لقي مسجل شقي خطر هارب من السجون الليبية خلال فترة الثورة الليبية من حكم الإعدام للقتل العمد مصرعه أخذاً بالثأر من أشقاء من قتله. وكان اللواء "فيصل دويدار" مدير مباحث الاسكندرية قد تلقي بلاغاً بالعثور علي جثة بشارع عشرين بمنطقة الكينج مريوط بالعامرية. بالانتقال والمعاينة تبين أن الجثة لمسجل شقي خطر من محافظة سوهاج يدعي "علي. س" "33 سنة/ عامل" وانه مصاب بجرح غائر بالرقبة من الناحية اليمني وأن علي ذراعه وشما باسم عادل أحمد. بتكثيف التحريات تبين أن مرتكبي الحادث هم مجموعة من الصعايدة حضروا علي صورة تشكيل عصابي لإعدام المجني عليه ثأراً لقريبهم الذي قتل في ليبيا ولم يتم اعدام المجني عليه لارتكاب جريمته حيث قام المتهم "إسلام. أ" "28 سنة/ عامل" و "محمد. س" "24 سنة/ عامل" بالاتفاق مع كل من "شعبان.م " "38 سنة/ سائق" و "عربي. م" "32 سنة/ عامل زراعي" لاستدراج المجني عليه بالسيارة رقم 2159 د ه ج مصر "ميكروباص" وقام بقيادة السيارة المتهم "أحمد. ر" "18 سنة من دائرة الرمل بينما باقي المتهمين من محافظة سوهاج وذلك مقابل مبالغ مالية تم منحها للسائق.. وتم تسليم المجني عليه للمتهمين الأول والثاني اللذين توليا عملية الاخذ بالثأر بعد تقييد المجني عليه وذبحه. تم ضبط المتهمين وأحيلوا للنيابة التي توالي التحقيق.