ضربت الأحداث السياسية التي يعيشها المواطنون هذه الأيام سوق الأوكازيون الشتوي الذي شهد إقبالا ضعيفا وركودا في حركة البيع والشراء رغم وصول التخفيضات إلي 70%. أكد المواطنون أن الخصومات التي أعلنتها المحلات وهمية والبضائع المعروضة قديمة والأمل الأخير في الباعة الجائلين الذين يعرضون منتجات جيدة وبأسعار أقل من المحلات بكثير جدا. أما التجار فأكدوا أن انشغال المواطنين بالانتخابات الرئاسية والمظاهرات وأحداث الشغب التي تشهدها الشوارع أهم أسباب إحجام الزبائن عن الشراء.. بالإضافة إلي الحالة الاقتصادية السيئة. أوضحوا أنه رغم وصول التخفيضات إلي 70% إلا أن نسبة الشراء لم تتعد ال20%.. مشيرين إلي أنهم ينتظرون تعويض الخسائر في الأيام القادمة. يقول أحمد هارون صاحب محل ملابس: هناك حالة من الركود أصابت سوق الملابس رغم قيامنا بعمل تخفيضات من 40 إلي 70% علي الملابس الحريمي والأطفالي والجواكت والتونيكات والجينز.. فجاكت الأطفال يباع ب85 جنيها بعد أن كان ب150 جنيها والبلوفر الأولادي ب75 جنيها بدلا من 100 جنيه والتونيك ب83 جنيها بدلا من .130 مهدي السيد ومصطفي حسان ومحمد عبدالنور أصحاب ملابس: رغم قيامنا بتبكير موعد الأوكازيون إلا أن الركود يسيطر علي حركة البيع والشراء والسبب الرئيسي في عزوف المواطنين عن الشراء الحالة الاقتصادية السيئة والمظاهرات وأحداث الشغب بالشوارع.