كشف تقرير الطب الشرعي في حادث استشهاد أمين شرطة وعريفين من ادارة الحماية المدنية بالجيزة أثناء اخمادهم حريق نشب بمخزن بويات بمنيل شيحة أن الوفاة نتجت عن انفجار عبوات التنر المشتعلة في أفراد الشرطة. أوضح التقرير اصابة المتوفين بتهشم في الجمجمة والاحشاء واثار حروق في الجسم. انتقل سمير سامي رئيس نيابة مركز الجيزة إلي مكان الحادث للمعاينة وتبين أن الحريق نشب بمنزل أربعة طوابق يمتلكه حسن الحصان موزع بويات وانه استغل الطابق الأرضي كمخزن للبويات ولم تتمكن النيابة من معاينته لوجود تصدعات وشروخ بالعقار. .أكدت تحريات المقدم محمود عنتر رئيس مباحث أبو النمرس عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة. أمرت النيابة بدفن جثامين شهداء الشرطة واستدعاء مالك العقار لسؤاله عن اسباب الحريق وانتداب المعمل الجنائي لبيان اسباب الحريق والادالة الجنائية لرفع البصمات وانتداب لجنة هندسية لمعاينة العقار وتحديد تقرير لسلامة العقار وطلبت بياناً من الوحدة المحلية بأبو النمرس ان كان صدر ترخيص للعقار ومخزن البويات من عدمه. من ناحية أخري اصدر وزير الداخلية منصور العيسوي قراراً بترقيات شهداء الشرطة الثلاثة ترقية استثنائية نظراً لما قاموا به من دور بطولي وتضحيتهم بارواحهم لانقاذ أهالي المنطقة وصرف مكافأة لاسرهم ومعاشات استثنائية لاسرهم وتحمل نفقات التعليم لابناء الشهداء الثلاثة حتي انهاء مراحلهم التعليمية وتحمل وزارة الداخلية نفقات علاج أسرهم كما قرر الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة صرف إعانة فورية لأسرة كل شهيد بمبلغ خمسة آلاف جنيه وقرر اللواء عابدين يوسف مساعد الوزير لأمن الجيزة صرف اعانة عاجلة لأسرهم. وفي جنازة عسكرية مهيبة ظهر أمس شيعت جثامين شهداء الشرطة من مسجد الشرطة بالدراسة كان في مقدمة المشيعين الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة واللواء أحمد جمال الدين مدير الأمن العام واللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة واللواء سامي سيدهم مساعد أول الوزير للأمن وعدد من أهالي وأقارب الشهداء.