بحث د.محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري. مع 3 خبراء وطنيين يشغلون مناصب دولية إمكانية الاستفادة من خبراتهم الدولية المتراكمة لمواجهة التحديات المائية التي تواجهها مصر في هذه الفترة والمتزامنة مع زيادة الطلب علي المياه داخلياً وخطط التنمية بدول حوض النيل إقليمياً. أعلن وزير الري. أنه بحث مع د.وائل رشدي خبير الهيدرولوجيا والتنمية الريفية لإقليم الجنوب ببنك التنمية الأفريقي بجنوب افريقيا سبل دعم جهود الوزارة بخبراته في مجال تطوير الري وزراعة محاصيل ذات عوائد صناعية ومردود اقتصادي. قال الوزير. عقب اللقاء إنه بحث مع الخبير إمكانية الاستفادة من خبراته في ظل توجه الدولة المصرية نحو التوسع في زراعة المحاصيل ذات القيمة الغذائية والاقتصادية العالية مثل نبات "الاستيفيا" الذي يعد بديلاً عن محصولي قصب السكر وبنجر السكر من حيث القيمة المضافة. علاوة علي أنه من الزراعات غير الشرهة للمياه. وكذلك إمكانيةزراعته في مختلف أنواع الأراضي. أوضح أنه يتم حالياً زراعة نحو 5 آلاف فدان بكل من بني سويف ووادي النطرون مشيراً إلي أن تقارير منظمة الصحة العالمية الأخيرة أشارت إلي أنه يمكن الاستفادة منه كمكمل غذائي وبديل عن السكر. بجانب مردوده الايجابي علي الصحة العامة. أوضح عبدالعاطي. أنه بحث مع د.هشام العسكري. أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد بكلية شميد للعلوم والتكنولوجيا بجامعة تشابمان بالولايات المتحدةالأمريكية. إمكانية الاستفادة من "الاستشعار عن بعد" في مجال التركيبات المحصولية في مراحل النمو المختلفة بما يعظم من إدارة مياه الري وتحديد مخصصات مائية دقيقة تقلل الفاقد من المياه.