رغم التصريحات الوردية لوزيري البترول والتضامن حول انتهاء أزمة البنزين بالمحافظات إلا أن الازمة مازالت مشتعلة ودخلت أسبوعها الثاني في العديد من المحافظات. امتدت طوابير السيارات أمام تلك المحطات ليل نهار من اجل الحصول علي احتياجاتها وحدثت اشتباكات ومشادات عنيفة بين السائقين. استغل عدد من السائقين الازمة وقاموا برفع التعريفة مما أدي إلي وقوع مشاجرات بينهم وبين الركاب!! تركزت الازمة بمحافظات المنوفية وقناوالأقصر وأكد السائقون ان الازمة وصلت إلي البنزين 90 وشكا المزارعون من قلة السولار في محطات الوقود وعجزهم عن توفيره لتشغيل ماكينات الري التي تعمل بالديزل وسط مخاوف من تأثير ازمة السولار علي القطاع السياحي بالمحافظة. قنا- عبدالرحمن أبوالحمد: استغل سائقو سيارات الأجرة بعدد من مراكز ومدن محافظة قنا أزمة بنزين 80 التي تجددت داخل المحافظة وقاموا بزيادة الأجرة مما أدي إلي وقوع مشادات تطورت إلي اشتباكات ببعض المناطق لا سيما وأن السائقين قاموا برفع الأجرة منذ قرابة شهرين دون تدخل من جانب المسئولين. وفي سياق متصل شهدت محطات الوقود زحاماً كبيراً من جانب أصحاب السيارات الذين حضروا بالجراكن حتي لا يقفوا في طوابير الانتظار التي قد تمتد لأكثر من ساعتين. الأقصر- عمر شوقي: شهدت محطات التموين المختلفة بالأقصر ازدحاماً شديداً وتكدس سيارات لعدة ساعات بسبب نقص بنزين 80 واختفاؤه من محطات وقود السيارات بمدن ومراكز المحافظة وسط اتهامات لأصحاب المحطات بالوقوف وراء الأزمة. أعرب بعض السائقين وأصحاب السيارات والموتوسيكلات عن فشلهم في الحصول علي احتياجاتهم من بنزين 80 فيما طالت الأزمة بنزين 90. وشهدت بعض محطات الوقود طوابير طويلة لأصحاب الموتوسيكلات وسيارات السرفيس. وشكا المزارعون من قلة السولار من محطات الوقود وعجزهم عن توفيره لتشغيل ماكينات الري التي تعمل بالديزل وسط مخاوف من تأثير أزمة السولار علي القطاع السياحي بالمحافظة. البحر الأحمر- عبدالناصر علي: تسببت أزمة البنزين بمحطات الوقود المنتشرة بأنحاء محافظة البحر الأحمر إلي عرقلة الحركة المرورية نتيجة وقوف السيارات أمام تلك المحطات ودخولها في نهر الطريق وقد حدثت مشادات بين السائقين بسبب أولوية الوقوف في الطوابير. الشرقية- عبدالعاطي محمد: تعاني محافظة الشرقية أزمة حادة في نقص بنزين 80 وعدم توافره بالمحطات.. الغريب أن باعة التجزئة يحصلون علي كميات كبيرة يقومون بتجزئتها في جراكن وبيع اللتر ب 140 قرشا.. وتشهد المحطات المتوافر بها البنزين لساعات محدودة طوابير من السيارات ينتظر أصحابها بالساعات وأحياناً يعودون صفر اليدين أو الإضرار للتموين بالبنزين .92 سائقو التاكسي بمدينة الزقازيق يوبخون الركاب في حالة دفع ثلاث جنيهات في مسافة بسيطة من الممكن سيرها علي الأقدام وأقل بونديرة خمسة جنيهات. حتي التوك توك الذي يعمل بين القري رفع سائقوه الأجرة من 50 قرشا إلي جنيه بما يشكل عبئاً علي الأهالي خاصة طلاب المدارس.