بالمنظار عبداللاه هاشم ثلاجات الشوارع! دائما ما نجد أن عمل الخير فيه صعوبات ومعوقات قد تكون حائلا دون إتمامه هذه المعوقات معظمها من الشيطان وأخري من الإنسان وكلاهما من مصادر الشر في الدنيا.. لكن الشخص الذي يرغب في الفوز بالثواب من الله.. عليه أن يتحمل الصعاب والمتاعب التي تواجهه في عمل الخير حتي يحصل علي درجات الصابرين الذين قال الله فيهم: "إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب". أي إنسان منا ينوي عمل الخير ليساعد به محتاجا أو عابر طريق ابتغاء وجه الله عليه أن يفكر في إبعاد هذا العمل من أجل أن يستفيد منه كل من يحتاجه. أما إذا كان عمل الخير خدمة عامة لابد أن يكون هناك تنسيق بين فاعل الخير والجهات الحكومية حتي يؤتي هذا العمل ثماره وتحافظ علي استمراريته ولا نترك العملية "سداح مداح" حتي لا نندم علي فعل الخير. ما نشاهده الآن من انتشار لثلاجات المياه في الشوارع ينذر بالخطر في المستقبل فالكثير من الناس يلجأون إلي تركيب ثلاجات مياه في الشوارع وقد تحول هذا العمل الإنساني إلي ظاهرة ملفتة للنظر حتي ان بعض هذه الثلاجات في الطرق الصحراوية والمقابر وأمام محطات السكة الحديد والأتوبيسات ومواقف الميكروباص وأمام المساجد والكنائس والميادين العامة. في الحقيقة هذا العمل في ظاهره خير وصدقة جارية.. لكن في باطنه يحمل الكثير من المخاوف بأن هذه الثلاجات التي يتم تركيبها تحتاج إلي صيانة دورية للكشف علي الوصلات الكهربائية والتأكد من سلامة عملية التبريد لكن من الذي يتابع هذا العمل الخيري بعد أن أنتهت مهمة فاعل الخير بتركيب الثلاجة وهذا يؤدي إلي حدوث كوارث في المستقبل وأهمها ما حدث بالفعل من مصرع طفل صعقا بالكهرباء من جراء ماس كهربائي بإحدي الثلاجات في المطرية وآخر في المنيا.. وثالث في العمرانية. بالفعل تعددت حوادث ثلاجات الشوارع وبدأت تمثل خطورة داهمة علي عابري الطريق ومن هذا المنطلق لابد أن يكون هناك قرار جريء من المحافظين بعدم تركيب أي ثلاجة أو مبرد في الشوارع إلا بعد إخطار الحي التابع له للحصول علي تصريح بشرط عدم الدخول في دائرة الروتين الذي يعطل عمل الخير ويصيب فاعله بالملل لكن يجب أن يتولي الحي أعمال الصيانة الدورية لهذه الثلاجات والتعرف علي موقعها في الشارع.. ونطالب المحليات بإجراء حصر لجميع الثلاجات في الشوارع حتي يتم صيانتها وتشغيل التالف منها من أجل أن يستمر عمل الخير وأن نكون شركاء في الثواب دنيا وآخرة فتنة KG2 يسري حسان [email protected] ولو وصلت المسألة الي ال KG تكون كارثة.. وصلت والله.. أرجو من د.أحمد زكي بدر باعتباره وزيراً للتربية أولاً والتعليم ثانياً. أن يتدخل. لا تظنني محرضاً علي الفسق والفجور أخي المسلم أو أخي المسيحي.. ثكلتني أمي لو كنت كذلك.. لكنني انزعجت عندما شاهدت المنظر.. أرجو ألا يكون "هذا المنظر" عاماً في جميع مدارس مصر المحروسة. أما المنظر فقد شاهدته في مدرسة ابنتي التي في KG2.. ليس مهماً اسم المدرسة هذه ليست شكوي هي مدرسة تجريبية حكومية عموماً.. المهم المنظر نفسه ألا وهو الفصل التام بين الأولاد والبنات وجدت البنات معزولات في ناحية والأولاد معزولين في ناحية أخري. ولا أعرف حتي الآن هل هو مطلب من أولياء الأمور أم اجتهاد من المدرسة نفسها علي أساس أن المربيات الفاضلات رأين أن الخلط بين الأولاد والبنات في هذه السن الحرجة "خمس سنوات ونصف تقريبا". من الممكن أن يؤثر سلباً علي مناخ الاستثمار ويؤدي الي تراجع المكتسبات العظيمة التي حصل عليها عمال مصر. ويمكن أيضاً أن يخلق أزمة اسكان بعد أن نجح المهندس أحمد المغربي في توفير شقة لكل مواطن يبلغ من العمر ست سنوات. أو ربما أدي الي انهيار منظومة التعليم المصرية التي أصبحت نموذجاً تطبقه جميع دول العالم شرقاً وغرباً وشمالاً الجنوب ليس لديه عقليات فذة تستطيع تطبيق هذه المنظومة الأرجح أن كل هذه الاحتمالات موجودة وزد عليها احتمالاً آخر كنت نسيته ألا وهو انتشار الزواج العرفي بين أطفال الكيجيهات!! أطرف ما في الأمر أنني والسيدة حرمي المصون محجبة وتصلي الوقت بوقته حتي لا تظننا أسرة منحلة لم نحذر ابنتنا من اللعب مع "الصبيان" ولم نطلب منها عدم الاختلاط بهم.. لكني عندما سألتها عمن تعرفت عليهم في فصلها ذكرت لي أسماء عشر بنات.. قلت ألا يوجد أولاد؟ قالت بدهشة لم أعهدها فيها قبل الذهاب الي المدرسة! ولاد!! لأ طبعاً!! بالمنظار عبداللاه هاشم ثلاجات الشوارع! دائما ما نجد أن عمل الخير فيه صعوبات ومعوقات قد تكون حائلا دون إتمامه هذه المعوقات معظمها من الشيطان وأخري من الإنسان وكلاهما من مصادر الشر في الدنيا.. لكن الشخص الذي يرغب في الفوز بالثواب من الله.. عليه أن يتحمل الصعاب والمتاعب التي تواجهه في عمل الخير حتي يحصل علي درجات الصابرين الذين قال الله فيهم: "إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب". أي إنسان منا ينوي عمل الخير ليساعد به محتاجا أو عابر طريق ابتغاء وجه الله عليه أن يفكر في إبعاد هذا العمل من أجل أن يستفيد منه كل من يحتاجه. أما إذا كان عمل الخير خدمة عامة لابد أن يكون هناك تنسيق بين فاعل الخير والجهات الحكومية حتي يؤتي هذا العمل ثماره وتحافظ علي استمراريته ولا نترك العملية "سداح مداح" حتي لا نندم علي فعل الخير. ما نشاهده الآن من انتشار لثلاجات المياه في الشوارع ينذر بالخطر في المستقبل فالكثير من الناس يلجأون إلي تركيب ثلاجات مياه في الشوارع وقد تحول هذا العمل الإنساني إلي ظاهرة ملفتة للنظر حتي ان بعض هذه الثلاجات في الطرق الصحراوية والمقابر وأمام محطات السكة الحديد والأتوبيسات ومواقف الميكروباص وأمام المساجد والكنائس والميادين العامة. في الحقيقة هذا العمل في ظاهره خير وصدقة جارية.. لكن في باطنه يحمل الكثير من المخاوف بأن هذه الثلاجات التي يتم تركيبها تحتاج إلي صيانة دورية للكشف علي الوصلات الكهربائية والتأكد من سلامة عملية التبريد لكن من الذي يتابع هذا العمل الخيري بعد أن أنتهت مهمة فاعل الخير بتركيب الثلاجة وهذا يؤدي إلي حدوث كوارث في المستقبل وأهمها ما حدث بالفعل من مصرع طفل صعقا بالكهرباء من جراء ماس كهربائي بإحدي الثلاجات في المطرية وآخر في المنيا.. وثالث في العمرانية. بالفعل تعددت حوادث ثلاجات الشوارع وبدأت تمثل خطورة داهمة علي عابري الطريق ومن هذا المنطلق لابد أن يكون هناك قرار جريء من المحافظين بعدم تركيب أي ثلاجة أو مبرد في الشوارع إلا بعد إخطار الحي التابع له للحصول علي تصريح بشرط عدم الدخول في دائرة الروتين الذي يعطل عمل الخير ويصيب فاعله بالملل لكن يجب أن يتولي الحي أعمال الصيانة الدورية لهذه الثلاجات والتعرف علي موقعها في الشارع.. ونطالب المحليات بإجراء حصر لجميع الثلاجات في الشوارع حتي يتم صيانتها وتشغيل التالف منها من أجل أن يستمر عمل الخير وأن نكون شركاء في الثواب دنيا وآخرة فتنة KG2 يسري حسان [email protected] ولو وصلت المسألة الي ال KG تكون كارثة.. وصلت والله.. أرجو من د.أحمد زكي بدر باعتباره وزيراً للتربية أولاً والتعليم ثانياً. أن يتدخل. لا تظنني محرضاً علي الفسق والفجور أخي المسلم أو أخي المسيحي.. ثكلتني أمي لو كنت كذلك.. لكنني انزعجت عندما شاهدت المنظر.. أرجو ألا يكون "هذا المنظر" عاماً في جميع مدارس مصر المحروسة. أما المنظر فقد شاهدته في مدرسة ابنتي التي في KG2.. ليس مهماً اسم المدرسة هذه ليست شكوي هي مدرسة تجريبية حكومية عموماً.. المهم المنظر نفسه ألا وهو الفصل التام بين الأولاد والبنات وجدت البنات معزولات في ناحية والأولاد معزولين في ناحية أخري. ولا أعرف حتي الآن هل هو مطلب من أولياء الأمور أم اجتهاد من المدرسة نفسها علي أساس أن المربيات الفاضلات رأين أن الخلط بين الأولاد والبنات في هذه السن الحرجة "خمس سنوات ونصف تقريبا". من الممكن أن يؤثر سلباً علي مناخ الاستثمار ويؤدي الي تراجع المكتسبات العظيمة التي حصل عليها عمال مصر. ويمكن أيضاً أن يخلق أزمة اسكان بعد أن نجح المهندس أحمد المغربي في توفير شقة لكل مواطن يبلغ من العمر ست سنوات. أو ربما أدي الي انهيار منظومة التعليم المصرية التي أصبحت نموذجاً تطبقه جميع دول العالم شرقاً وغرباً وشمالاً الجنوب ليس لديه عقليات فذة تستطيع تطبيق هذه المنظومة الأرجح أن كل هذه الاحتمالات موجودة وزد عليها احتمالاً آخر كنت نسيته ألا وهو انتشار الزواج العرفي بين أطفال الكيجيهات!! أطرف ما في الأمر أنني والسيدة حرمي المصون محجبة وتصلي الوقت بوقته حتي لا تظننا أسرة منحلة لم نحذر ابنتنا من اللعب مع "الصبيان" ولم نطلب منها عدم الاختلاط بهم.. لكني عندما سألتها عمن تعرفت عليهم في فصلها ذكرت لي أسماء عشر بنات.. قلت ألا يوجد أولاد؟ قالت بدهشة لم أعهدها فيها قبل الذهاب الي المدرسة! ولاد!! لأ طبعاً!!