سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك وبداية موسم الحج    مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "منافسات أوروبية ودوري مصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    رسميًّا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    ملف رياضة مصراوي.. هدف زيزو.. هزيمة الأهلي.. ومقاضاة مرتضى منصور    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    خالد منتصر منتقدًا حسام موافي بسبب مشهد تقبيل الأيادي: الوسط الطبي في حالة صدمة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعداد وتأهيل الشباب.. لتولي المناصب القيادية
نشر في المساء يوم 30 - 07 - 2018

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هناك فتيات في صفوف الجيش والشرطة. ولكن في أعمال غير قتالية. مشددا علي أن المرأة المصرية لا تقل أهمية عن الرجل في مجتمعنا بل تزيد.
جاء ذلك خلال جلسة "اسأل الرئيس". ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر الوطني السادس للشباب المنعقد بجامعة القاهرة ردا علي سؤال بشأن إمكانية تجنيد الفتيات بالقوات المسلحة وسلاح الجو المصري. مؤكدا أن هذا غير ممكن بالوقت الحالي ولكن برغم ذلك يتم دراسته.
وأوضح السيسي: "أن هناك جيوشا بدول العالم تسمح بذلك. وقمنا بدراسته العام الماضي. ولكن نحتاج إلي بعض الوقت. لكي نستطيع تجهيز القوات المسلحة. والشرطة. لاستقبالكن. وإخراج الأمر بالشكل الذي يليق".
قال السيسي. أن المرأة المصرية لا تقل أهمية عن الرجل بمجتمعنا بل تزيد. مضيفا أنه ينحاز لها بموضوعية. وليس علي الإطلاق. قائلا: "لكل شاب ورجل وزوج.. شوف انت بتعمل وتطلب إيه في البيت وشوف هي بتعمل إيه".
وأضاف: "علي سبيل المثال عندنا طبيبات عسكريات يتم تخريجهن من الكلية الحربية ويؤدين واجباتهن بمستشفيات القوات المسلحة بالخدمة الطبية".
وتابع الرئيس السيسي: "الموضوع يتم دراسته والمشكلة ليس في إمكانيات الفتيات. ولكن المرأة المصرية والفتاة أثبتت أنها لا تقل بل تزيد وأرجو ألا يزعل الشباب.. وأنا لست منحازا لأي سبب ولكني أنحاز لهن بموضوعية".
وأضاف الرئيس السيسي أن "دور المرأة ليس مقدر مني. بل من قبلي عندما قال الرسول "صلي الله عليه وسلم" أمك. ثم أمك. ثم أمك "ثلاث مرات" كان يؤكد المعني اللي أنا بقوله الآن. ونحن ندرس الموضوع والدراسة التي استخلصت من قبل "الجيش" أي الدولة أنه يتم تجهيز الأمور. لكي "نحسن استقبالكم والتعامل معكم بما يليق بكم".
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي ضرورة إعداد وتأهيل الشباب بحيث يكون لديهم القدرة علي تولي المناصب القيادية في الدولة.
وقال الرئيس السيسي إن نسبة كبيرة ممن تولوا مناصب قيادية من نواب الوزراء والمحافظين خضعوا لهذا التأهيل.
وتطرق الرئيس السيسي إلي الآلية التي يتم من خلالها اختيار الكفاءات في كل مجال. قائلا: "مصر بحاجة إليهم.. نحن نتعرف عليهم وسيتم وضعهم في الأماكن المناسبة.. الوعاء المصري به كل شيء.. في كرة القدم لا يوجد كشافين لديهم الجدية والأمانة والخبرة لانتقاء 100 شاب من مصر كلها ويتم تجهيزهم ليصبح لدينا فريق واثنين وثلاثة.. كل منطقة في الدولة المصرية لديها كفاءات عالية جدا.. ليست لدينا آلية قوية وبنك للوظائف نستطيع الأخذ منه. نحن أولي بكل كفاءة مصرية.. شاب كان أو شابة ليتبوأ المنصب ليساعدنا في المهمة الصعبة".
قال الرئيس عبدالفتاح أن منح الاقامة والجنسية لغير المصريين سيكون لها ضوابط ومحددات معينة وأن الأمر ليس بالمطلق. مشيرا إلي أن الأعداد التي سيتم منح الاقامة والجنسية لها ليست كثيرة.
