شهدت شوارع العاصمة عقب انتهاء احتفالات المواطنين بعيد الأضحي حالة من الهدوء والاستقرار وأيضاً النظافة. كما شهدت الطرق والشوارع انسياباً مرورياً كبيراً حيث استمرت اجازة الكثير من الموظفين والعمال حتي الأمس ويواصل الموظفون أعمالهم من اليوم. في حين واصل عمال النظافة تجميع ورفع جميع المخلفات والقمامة وظهرت الشوارع في أبهي صورها واختفت تجمعات القمامة والرتش من معظم الشوارع والمناطق العشوائية التي كانت تئن من انتشار القمامة مثل شارع أحمد حلمي ومنطقة السيدة عائشة وعين الصيرة والخليفة. في نفس الوقت بدأت بعض المدارس في إطار الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد الاهتمام بعملية النظافة ورفع المخلفات بجوار الأسوار وتلوينها وأيضاً إقامة استندات لحماية المارة والطلاب من أشعة الشمس. شهدت منطقة عين الصيرة التي كانت تشكو من تلك الفترة من كل عام انتشار عدد كبير من العمال وتجار الجلود لبيع جلود الأضاحي. حيث لم يظهر سوي عدد قليل منهم ممن لم يستلموا أماكنهم بمنطقة الروبيكي الجديدة التي تم تخصيصها لنقل المدابغ وصناعة الجلود. قال عدد من باعة الجلود إن عدداً كبيراً من زملائهم توجهوا بجلود الأضاحي التي تحصلوا عليها إلي الروبيكي لممارسة عملهم وانهم مازالوا ينتظرون تسليمهم أماكنهم للذهاب إلي الروبيكي. كما شهد سور مجري العيون بعين الصيرة اختفاءً كبيراً لباعة الجلود وأصحاب المدابغ التي نقلت أماكنها إلي منطقة الروبيكي. وفي نفس الوقت وفي غياب باعة الجلود تحول السور إلي منطقة لتجميع القمامة بالرغم من نظافته وخلوه من المخلفات. إلا أن البعض استغل الاجازة وقام بإلقاء القمامة والمخلفات بالقرب من السور التاريخي. من ناحية الاحتفالات بالعيد التي تواصلت لليوم الخامس علي التوالي شهدت حدائق الأزهر وقلعة محمد علي ودور السينمات إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين ودعوا العيد بالاحتفال بآخر أيامه قبل استئناف والعودة إلي العمل اليوم.