أكد د. محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع علاقات مصر بدول حوض النيل علي قمة أولوياته. ويطالب دائما باتخاذ كافة الإجراءات الدافعة نحو هذا الهدف. من خلال إقامة مشروعات وضخ استثمارات تحقق المنفعة المشتركة لكل الأطراف.. موضحاً سعي الرئيس الدؤوب لتصحيح الأوضاع الخاطئة والأزمات التي حدثت في علاقاتنا بأفريقيا التي سادت خلال السنوات السابقة. قال إن مصر لا تبخل بالمساعدات الفنية والخبرات المصرية لدعم أواصر التعاون والعلاقات الوثيقة التي تربط بين شعبي مصر وأوغندا.. مشيراً إلي أن التعاون الثنائي الفني بين الدولتين والممتد منذ سنوات يعد نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ويحتذي به في كافة مجالات التعاون الأخري بين مصر ودول حوض النيل. في إشارة منه لمشروعات التعاون الثنائي التي تنفذها الدولة المصرية بعدد من دول حوض النيل بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية. أضاف أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي من مشروع درء مخاطر الفيضان بإحدي المقاطعات الأوغندية وأصبحت جاهزة للافتتاح الرسمي. وتشمل تنفيذ أعمال التطهيرات علي نهر نياموامبا وتنفيذ أعمال الحماية باستخدام حوائط جابيونية عند أربعة مناطق حيوية علي مجري النهر لحمايتهم من أضرار الفيضان المدمر. تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارة. ووزارة المياه والبيئة الأوغندية واستجابة عاجلة لطلب الوزارة الأوغندية للمساعدة العاجلة في تخفيف الآثار السلبية للفيضانات بغرب دولة أوغندا. التي تعرضت في السنوات العشرين الماضية لموجات من الفيضانات العارمة. أكد د. أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الري أن المشروع تبلغ تكلفته 2.7 مليون دولار منحة مصرية. وتتضمن أعماله عدة مراحل هي: الحفر والتجريف للمجري لإزالة الصخور وغيرها من كسور الأحجار من المجري الرئيسي لمواجهة الفيضان بكفاءة عالية. ثم وضع الجابيونات علي جسور النهر في المناطق القريبة من بؤر التوتر لمنع النحر وحماية أكثر القطاعات ضعفا في نهر نياماومبا. التي تكون بها سرعة التيار عالية جدا. ثم وضع الصخور التي تمت إزالتها لحماية وتدعيم الجسور لبؤر التوتر ولحماية الجابيونات ضد النحر. وتقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب الوطنية.