مجانا.. قوافل بيطرية لعلاج مواشي صغار المربين مجانا بسوهاج    وزير الرياضة يفتتح ملتقى الشباب الدولي للإبداع والابتكار في الذكاء الاصطناعي    أسعار الحج السياحي والجمعيات الأهلية 2024    جامعة جنوب كاليفورنيا تحظر الدخول لغير طلاب السكن الجامعى بسبب المظاهرات    محلل سياسى ل التاسعة: هناك ضغوط كبيرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة    سول وبكين تناقشان تفاصيل زيارة وزير الخارجية الكوري الجنوبي إلى الصين    إتحاد العاصمة ينسحب من مباراته أمام نهضة بركان في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية    حدد الأسماء.. سبورت: بايرن يشترط إجراء صفقة تبادلية مع برشلونة لرحيل كيميتش    ضبط راكبة بمطار القاهرة بحوزتها 3 كيلوجرامات لمخدر الكوكايين    بالصور.. نادية مصطفى وعلي الحجار يغنيان "شحات الغرام" في الأوبرا    فيديو.. عمرو أديب يستعرض رواتب المبرمجين في مصر مقارنة بمختلف دول العالم    سامي مغاوري يتحدث عن حبه للتمثيل منذ الصغر.. تفاصيل    3 حالات لا يجوز فيها الإرث شرعًا.. يوضحها أمين الفتوى    محافظ الإسماعيلية يُوَجِّه بتقديم الخدمات الطبية لمواطني قرية الضبعية (صور)    بالأسماء.. إصابة 12 في حادث انقلاب سيارة ميكروباص في البحيرة    انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة    في أحد الشعانين.. أول قداس بكنيسة "البشارة" بسوهاج الجديدة |صور    محافظ بني سويف يلتقى وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان    منة فضالي: اكتشفنا إصابة والدتي بالكانسر «صدفة»    تريزيجيه يصنع في فوز طرابزون برباعية أمام غازي عنتاب    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    وظائف خالية ب الهيئة العامة للسلع التموينية (المستندات والشروط)    صحة الإسماعيلية تنظم قافلة طبية مجانية ضمن مبادرة حياة كريمة    محافظ الدقهلية: دعمي الكامل والمستمر لنادي المنصورة وفريقه حتي يعود إلي المنافسة في الدوري    فرقة بني سويف تقدم ماكبث على مسرح قصر ثقافة ببا    الرئيس عباس يطالب أمريكا بمنع إسرائيل من "اجتياح رفح" لتجنب كارثة إنسانية    تحذيرات عاجلة لهذه الفئات من طقس الساعات المقبلة.. تجنبوا الخروج من المنزل    امتحانات الفصل الدراسي الثاني.. نصائح لطلاب الجامعات ل تنظيم وقت المذاكرة    بعد عامين من انطلاقه.. «محسب»: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم والتوافق بين أطياف المجتمع المصري    دعاء راحة البال والطمأنينة قصير.. الحياة مع الذكر والقرآن نعمة كبيرة    بعد أزمة صلاح وكلوب.. حسام حسن يحسم مصير صلاح للمعسكر المقبل    أون لاين.. خطوات إصدار بدل تالف أو فاقد لبطاقة تموين 2024    منها تناول السمك وشرب الشاي.. خطوات هامة للحفاظ على صحة القلب    «حرس الحدود»: ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها    جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي بمحافظة الأقصر    التشكيل الرسمي للمقاولون العرب وسموحة في مباراة الليلة    بروتوكول بين إدارة البحوث بالقوات المسلحة و«التعليم العالي»    إعلام عبري: 30 جنديًا بقوات الاحتياط يتمردون على أوامر الاستعداد لعملية رفح    فيلم «شقو» ل عمرو يوسف يتجاوز ال57 مليون جنيه في 19 يوما    تأجيل إعادة إجراءات محاكمه 3 متهمين بفض اعتصام النهضة    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    وزير الصحة يشهد الاحتفال بمرور عامين على إطلاق مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو في حالة اضطراب كامل وليس لديها رؤية    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    بصلي بالفاتحة وقل هو الله أحد فهل تقبل صلاتي؟..الإفتاء ترد    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    قضايا عملة ب 16 مليون جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    البوصلة    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    حسام غالي: «شرف لي أن أكون رئيسًا الأهلي يوما ما وأتمناها»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل أمان.. وطمأنة.. واستنهاض همم من الرئيس في منتدي الاخبار
السيسي: حاسبوا علي مصر.. لو وقعت فلن تقوم مرة أخري
نشر في أخبار اليوم يوم 10 - 07 - 2014


استمرار الأزمة الاقتصادية.. يجيب البلد الأرض
مطلوب من رجال الأعمال :استدعاء الضمير الوطني والتحرك السريع لتنشيط الاقتصاد
الاكتفاء بهامش ربح بسيط من كل ميسور ومستور لفترة محددة
رسالة إلي المستثمرين :لكم عندي تحقيق مناخ حقيقي للاستثمار وإزالة كل العوائق
أنتم في أمان.. لن يهددكم أو يبتزكم أحد.. وبابي مفتوح لكم
مبخافش خالص .. ولا أستطيع ظلم أحد أبدا
نحن أمام تيار مستعد للتضحية ب90 مليون مصري للسيطرة علي البلد
مفاجأة سارة، جاءت علي غير انتظار، حين فوجيء الحاضرون في منتدي الأخبار للحوار، بالرئيس عبدالفتاح السيسي يدخل القاعة، ويصافحهم فردا فردا، ثم يستجيب لدعوتهم بالتحدث إليهم، ويمضي معهم رغم مشاغله 45 دقيقة كاملة.