أضاف الرئيس السيسي: أن "مصر بها 100 مليون مواطن. وفيها ما يقرب من 5 ملايين مهاجر ولاجيء من دول شقيقة وصديقة من بينهم 500 ألف سوري. والاقامة والجنسية سيكون لها ضوابط ومحددات معينة. والموضوع ليس بالمطلق. وهذا الموضوع يدرس من جميع الجوانب والمخاطر التي يتخوف منها البعض. هذا الموضوع ليس بالمعني الذي يتم تداوله بأن هذه الملايين الخمسة ستحصل علي الجنسية المصرية. فهذا غير صحيح. هذا الموضوع يخضع لاجراءات كثيرة جدا. والسلطة فيها زي ما تقدر تمنح تقدر توقف وتمنع. فأنا عاوز أقول أرجوكم لا تكونوا قلقين من الاجراءات فيما يخص الاقامة. اللي هيمنح الاقامة يقدر يلغي الاقامة في ثانية".
ثم طلب الرئيس السيسي من وزير الداخلية اللواء محمد توفيق توضيحاً أكثر. حيث قال وزير الداخلية "إن الاقامة ومنح الجنسية في مرحلة لاحقة بيكون لها محددات كثيرة جدا وبتخضع لفحص الشخص نفسه وظروف إقامته. والاقامة تكون لمدة معينة تصل الي 5 سنوات. وخلال الخمس سنوات بيخضع لعملية تقييم مستمرة ثم ينظر مرة أخري في أمره اذا كان ممكن يتم منحه الجنسية من عدمه".
وأكد وزير الداخلية أن هذا الموضوع يتم بدقة شديدة. وسيكون في نطاق ضيق وليس واسعا. ثم طلب الرئيس السيسي من الوزير توضيح العدد المحتمل سنويا لطمأنة الشعب.
وقال وزير الداخلية إن الاقامة بناء علي شراء عقار أو وضع وديعة معينة. وهذا الموضوع لا يتعدي 50 أو 60 شخصا علي مدار السنة. وأحيانا تمضي شهور يكون خلالها التقديم للاقامة ضعيفا جدا ومحدودا".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي. إنه كان من المفترض الانتهاء من قانون المحليات خلال العام الحالي.. متمنيا الانتهاء منه في بداية عام 2019.
أضاف السيسي لابد من إعداد تشريعات خاصة لقانون المحليات قبل خروجه للنور".. وتابع "سوف يكون هناك نسب جيدة للشباب والمرأة في هذا القانون".
وعن الفساد. أوضح السيسي قائلا "إن الفساد لن يحارب بالخواطر ولا بالتوعية.. الفساد يحارب بمنظومة كاملة لمجابهته بما فيها تحييد العامل البشري".. وتابع "لازم تعرفوا أنه خلال السنين اللي فاتت كلها والتطور اللي حصل لمحاربة الفساد والسيطرة عليه".
أشار إلي منظومة البيانات التي تحدد من يستحق ومن لا يستحق الدعم. موضحا أن إعطاء شخص لا يستحق يعتبر فسادا. وعدم إعطاء شخص يستحق يعد ظلما.. وتابع قائلا "علشان كده نحن مع الإجراءات اللي بتعملها الرقابة وكل الدعم لها.. كل ما يتم عمل ميكنة أسرع كل ما يتم تقليل فرص الفساد".
وأضاف "طبعا ميصحش نعلن الوثائق الخاصة بقضايا الفساد علي الرأي العام.. لكن النيابة تطلع علي كل شئ وهي جهة قضائية مستقلة لا أحد يستطيع التدخل في عملها ولا أحد يستطيع فرض عليها أي شيء".
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الموقف في مصر خلال الأربع سنوات الماضية في تصاعد ايجابي مستمر ويزداد استقرارا. مشيرا في الوقت ذاته إلي أن معدلات الموقف الأمني بمصر تزداد ايجابية يوما بعد يوم.. مشيرا إلي أنه كلما تم بذل جهد أكبر وتم التيقظ بشكل أكبر سيتم تحقيق أكثر من ذلك".
