذكر أن الشركة تورد يوميا 40 ألف اسطوانة إلي وزارة التموين. دمياط مكتب المساء: شدد اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط علي رجال التموين بإنهاء أزمة أنابيب البوتاجاز. وسحب تراخيص المخالفين. قاد حسني عبدالرحمن مدير عام التموين حملات مكثفة لتوفير اسطوانات الغاز للمواطنين. المنوفية نشأت عبدالرازق: قرر المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية نقل محمد فوزي تعلب رئيس مكتب تموين بهناي بالباجور ومحمد العطار مفتش تموين بالمكتب وذلك لعدم تعاونهما مع المواطنين. كان أهالي قرية بهناي قد اشتكوا من مدير المكتب لتأخره في طلب حصة اسطوانات البوتاجاز لهم مخالفا تعليمات المحافظ وفور علم "هلال" بذلك أصدر قراره السابق مع نقل المفتش المسئول عن القرية. مشددا بضرورة التفاعل مع المواطنين وقيام كل مسئول بدوره. علي جانب آخر. في إطار خطة المحافظة للتصدي لأي مخالفات تموينية أسفرت حملات مديرية التموين عن تحرير 3 محاضر لأصحاب مستودعات البوتاجاز ببعض قري ومدن المحافظة لتخلف أحدهم عن استلام حصة المستودع لمدة ثلاثة أيام بدون عذر وآخر لتصرفه في 30 اسطوانة صغيرة الحجم زنة 12.5كيلو جرام وأخير لممارسة بيع مواد بترولية بدون ترخيص. القليوبية أسامة سعودي: أخذت الأزمة منحنيات خطيرة في العديد من الأماكن بعد سيطرة البلطجية علي سيارات توزيع الاسطوانات ببيعها في السوق السوداء.. فما يحدث في قري محافظة القليوبية صورة مصغرة للأزمة بمختلف المحافظات. شهدت المستودعات زحاما شديدا في قري بنها وطوخ حيث اضطر الأهالي الي طلب الشرطة العسكرية في قرية كفر الجزار لتقوم بتأمين عمليات التوزيع في ظل سيطرة التجار عليها وبيعها في القري المجاورة علي نظام السوق السوداء. كما أن سائقي سيارات الأنابيب يقومون ببيع نصف الحصة لأصحاب مزارع الدواجن الكبري التي تشتهر بها المحافظة من أجل تدفئة الدواجن. سكان قرية كوم الأطرون بمركز طوخ محافظة القليوبية اتهموا أمين شرطة يعمل بإدارة النجدة باستغلال نفوذه والتعدي علي أحد أعضاء اللجان الشعبية من القائمين علي توزيع الأنابيب بالقرية والسيطرة علي الاسطوانات مما أدي إلي تفاقم الأزمة.. وحرر أهالي القرية محضرا ضد زكريا برقم 45 أحوال طوخ لسنة .2011 نفس الحال في قري مشتهر والمنزلة والدير والحصة حيث زادت الأزمة بعد استغلال الباعة المتجولين حيث قاموا برفع أسعار الأنابيب ليصل سعرها في بعض المناطق إلي 30 جنيها. المنيا نبيل يوسف: تجمع الآلاف علي شريط السكة الحديد بمدينة أبوقرقاص وتعطيل حركة سير القطارات لأكثر من 3 ساعات بسبب أنابيب البوتاجاز. قام علي الفور اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا والعميد صلاح مخيمر مأمور السكة الحديد وعصام موسي رئيس مباحث السكة الحديد بالالتقاء بالمتظاهرين وتم اقناعهم بفتح الطريق والسكة الحديد بعد توقف القطارات شمالا وجنوبا وتأخر وصولها لأكثرمن 3 ساعات وتم الاتصال باللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا الذي وافق علي ارسال 1000 اسطوانة بوتاجاز لمدينة أبوقرقاص وتم إنهاء التظاهر وفتح الطريق والسكة الحديد بمدينة أبوقرقاص. أسوان عادل عوض: اقتحم العشران مبني ديوان عام محافظة أسوان وهم من أهالي مدينة دراو وقرية الغابة اعتراضا علي عدم العدالة في توزيع اسطوانات البوتاجاز ووجهوا اتهامات مباشرة لمدير التموين بأسوان احتجاجا علي عدم وصول اسطوانات البوتاجاز إليهم في الوقت الذي أكد خلف أحمدخلف مسئول اللجان الشعبية بأسوان انه قام بنداءات لجميع القري التي تطالب باسطوانات البوتاجاز وعليهم الهدوء مؤكدا أن الذي يقوم بتأمين الشاحنات التي تحمل اسطوانات البوتاجاز من شباب كل قرية ويؤمنونها حتي وصولها الي مكان التوزيع. اتهم الأهالي سائقي الشاحنات بالتنسيق مع السريحة الذين هم أكثر المستفيدين من أزمة البوتاجاز وأشار الأهالي إلي أن السريحة رفعوا سعر اسطوانة البوتاجاز إلي 70 جنيهاً في السوق السوداء.