كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية النقاب عن أن المخابرات الاسرائيلية لعبت دورا بارزا في مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جمع المعلومات التي استعانت بها الوكالة في اعداد تقريرها المرتقب حول انشطة ايران النووية. والذي سيتهم ايران بتطوير سلاح نووي . وأشارت الصحيفة الاسرائيلية - إلي مشاركة عدة وكالات مخابرات من الولاياتالمتحدة وأوروبا في اعداد تقرير وكالة الطاقة . فضلا عن دور الاستخبارات إلاسرائيلية . أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مخاوف جدية من امكانية وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني استنادا إلي ما لديها من معلومات وصفتها بأنها ¢جديرة بالثقة¢. وكانت وكالات الانباء والصحف العالمية قد بدأت في نشر تسريبات من التقرير قبل نشره رسميا وجاء في مقتطفات من التقرير أن ¢الوكالة لديها مخاوف جدية من وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني¢. مؤكدة أن هذه المخاوف تستند إلي معلومات ¢جديرة بالثقة¢ تؤكد أن ¢إيران أجرت انشطة تهدف إلي انتاج سلاح نووي¢.كما أشارت التسريبات المنشورة من التقرير إلي أن طهران عملت علي إنتاج سلاح نووي والقيام بأبحاث وتجارب أخري تتصل بهذا النوع من الأسلحة . وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد أكد -- أن بلاده لا تسعي للحصول علي السلاح النووي . مشيرا إلي أن الدول الغربية ليست لديها دليل جدي يثبت سعي طهران وراء تطوير أسلحة وتصنيع رءوس حربية. من جانبها أعربت روسيا ¢ عن غضبها إزاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أكد أن هناك معلومات عن أنشطة إيران الذرية والتي تخص الاسلحة النووية.ورأت موسكو أن تقرير الوكالة الدولية أصبح مصدرا للقلق والتوتر. وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية قد كشفت النقاب عن أن الاستخبارات الاسرائيلية لعبت دورا بارزا في مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جمع المعلومات التي استعانت بها الوكالة في اعداد تقريرها المرتقب حول انشطة ايران النووية. والذي سيتهم ايران بتطوير سلاح نووي وفي محاولة جديدة للتصعيد دون انتظار صدور التقرير رسميا قال مسئولون اسرائيليون أن إسرائيل تتوقع أن تأخذ الولاياتالمتحدة زمام المبادرة في دفع الأممالمتحدة والدول الغربية الاخري لتشديد العقوبات وفرض عقوبات جديدة علي ايران عقب نشر تقرير الوكالة الذي سيدين ايران . وذكر هؤلاء المسئولون ان اسرائيل تسعي لفرض عقوبات علي البنك المركزي الايراني - الذي لم يتم فرض عقوبات عليه في جولة العقوبات السابقة - معتبرة ان فرض عقوبات علي البنك المركزي الايراني من شأنه ان يصعب علي ايران تمويل برنامجها النووي وشراء المعدات اللازمة لبناء أجهزة الطرد المركزي الجديدة المتقدمة. وتوقع دبلوماسيون غربيون أن يكشف تقرير وكالة الطاقة الذرية المرتقب عن مساعي إيران لتطوير قنابل نووية. وانه سيشتمل علي معلومات استخباراتية حول المحاكاة بواسطة الحاسب الآلي للأسلحة النووية.