وحول سيناء. قال الرئيس السيسي إن الأوضاع الأمنية في سيناء اختلفت كثيرا عما سبق. وبالمطلق لا نستطيع القول بأنه لن تحدث عمليات إرهابية. إلا أن انتباهنا جميعا في التعامل مع هذا الأمر والحفاظ عليه ستحسن الأوضاع".
وأضاف "من الممكن الحديث أننا بحاجة إلي مزيد من الجهد لضبط الشارع المصري فيما يخص المرور. لافتا إلي أن المخالفات المتواجدة في كل منطقة تعطي شعورا للمواطن بأنه لا يوجد تغيير في الدولة. ونحن لن نقبل هذا الواقع. ولا بد من تغييره بأيدينا ونحن نمتلك وقتا كافيا من الممكن استغلاله في هذا الأمر".
وقال الرئيس السيسي إن مصر نجحت في الترشح للاتحاد الأفريقي اعتبارا من 2019. وتم تشكيل لجنة علي أعلي مستوي من أجهزة الدولة ومؤسساتها للإعداد لفترة قيادة مصر للإتحاد الأفريقي لمدة عام.
وأشار إلي أن هناك أزمات في أفريقيا. علاوة علي تنمية وتطور مطلوب لأفريقيا. كما أن هناك موضوعات دولية سواء كانت مع الكيانات الاقتصادية الأخري أو فيما يتعلق بمبادرة المناخ وخطة التنمية لإفريقيا 2063.
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين الي المساعدة في إنجاح أفكار منظومة التعليم والصحة التي تم تناولها خلال هذين اليومين الماضيين في مؤتمر الشباب.
وأضاف السيسي "رجائي لكم ومناشدتي أن تساعدونا في انجاح الفكرة. أو انجاح المنظومة التي قمنا بعملها سواء في قطاع الصحة أو قطاع التعليم. لأن هذا الموضوع مرتبط بكم وبأبنائكم سواء كانوا بيتعلموا أو بيتعالجوا. فنحن أصبحنا نتعامل مع رأي عام أي شئ صغير يؤثر فيه. فبحلول 30 يونيو 2020 هيكون في حاجة تانية بفضل الله سبحانه وتعالي وبفضل جهدكم. أنا بقول جهدكم. لم يكن ما أنجز خلال ال 4 سنوات الماضية أو ال 5 إلا بكم أنتم".
وتابع " أنتم بتحملكم تجعلونا نستمر في بناء وتطوير أو التغلب علي مشاكل هيكلية منذ سنين طويلة وأسبابها كثيرة جدا. وإن شاء الله بحلول 30 يونيو 2020 تكون الدولة المصرية في موضع مختلف تماما. نبني بلدنا وتبقي بفضل الله سبحانه وتعالي تليق بعرقنا وتحملنا. اتفقنا علي العهد بتاعكم. وعهدي معاكم هتكملوا معايا لغاية لما بفضل الله الوعد اللي أنا وعدته ليكم وعهدي معاكم أنا أنفذه وأنتم تنفذوه".
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن دعم الأشقاء كان سبباً رئيسياً في نجاحنا في 3 يوليو حيث ان الأشقاء أمدونا بالوقود والطاقة لمدة 20 شهرا بدون ثمن. مشيرا إلي أن وقفتهم كانت تاريخية وأهم أسباب ثبات الدولة المصرية.
وقال الرئيس السيسي "قبل ما أنسي.. اوعوا تفتكروا.. وبقولها ليكم عشان أسجلها في لقاء زي ده معاكم ومع الشعب المصري وللتاريخ.. لو 3 يوليو أتي والأشقاء لم يقفوا معنا كنا هننجح ؟ .. أنا بقولكم كلامي حقيقي.. ليه بقي.. وزير البترول موجود ورئيس الوزراء شريف إسماعيل وكان وزير بترول وقتها .. إمدادات الطاقة للمحطات كانت متوقفة "البوتجاز والغاز والبنزين والسولار" ثم تم تحويل الناقلات من عرض البحر إلي مصر ولم ندفع أي أموال لمدة 20 شهرا.. عارفين كل شهر بكام.. تقريبا ب 800 مليون دولار.. طب وانتو بتتحركوا وبتقولوا امشي يا فلان كنتم مستعدين أن النتائج دي تبقي موجودة وتستحملوها.. النتائج اللي أنا بتكلم عليها دي... الدولة مكنش معاها فلوس تجيب تاني خلاص.. مكنش معاها فلوس تجيب ب 800 مليون دولار كل شهر وقود علشان حاجات الناس وعلشان محطات الكهرباء.. مش كده يا دولة الرئيس؟.. طيب مكنش فيه المبلغ ده؟.. 8 في 12 بكام؟ .. يعني ب 10 مليارات دولار في السنة.. يعني في 20 شهر بكام 16 مليار دولار".
