تسببت لعبة جديدة من ألعاب "تحدي الانتحار" في صدور عدة تحذيرات موجهة إلي الأسر. بعد ارتباطها بوفاة طفلة في الثانية عشرة من العمر في أمريكا الجنوبية.. وتستهدف اللعبة المسماة Momo مستحدمي الإنترنت من الأطفال. وتقوم بتوريطهم مع مستخدمين مجهولين. وتعتبر Momo أحدث ألعاب الموت في سلسلة من "تحديات الانتحار" التي انتشرت في الآونة الراهنة عبر الإنترنت. وترمي إلي وضع الأطفال والمراهقين في تحديات أمام مستخدمين مجهولي الهوية قد يشجعونهم علي ارتكاب أفعال عنيفة أو حتي الاقدام علي الانتحار. ويقوم مبدأ اللعبة علي تحدي المستخدمين للتواصل مع مستخدم مجهول يرسل لهم صوراً عنيفة ومزعجة. مع تهديدات مستمرة إن لم يلزموا تنفيذ الأوامر التي يفترض اتمامها في خلال فترة محددة. وانتشرت هذه اللعبة انتشار النار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"إنستجرام". فيما شهدت انتشاراً ملحوظاً عبر تطبيق التراسل الفوري "واتس أب". ونذكر هذه اللعبة بلعبة "الحوت الأزرق" التي انتشرت بسرعة في وقت سابق من هذا العام. وسلبت حياة عدد من الأطفال في المنطقة.