بلطجي بولاق أبو العلا لا يجد من يردعه فرغم تعديه وشروعه في قتل أحد تجار وكالة البلح قبل ذلك لرفضه دفع اتاوة له وإكراه هذا التاجر علي التنازل عن المحضر الذي حرره ضده بعد احالته للمحاكمة امام الجنايات فقد تمادي البلطجي في غيه واعتدي بمساعدة مجموعة من البلطجية علي أحد التجار وكسروا له ضلوعه واصابوه في عينه وسرقوا منه 40 ألف جنيه كان قد حصل عليها من أحد التجار لتجهيز ابنته التي تستعد للزفاف خلال عيد الاضحي ولم يكتف هذا البلطجي بذلك بل هدد التاجر الذي حرر محضرا ضده بأنه إذا لم يتنازل عن المحضر فسوف يذبح ابنه والأغرب من ذلك أن التاجر اثناء وجوده بالمستشفي للعلاج من الاصابات التي احدثها به البلطجية قام أحدهم بتحرير محضر ضده يتهمه بضربه وسرقته مما أدي لحجز المجني عليه بقسم الشرطة لمدة 24 ساعة حتي جاءت تحريات المباحث لتبرئه ويخلي سبيله بعدها. يقول التاجر المصاب محمد سيد سليمان: كنت أشارك أحد التجار في تجارة الخردة وقررت فض الشركة وحصلت علي نصيبي من هذه الشركة وفوجئت بابن شريكي يرسل لي شقيقه ويطلب مني دفع 200 ألف جنيه اتاوة إلا أنني رفضت فأرسل لي شقيقه مرة ثانية وهددني بذبح ابني الوحيد إذا لم اسدد له هذا المبلغ فلم أعره اهتماما اعتقادا مني أنها مجرد تهديدات فقط إلا أنني فوجئت به يرسل شقيقه الآخر لطلب المبلغ إلا أن شقيقه هذا طلب مني عدم دفع شيء له وابلاغ السلطات عنه وانه سوف يشهد لصالحي وفعلا ارسلت العديد من الشكاوي لوزارة الداخلية والنائب العام إلا أن هذه البلاغات ذهبت ادراج الرياح بعدها فوجئت بهؤلاء البلطجية يراقبونني لمدة خمسة أيام واستدرجوني لمنطقة بولاق بعد أن اخبرني احد الاشخاص بقيام مجهول بتحرير محضر ضدي بقسم بولاق أبو العلا فتوجهت إلي هناك لمعرفة محرر المحضر وتقابلت مع أحد التجار الذي اتعامل معه وحصلت منه علي 40 ألف جنيه لتجهيز ابنتي التي استعد لزفافها خلال أيام عيد الاضحي وعند عودتي إلي منزلي بأرض الجمعية بامبابة واثناء سيري بسيارتي وعند منطقة الصوامع فوجئت بسيارتين "يحشروني" وسطهما ونزل البلطجية واغلقوا الشارع وتعدوا علي بالضرب المبرح مما أدي لتكسير ضلوعي واصابتي في عيني وسرقوا المبلغ وهربوا بعد أن سمعوا سارينة سيارة الشرطة التي حضرت ووجدوني الضابط ملقي علي الارض فاقد الوعي سابحا في بركة من الدماء فقام بنقلي إلي المستشفي واثناء حجزي بالمستشفي وفي الساعة الواحدة صباحا فوجئت باحد الاشخاص يحضر للحصول علي تقرير طبي ويتهمني بضربه واصابته وعند عرضي علي النيابة لسؤالي كمجني عليه فوجئت بأنني تحولت إلي متهم وتم حجزي لليوم التالي لحين ورود تحريات المباحث التي جاءت لترد لي حقي وتؤكد انني المجني عليه ولست الجاني وصدر قرار بضبط واحضار البلطجية ورغم ان عناوينهم ثابتة ومعروفة لرجال الشرطة بالجيزة إلا أنه لم يتم ضبط أحد منهم حتي الآن.. ومازالوا يهددونني بذبح ابني إذا لم اتنازل عن هذا المحضر كما سبق لهم الاعتداء علي أحد التجار الذي رفض دفع اتاوة لهم واجبروه في النهاية علي التنازل رغم احالتهم للمحاكمة امام محكمة الجنايات ويروجون أنهم إذا قتلوا القتيل فلن يقترب منهم احد من ضباط الجيزة لأنهم مسنودون ويبدو ان كلامهم صحيح وهو ما يؤكد عدم ضبطهم سواء في القضية الأولي والتي نشرتها "المساء" أو هذه القضية.