وتابع الرئيس السيسي: "يا تري لو مكنوش وقفوا جنبنا؟.. ده السؤال اللي أنا قلت تسألوه لنفسكم؟.. طيب لو موقفوش؟.. كنا مستعدين نمشي.. إحنا اتخلصنا ومشينا اللي كنا قلقانين منه ..طيب كنا مستعدين ندفع الثمن ونتحمل إدارة الدولة بدون موارد .. مش تسألوا نفسكم السؤال ده؟ .. يا مصريين .. الناس وقفوا جنبنا وقفة أنا بقولها للتاريخ.. كانت أحد أهم أسباب ثبات الدولة المصرية واستقرارها لمدة 20 شهرا".
وواصل الرئيس حديثه: "هل مطلوب من الأشقاء أن يستمروا معنا ويمدونا بالدعم بهذه الطريقة.. لا .. ومن هنا وجب علينا أن نتحرك ونشيل بلدنا ونبنيها ونعمرها ونتحمل لأجلها.. هذا ما حدث في أول عامين. وبحلول 2016 بدأنا الإصلاح ولم يكن هناك أي سبيل آخر".
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي. أنه سيتم افتتاح أربعة أنفاق للحركة في محافظة سيناء خلال شهر نوفمبر المقبل.
قال السيسي "إن شاء الله في أكتوبر أو نوفمبر القادم سنفتتح أربعة أنفاق للحركة داخل سيناء".
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي. أنه بحلول عام 2020 سيتم الانتهاء من تطوير منظومة السكك الحديدية.
وقال السيسي "إن وزير النقل قال لي من شهرين أن نرفع الأسعار ورفضت.. وأقول لكم يا مصريين لن أرفع أسعار السكة الحديد إلا إذا كانت أعمال تطوير المحطات والخطوط انتهت وانضمام جرارات وعربات جديدة إلي منظومة السكك الحديدية".
وأضاف "يعني عندك 50 أو 60 جراراً جداد ب 50 و60 عربة سواء كانت عربات نقل ركاب أو نقل بضائع. إذا عملنا ذلك هنزود أسعار النقل.. معملناش مش هنزود".. وتابع "أنا عندما أنظر علي الأفلام القديمة من 40 سنة و أكثر. وأري عربة النوم في القطارات. وأنظر الآن علي الوضع الحالي أحزن".
وأوضح السيسي قائلا "لن يتم إدخال جرار جديد أو مرفوع كفاءته جيدا علي عربات قديمة. وأن العمل سيكون جيدا في منظومة السكك الحديد".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن احتياطي البنك المركزي أصبح 45 مليار دولار. مشيرا إلي أن هذا النجاح جاء بفضل السير في مسار الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الدولة.
وأضاف الرئيس السيسي أن الناس في وقت من الأوقات اعتبرت أن الدولار سلعة وبدأت تحتفظ به وتبيع ما لديها من أراض وذهب وأشياء أخري حتي تشتري الدولار. وهو ما فاقم من حدة الأزمة. ودفع الدولة إلي الإسراع في تنفيذ خطوات المسار الإصلاحي بهدف تجاوز هذه السلوكيات المضرة للاقتصاد الوطني.
وتابع الرئيس: "كان لا بد أن نمشي في المسار بتبعاته.. مش رغبة مني اتعب الناس. مع الوضع في الاعتبار قولتكم في الأول أنا مش أقدر لوحدي.. قولتوا طيب.. هتتعبوا معايا قولتوا طيب.. وجايين في نص السكة تقولوا لا مش لاعبين".
