بحث الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، مع 3 خبراء وطنيين يشغلون مناصب دولية إمكانية الاستفادة من خبراتهم الدولية المتراكمة؛ لمواجهة التحديات المائية التي تواجهها مصر في هذه الفترة والمتزامنة مع زيادة الطلب علي المياه داخلياً وخطط التنمية بدول حوض النيل اقليمياً. وقال وزير الري، إنه بحث مع الدكتور هشام العسكري استاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد بكلية شميد للعلوم والتكنولوجيا بجامعة تشابمان بالولايات المتحدةالأمريكية، إمكانية الاستفادة من "الاستشعار عن بعد" في مجال "الزراعة الدقيقة" precision agriculture لتحديد التركيبات المحصولية في مراحل النمو المختلفة بمايعظم من ادارة مياه الري وتحديد مخصصات مائية دقيقة تقلل الفاقد في المياه. عبد العاطي: ناقشنا استخدام تقنية "الاستشعار عن بعد" بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتحديد التراكيب المحصولية اثناء النمو لتحسين إدارة مياه الري وتقليل الفواقد.. والتوسع في زراعة وأضاف انه تم مناقشة انتاجه العلمي في مجال الانذار المبكر والامطار وتأثير العواصف الترابية علي تعزيز فرص تساقط الامطار، لافتا مشيراً الي العواصف الترابية التي شهدتها عدد من محافظات الجمهورية خلال شهر مايو الماضي وماصاحبها من حالة من عدم الاستقرار في الطقس. اوضح الوزير في بيان رسمي، أن لقاءه مع الدكتور وائل رشدي خبير الهيدرولوجيا والتنمية الريفية لإقليم الجنوب ببنك التنمية الافريقي بجنوب إفريقيا تناول سبل دعم جهود الوزارة بخبراته في مجال تطوير الري وزراعة محاصيل ذات عوائد صناعية ومردود اقتصادي، وذلك في ظل التحديات المائية التي تواجهها مصر في هذه الفترة والمتزامنة مع زيادة الطلب علي المياه داخلياً وخطط التنمية بدول حوض النيل اقليمياً. "الاستيفيا"بديل لقصب وبنجر السكر.. وورشة عمل حول مستقبل التحليه باسبوع القاهرة للمياه ودور القطاع الخاص وأوضح الوزير انه بحث مع الخبير رشدي امكانيه الاستفادة من خبراته في ظل توجه الدولة المصرية نحو التوسع في زراعة المحاصيل ذات القيمة الغذائية والاقتصادية العالية مثل نبات "الاستيفيا" وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يعد هذا النبات بديلاً عن قصب السكر وبنجر السكر من حيث القيمة المضافة ،علاوة علي انه من الزراعات الغير شرهة للمياه ،وكذلك امكانية زراعته في مختلف انواع الاراضي، موضحا انه يتم حاليا زراعة نحو 5 الاف فدان بكل من بني سويف ووادي النطرون ، مشيرا الي ان تقارير منظمة الصحة العالمية الاخيرة اشارت الي انه يمكن الاستفادة منه كمكملاً غذائياً وبديلاً عن السكر،بجانب مردوده الايجابي علي الصحة العامة. ومن المقرر ان يلتقي الدكتور رشدي اليوم الثلاثاء بوزير الزراعة واستصلاح الأراضي للتنسيق بشان امكانية التوسع في زراعته داخل مصر. وحول لقائه الثالث مع الدكتور محمد داوود خبير الموارد المائية بهيئة المياه والبيئة بدولة الامارات العربية المتحدة، أوضح "عبد العاطي" انه تم الاتفاق معه علي الاستفادة من خبراته في مجال تحلية مياه البحر ومستقبلها في مصر ،خاصة انه يقوم حالياً باعداد ورقة فنية وبحثية بالتعاون مع بنك التنمية الافريقي في هذا الإطار،موضحا انه تم الاتفاق معه علي تنظيم ورشة عمل خلال فعاليات اسبوع القاهرة للمياه المنعقد خلال الفترة من 14 الي 18 اكتوبر2018 يحاضر خلالها المتخصصون وصناع القرار والقطاع الخاص لتحديد التدوار وتكاملها. "داوود" يمول منحتين داخل مصر لمهندسي الوزارة علي نفقته الشخصية والاشراف عليهم لدراسة استخدام الطاقة الشمسية في التحلية اضاف ان الدكتور داوود تقدم بتمويل منحتين دراستين داخل مصر علي نفقته الشخصية وتحت اشرافه؛ الأولي لاحد الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه والثانية لإحدى وحدات هندسات الري بمحافظة اسوان حول استخدام الطاقة الشمسية في مجال تحلية مياه البحر ،وذلك لطلبة الماجستير والدكتوراة في مجال الموارد المائية من ابناء الوزارة عرفانا منه بفضل الوزارة علي ابناءها.