اكتظت شواطئ الإسكندرية بالأسر من خارج المحافظة للاستمتاع بثاني أيام عيدالأضحي المبارك.. وانتشر الباعة الجائلون علي طولها لبيع بضائعهم من لعب أطفال وملابس وغيرها. ومما كدر صفو السكندرية ظهور السحابة السوداء نتيجة قيامهم بحرق القمامة بعد تراكمها علي شكل تلال غطت قضبان السكة الحديد والترام في ظل إهمال مسئولي شركة النظافة مما اضطرهم للتخلص منها. الإسكندرية: هالة سالم مرشدي عبدالنبي عادل عبدالكريم مع ثاني أيام عيدالأضحي المبارك شهدت شواطئ الإسكندرية إقبالا متزايدا من زائري المحافظة وكأن الصيف عاد مرة أخري خاصة مع الجو المشمس الذي تعيشه الإسكندرية حالياً.. حيث اكتظت الشواطئ بالشباب والأسر من مرتادي المحافظة للاستمتاع بأيام العيد وانتعشت حركة تأجير الشماسي والكراسي وتزايدت بنسبة محدودة حيث انتهز البعض فرصة العيد وقاموا بتأجير الكرسي ب 4 جنيهات والشمسية بستة.. وعادت مرة أخري بعض المخالفات من قبل بائعي الشاي والقهوة حيث أعدوا عدتهم لخدمة الزبائن وبيع كوب الشاي بثلاثة جنيهات والعصائر بأربعة وظهرت الشيشة علي الشواطئ والكافتيريات بعد إحالة قرار منعها للمعاش. قام بائعو لعب الأطفال والملابس والإيشاربات بالتجوال علي الشواطئ لبيع بضائعهم للزبائن الذين وجدوها فرصة للشراء دون الحاجة للجوء للمحلات التي تغالي في الأسعار. كما اكتظت منطقتا بحري والأنفوشي بالأطفال من الجنسين بمفردهم أو بصحبة أسرهم للاستمتاع بالجو المشمس والتمتع بالمراجيح والمراكب التي تجاوز تأجيرها ال 50 جنيها في الساعة وبالرغم من ذلك تلاقي اقبالا كبيرا ومتزايدا. وفي المولات التجارية ومحلات الهدايا توافد الشباب والطلاب لشراء الهدايا لأساتذتهم وزاد الاقبال علي "الدباديب" بصفة خاصة والورود سواء الصناعية أو الطبيعية. أما العربات الحنطور فقد امتلأت بالسائحين من زوار المدينة والذين يفضلون ركوبها بالرغم من ارتفاع سعرها لأكثر من 100 جنيه في الساعة بالنسبة للسائح و50 للمصري. وشهدت شوارع المحافظة تلالا من القمامة غطت قضبان السكة الحديد وترام البلد.. مما اضطر الشباب إلي تكوين مجموعات لحرقها والتخلص منها في ظل عدم قيام شركة النظافة بالعمل سوي بسيارة واحدة فقط قامت بالمرور في بعض شوارع الثغر ولم تكف لجمع كل القمامة!! غطت القمامة شوارع الإسكندرية الرئيسية وهي جمال عبدالناصر وسعد زغلول ومحطة الرمل وفلمنج وجليم وكلها شوارع معروفة بالرقي بسبب اختفاء صناديق القمامة منها مما صعب علي الأهالي الذين احتاروا للتصرف فيها واضطروا إلي حرقها وتسبب الدخان المنبعث منها في تغطية سماء المدينة بالكامل.