وقال: "زي ما أنا معاكم علي العهد والوعد أنا بكلم كل المصريين أنتم كمان علي العهد والوعد مش معايا مع بلدكم مصر مضيعوش اللي اتعمل.. صدقوني أنا لو كان الموضوع في شخصي دا أسهل حاجة تتعاملوا معاها.. أنا صادق إن شاء الله معاكم.. ومصر فيها 100 مليون مواطن فيه ولاد ماشيين في الشوارع وبنات وفيه ناس بتروح الجامعة والمدارس والمصانع والمزارع".
وقال: "حتقولوا أنا خايف.. أيوة أنا خايف علي بلدي وعلي أهلي.. وأخاف علي مستقبلهم.. مخافشي؟.. لا أخاف.. وكمان أخاف علي اللي اتعمل.. والمطلوب لا يستكمل لأننا لو خرجنا من عنق الزجاجة ده خلاص.. فإحنا في المطلع النهائي لو ربنا سبحانه وتعالي أراد لنا وفقنا وتجاوزنا للوصول منه خلاص تبتدي الأمور تستقر لدولة بكل معايير الدولة بمعالجة كل العوار الموجود في كل شيء".
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه سيتم تجهيز الجامعات المصرية والمدارس وتطويرها بالشكل الذي يليق بالطالب المصري. لافتا إلي أنه سيتم إجراء مسابقة علي مستوي الجامعات والمدارس بجميع المحافظات. وسيتم الاستعانة بصندوق "تحيا مصر" لتكريم المتفوقين.
قال الرئيس السيسي خلال جلسة "اسأل الرئيس" "قبل أن أجيب عن الأسئلة. أحب أن أوجه الشكر لجامعة القاهرة والقائمين علي العمل علي مدار اليومين اللذين تواجدنا فيهما".
أضاف " اسمحو لي أن أقول لكم إن هذا المنظر الذي أراه أمامي مشرف. هل ممكن جامعاتنا أن تبذل هذا الجهد قبل العام القادم. بإعداد الجامعات ورفع كفاءتها وتجهيزها لأولادنا وهم قادمون. فإذا كنا نرغب في ترك انطباع حقيقي للطالب الذي يدخل الكلية لأول مرة أو الطالب المستمر في الدراسة لأعوام سابقة يجب أن يتم الاستعداد له بصورة أفضل. وسننفذ هذا في الجامعات والمدارس المصرية. أنا معرفش هتجيبوا الفلوس منين. آه ما فيش فلوس. لكن هنعمل مسابقة للجامعات. وسنري أفضل جامعة تمكنت بالجهود الذاتية وطلابها أن ترفع كفاءة منشآتها وتجعلها بشكل يناسب الكلام الذي طرحناه عن التعليم والصحة. فهل من الممكن أن الجامعات والكليات المصرية تكون جهزت نفسها بنفس الشكل الذي أراه بكم اليوم".
وأضاف "يجب أن تعلموا أن مصر بأكملها ترانا. وليس فقط مصر بل والعالم أجمع. فهناك من يقول إن الوضع لم يكن كذلك منذ 20 يوما. كنتم خليتوه علي وضعه. وأنا أقول لا. يجب أن نترك انطباعا جيدا. اذا كان هناك شخص ظروفه صعبة ويستقبل ضيوفاً في بيته. هل يقول لهم معلش مش هقدر. ولا بيقدم نفسه بشكل جيد. نحن ظروفنا صعبة فعلا. ولكن ده لا يمنعنا عندما نقوم بمثل تلك المناسبة. مش عشان أنا موجود والله. ولكن عشان العالم كله يرانا. فلا يرانا إلا بما يليق بمصر. وليس بي أنا. ولكن بمصر فقط ".
وتابع " أنا أري أن موضوع المسابقة محتاج منا بعض الاهتمام. وسننظم مسابقات تكون حافزا للناس إنها تتحرك. حتي نقف جميعا ونقول إن لدينا جامعة تمتلك أفضل المعايير. طيب جامعة القاهرة ستدخل في هذا الموضوع. ولكن هناك منشآت في الجامعة لم تنته بعد. كما أنكم في الجامعة تمتلكون أموالا كثيرة. إن شاء الله ننفذ هذه المسابقة. وقبل الدخول ب 15 يوما سنشكل لجنة من التعليم العالي والرقابة والهيئة الهندسية ومجلس الوزراء. وسيتم الاعلان عن أفضل جامعة. وهل جهزنا أنفسنا لأولادنا أم لا. ونفس الكلام ينطبق علي المدارس".
