قبل أيام من حلول عيد الأضحي المبارك خطف الباعة الجائلون الزبائن من المحلات التجارية رغم التخفيضات التي وصلت ل70%. تحولت الأرصفة في بعض المناطق مثل وسط البلد وشبرا مصر والمناطق الشعبية إلي ما يشبه المحلات المتنقلة حيث قام الباعة بعرض بضائعهم علي الأرصفة ونهر الطريق وسط اقبال كبير من الزبائن الذين فضلوا الشراء بدلا من المولات والمحلات لانخفاض السعر.. حيث كانت أسعار الملابس في الشوارع البلوزة الحريمي تتراوح ما بين 30 و65 جنيها والتيشرتات الأولادي ب55 جنيها والصنادل الحريمي 50 جنيها والكوتشي 65 جنيها والشنطة الحريمي 100 جنيه والكوتشي الرجالي يتراوح ما بين 120 و200 جنيه. قال أصحاب المحال التجارية ان الاقبال مازال محدودا عكس ما كنا نتوقعه ويرجع هذا إلي ارتفاع درجات الحرارة في البلاد وضعف الحالة الاقتصادية والقدرة الشرائية بسبب ضغط الموسم واقتراب بداية العام الدراسي الجديد مع عيد الأضحي المبارك.. وأشاروا إلي انهم يأملون في انتعاش حركة البيع والشراء خلال الساعات المقبلة. تجولت "المساء" بالأسواق ووجدنا ان التخفيضات التي أعلنت عنها المحلات تجاوزت ال70% تشجيعا للمستهلكين علي شراء احتياجاتهم من الملابس إلا أن هذا لم ينعكس علي حركة البيع والشراء.. حيث شهدت المحلات حالة من الركود بالمقارنة بحالة الرواج التي شهدها الباعة الجائلون خاصة بعدما تزاحم المواطنون عليهم في الشوارع لشراء ملابس العيد. قال محمد حسن ومحمود عثمان وعادل محسن "أصحاب محلات ملابس" ان حركة البيع والشراء ضعيفة مقارنة بالمواسم السابقة والسبب الباعة الذين وضعوا استانداتهم في الشارع وعرضوا منتجاتهم بأسعار رخيصة لأنهم لا يدفعون ضريبة ولا إيجارات أو مرتبات الأمر الذي أصابهم بالاحباط بتحقيق مكاسب مادية كبيرة. قال محمد عبدالمنعم وصالح حسين "أصحاب محلات ملابس": نأمل أن تنتعش حركة البيع والشراء خلال الساعات المقبلة.. وقمنا بعمل تخفيضات كبيرة تصل إلي 70% لجذب الزبائن ولكن دون جدوي. قالت مني علي وميرفت حسني "من المواطنين" نفضل الشراء من الرصيف بدلا من المحلات لتوفير الوقت والمجهود في اللف علي المحلات كما أن بضاعة الرصيف معروضة بالكامل أمامنا وأرخص في الأسعار. قال محمود أحمد وعلي زين ومحمد إبراهيم "من المواطنين" أسعار المحلات مرتفعة والتخفضيات وهمية لذلك لجأنا إلي الباعة الجائلين لشراء ملابس العيد لانخفاض أسعارها مقارنة بالمحلات.