وقال الرئيس السيسي "أود أن أقول للشعب المصري الذي يراني الآن. من فضلك المدرسة الموجودة في نطاق الحي الخاص بك هي جزء منك. لأن أولاد مصر فيها. سواء كانوا أولادكم أو أولاد أحد منكم. فلا تبخلوا علي هذه المدرسة أن تجهزوها لأولادنا الذين نخاف عليهم ونرغب في أن يشعروا بالانتماء والولاء. كيف أعلم طفلا يبلغ من العمر 8 أو 10 سنوات الولاء والانتماء لبلاده وهو يجد زجاج مدرسته مكسوراً أو الطريق أو الباب لا يعمل والمقعد غير مجهز. لو فقط طلبنا من وزارة التربية والتعليم تنفذ هذا مش بطال. ولكن نحن نتكلم علي حاجة وخمسين ألف مدرسة. لو قلنا 100 ألف لرفع كفاءة المدرسة احنا عايزين 5 مليارات. الكلام ده للمجتمع الموجود. لو قام به بشكل أو بآخر. سنجد المدارس من حيث الشكل والنظافة والتجهيز أصبحت أفضل بدلا من أن نتركها دون أي مجهود".
وأضاف "أرجو منكم أن نقوم بالفعل بهذه المسابقة علي مستوي المحافظات لأفضل مدرسة أو 10 مدراس بكل محافظة. ونشوف رقم نطلعه من صندوق "تحيا مصر" نكرم بيه المتفوقين سواء في وزارة التعليم العالي "الجامعات والمعاهد" أو علي مستوي وزارة التربية "المدارس". ولا يوجد ما يمنع أن يشمل هذا الكلام المدارس الخاصة. كلها مدارس بتعلم أولادنا".
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن القوات المسلحة تدخلت لحماية الدولة المصرية في 30 يونيو.
تساءل الرئيس السيسي: "قبل 30 يونيو.. من استدعي الجيش للتدخل وإنقاذ الدولة. الجيش أم أنتم ؟.. وفي نوفمبر 2012. من استدعي الجيش لاعلان مبادرته عن لقاء القوي السياسية مع الرئيس السابق محمد مرسي في هذه المرحلة.. أنتم أم الجيش ؟ وأجاب السيسي "الجيش".
أضاف "أنا أقول ذلك لأنه تم استدعاء أنفسنا لحماية الأمن القومي المصري لأننا كنا مدركين أن استمرار هذا الواقع سيؤدي إلي تدمير الدولة المصرية. وأنا أذكر نفسي وأذكركم بهذا الكلام لأننا لا بد أن يكون لدينا دائما ثبات علي أهدافنا".
وتساءل الرئيس "هل كان هناك شكل تآمري للجيش علي النظام السابق حتي يسقطه؟ وأقسم الرئيس السيسي أنه لم يكن هناك أي شكل من أشكال التآمر لإسقاط الدولة في هذا الوقت.
قال الرئيس السيسي "من أنقذ مصر هو الحق سبحانه وتعالي. والناس مستغربة. ولا أحد كان يعمل ويفتح أمامه الورقة غيرنا ونقول سنعمل كذا. سيظهر البيان الفلاني بهذه الصيغة. وكنا نقوم بعمل هذا في إطار شيئين أننا لا نتآمر. ونعطي القائمين علي الأمر في ذلك الوقت الإحساس بحجم الخطر. ولو رأيتم علي مواقع التواصل الخاص بتطورات الأزمة التي خضناها ستجدون أن هناك كلاما يقال : انتبهوا نحن سندخل إلي نفق مظلم. وهذا الكلام في الكلية الحربية خلال الثلاثة الأشهر الأولي في عام 2013. وكنا نقول إن البلد ذاهبة إلي مشكلة كبيرة".
أضاف "وأنا أقول هذا الكلام لكم لأننا عندما تجاوزنا المرحلة الصعبة بفضل الله ثم بفضل جهودكم كان لابد من أن نتوقف عندها خلال الكلام الذي ذكر عن موضوع الشائعات. لأننا قلنا قبل ذلك مرات عدة أن الجيل الرابع والخامس من الحروب يتم استخدامه فيما يخص المنطقة ومصر. ولو سقطت مصر تسقط المنطقة. وهذا ليس كلام ولكن كلام كل المنطقة. وكل أشقائنا في الخليج يقولون ذلك ومدركون له. أنتم من الممكن أن تتصوروا أن الأمور لا تصل إلي ذلك. وأنا لا أحب أن أخوف أحدا. ممكن أن تصل إن لم ننتبه. وإذا دخلنا هذا النفق لم نستطع الخروج منه. الموضوع ليس قوة جيش ولا قوة شرطة وإنما قوة شعب".
تساءل الرئيس السيسي قائلا "هل أخفيت عليكم شيئا قبل الترشح؟.. قلت لكم التحديات كبيرة. بالاضافة الي أن المشاكل الموجودة في مصر صعبة وكثيرة. وهناك من سمع هذا الكلام مني من الاعلاميين. وهذه رابع مرة أقولها وأنا مدير مخابرات في فبراير 2011. وما قلته آنذاك عن الواقع الموجود والتحديات الموجودة في الدولة المصرية هو ما أقوله اليوم. وهي روشتة واحدة. وما نعاني منه توصيف واحد. أنا لم أعدكم بأنني سأحل المسألة وسأجعل المرتبات تتضاعف ثلاث أو أربع مرات. وإنما قلت لكم هناك تحديات كبيرة. وأنا لا أستطيع حلها بمفردي وإنما ستشاركوني فيها وأنتم وافقتم علي ذلك. وقلت لكم ستعانون معي. وقلتم لا تخاف ياريس. إحنا ما خدعناش بعض. كنا نتكلم بشفافية وبمسؤولية إن الواقع الموجود في مصر بحاجة الي أن نتكاتف سويا ونتحرك ونقوم بحل المسائل".
تساءل الرئيس السيسي "هل مسارنا مسار تصاعدي في تطور الدولة المصرية أم العكس. إذا كنتم ستأخذون مؤشر الأسعار فقط علي أنه مؤشر القياس فأنتم تظلمون التجربة. لو أخذتم مؤشر الأسعار فقط في تناول الحكم علي الأوضاع في مصر فأنتم بذلك تظلموا التجربة لأن في 3/7. وبعدها بشهر ونصف. لو تتذكروا ما حدث في ميدان النهضة وميدان رابعة العدوية. وكانت البلد كلها يتم اشعالها. وأذكركم بأحداث لا تنسي وهي محاولة اغتيال السيد وزير الداخلية حينذاك اللواء محمد إبراهيم. والاعتداء علي مديريات الأمن وعلي أقسام الشرطة. وأنتم تتذكرون كرداسة والمنيا وأحداث كثيرة أخري. وتلك الأحداث لم تنته في يوم وليلة. ونحن جميعا من أنهوها. لأنه يوجد من أبناء هذا الشعب من الجيش والشرطة من قدموا حياتهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار".
أشار الرئيس السيسي إلي أن أبناء الشعب المصري قدموا الكثير من الشهداء والمصابين. وأنهم جميعا قد قدموا تضحيات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن.
قال أحد الحضور. خلال الجلسة. "كلنا فداك يا ريس.. فرد الرئيس السيسي قائلا : مش فدايا أنا. أوعي تفديني أنا.. أنا عايزك تفديها هي. متفدونيش أنا.. إفدوا بلدكم.. إفدوا مصر".
أضاف السيسي " كان ممكن جدا أن نختزل ال 4 سنين الماضية حتي الآن. وأرجوا أن تنتبهوا لكلامي جيدا. أنا بكلم كل الشعب المصري الذي أتمني أن يسمعني جيدا. كنا ممكن نركز فقط علي الحرب ضد الإرهاب سواء كانت في شمال سيناء أو علي امتداد المحافظات المصرية بالكامل. وأتصور إن كان ممكن ده يكون مبرراً للواقع الذي نعيشه. وبالتالي إحنا حاشدين جهودنا كلها لمجابهة هذه الحالة والإرهاب الموجود في بلدنا. ولكننا لم نفعل ذلك لأننا كنا عارفين إن الهدف من الموضوع إننا ننشغل بهذا الصراع ونترك البلد. فعندما نتخلص من الإرهاب نجد المشاكل أصبحت مثل الجبال والشعب يحبط وييأس ويقول مفيش فايدة. ويمكن يتحرك تاني. قولنا لا. إحنا هنشتغل علي المحورين. محور مواجهة الإرهاب وإحنا نجابهها بلا هوادة بلا اتصالات ولا مصالحات. اللي هيعمل مصالحات هو أنتوا مش أنا. تحيا مصر بكم كلكم. فا إحنا مفيش عندنا مسار غير إننا نقف أمام هذا الفكر بمنتهي القوة والقناعة. مش حماية لنظام. مش حماية لحكم. ده حماية لدولة ودين. إحنا هنتحاسب أمام ربنا علي فهمنا وعلي ما تم إنجازه للبلد وديننا. فالذي نراه هو دين جديد وليس ديننا. فنحن مسارنا واحد في المجابهة ومستمر وسيستمر. الذي يريد أن يعيش وسطنا بأمان وسلام ويكف الأذي عننا هو مصري مثلنا. إنما هيحاول يرفع سلاح علينا. إحنا هيحاسبنا ربنا علي أننا نحمي ال 100 مليون مواطن. والجيش والشرطة قادرين علي التصدي لكل الكلام ده بمنتهي البساطة رغم التضحيات".
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي "المحور التاني اللي احنا مشينا فيه هو محور التنمية. الدولة. علي الأقل فترة الأربع أو خمس سنوات الثورة. الدولة بتنمو وتكبر واحتياجاتها تزيد. وحدث وقف تام لكل شيء سييء. ولدينا القدرة علي أن نتجاوز كل التحديات الموجودة وننطلق إلي الأمام".
وأضاف "حد يقول أنت قلت لنا في الأول أمامكم سنتين. إيه اللي أنا عملته في السنتين الأوليين. لقد وصلنا دلوقتي الي أسر احنا ما كناش شايفنها وكنا غير قادرين علي أن نصل لها لا بتموين ولا بدعم. وتصوروا لو أنا عندي 3 ملايين أو أكثر من الشباب اللي هو راجع من ليبيا والدول الأخري الي مصر ولا يوجد وظائف عمل لهم. أنا متأكد من حجم العمل اللي موجود في مصر إن في 3 ملايين علي الأقل شغالين وبياخدوا أجور آخر اليوم أو آخر الأسبوع أو آخر الشهر ويرجعوا بيها لبيوتهم وأهاليهم. كثير أو قليل بيلاقي حاجة. كثير المبلغ 100 جنيه أو 80 جنيه في اليوم يزيد أو يقل ولكن بيلاقي حاجة يرجع بيها. واستمرينا علي كدا وكان الهدف من كدا حاجات كثيرة منها إنهم قتلوا الأمل في قلوبنا وحسسونا إن إحنا مفيش فايدة فينا وشككونا في قدراتنا. كنا لازم نقول لا. احنا قادرين زي قناة السويس كدا في سنة. دا اللي اتكلفت بيه القناة مش الانفاق ومش المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس. أفتكر خلال السنتين اللي فاتوا تقريبا احنا جيبنا المبلغ اللي تم بيه الحفر".
تساءل السيسي " الفريق مهاب موجود.. أنا بس هفكر حضرتك أن نسبة الزيادة في الدخل خلال ال 3 سنوات ما بعد القناة بين 2 أو 3% إلي 6%. وأنا هقول الرقم النهائي بتاع السنة اللي فاتت 600 مليون دولار".
من جانبه قال الفريق مهاب مميش" 600 مليون دولار علي السنة اللي قبليها بس". ورد الرئيس السيسي " ال 600 مليون دولار تقريبا كدا في حدود 14 مليار جنيه".
قال الفريق مهاب مميش" تكلفة القناة 20 مليار جنيه". وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي" بالظبط كدا.. الكلام بتاعنا كلام واحد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.