كان الرئيس قد انتهي من تناول طعام الإفطار السنوي مع رجال القوات المسلحة في فندق «الماسة» بدار هيئة الشئون المالية، وأدي صلاة العشاء جماعة مع رجال الجيش، عندما علم بانعقاد منتدي الأخبار للحوار في الطابق الثاني بنفس المبني وعرف بموضوعه وهو «دور رجال الاعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
صعد الرئيس إلي قاعة المنتدي، وأطل بابتسامته ووجهه البشوش، علي الحاضرين من كبار رجال الاعمال وأسرة تحرير جريدة «الأخبار»، الذين استقبلوه بتصفيق حار وصافحهم الرئيس مهنئا بشهر رمضان، ومتبادلا معهم العبارات الودية.
زاد حضور الرئيس، الندوة حرارة فوق دفء، وبعث في الحاضرين جدية فوق التزام، وسرت كلماته الصادقة وعباراته التي تنم عن إخلاص وعزم ووطنية جياشة، في نفوس الجميع، تبث في نفوسهم الأمان والطمأنينة، وتحفزهم كمصريين علي المشاركة من أجل بناء وطن يستحق مكانة أسمي، وشعب صابر يستحق حياة أفضل.
حينما انتهي الرئيس السيسي من كلمته، رجاه جمع من الحاضرين البقاء بعض الوقت للاستماع الي آرائهم وأفكارهم، فوعدهم الرئيس بلقاء قريب يدعوهم إليه في قصر الاتحادية.
أثري الرئيس عبدالفتاح السيسي منتدي الأخبار بمشاركة غير متوقعة عكست الاهتمام الذي يوليه للملف الاقتصادي،اضافة الي التوقعات الكبيرة التي يراهن بها علي رجال الأعمال الوطنيين في تحقيق التوازن الاقتصادي واستعادة ما قد فات والعمل فورا علي إفاقة الاقتصاد المصري وتوفير فرص التشغيل لطالبي فرص العمل.. قدم الرئيس السيسي في كلمته التي استغرقت حوالي خمس وأربعين دقيقة ملخصا وافيا ومريرا عن الحالة الاقتصادية والدور الوطني المطلوب من الحكومة ورجال الأعمال.. وقد م رسائل أمان.. وتطمين.. واستنهاض همم مجتمع الأعمال حيث دعا الجميع الي استدعاء الضمير الوطني والتحرك السريع لتنشيط الاقتصاد، اكد أيضا امكانية الاكتفاء بهامش ربح بسيط من كل ميسور ومستور لفترة محددة والعمل فورا ووفق خطط مدروسة علي انشاء كيانات ضخمة لتنشيط الاستثمار وتوفير فرص التشغيل وقالها الرئيس صريحة للجميع: حاسبواعلي مصر.. لو وقعت فلن تقوم مرة أخري، وقال إن استمرار الأزمة الاقتصادية.. يجيب البلد الأرض ووجه رسالة مباشرة لكل رجل أعمال قال لهم فيها: لكم عندي تحقيق مناخ حقيقي للاستثمار وازالة كل العوائق،كما خطبهم بقوله «أنتم في أمان.. لن يهددكم أو يبتزكم أحد.. وبابي مفتوح لكم ..كما كشف الرئيس في الحوار خفايا جديدة من أسرار فترة الظلام وقال ان جماعة الاخوان الارهابية عرضت عليه ابان كان وزيرا للدفاع ان يأخذ مايريد للمؤسسة العسكرية ويعين ما شاء من وزراء في مقابل ترك البلد لهم للسيطرة عليهاوقال: «حماية ارادة الشعب أيا كانت عقيدة راسخة للجيش المصري». وفيما يلي نص الحوار :
الرئيس السيسي وبجواره ياسر رزق ومحمد الهواري وفريد خميس
استهل الرئيس حديثه للمنتدي قائلاً: هي فرصة عظيمة أن ألتقي بحضراتكم، فالجهد الذي تعملوه في الندوة ربنا يوفقكم فيه وموضوعها موضوع هايل.. أنا أؤكد مع حضراتكم علي أشياء بمنتهي الوضوح..إحنا متابعين خلال الأيام إللي فاتت دي الدنيا ماشية إزاي..المهم أن تعرفوا بنفكر إزاي مع الوضع في الاعتبار أننا مبنخبيش أبدا حاجة في الكلام إللي بنقوله للناس عشان تبقي عارفة.. لكن أنا عايز أقول لكم بصراحة وكلكم رجال أعمال شقيتم وبذلتم جهدا مقدر جدا ربنا وفقكم فيه وتعرفون جيدا ماذا تعني كلمتي اقتصاد ونجاح.. وأكيد تعرفون ماذا يعني الفشل.. أنا بتكلم في هذا الاطار بالنسبة لمصر..شايفكوا ناس مخلصين.. بذلتوا جهدا حقيقيا بعرق، لا يستطيع أحد أن يتكلم فيه خالص.. عايز أقول لكم إن مصر مهددة وأرجو أن يكون ذلك ماثلا أمام حضراتكم.. لا أقول ذلك عشان أقلقك.. فأنا علي المستوي الشخصي كانسان وعلي مستوي الدولة معك وجنبك لأساعدك في كل شيء.. لأن نجاحك نجاحي.. والنهاردة لو عندي في مصر ألف رجل أعمال.. كل واحد عنده ألف مليون.. أنا هبقي سعيد جدا.. لأن ده في الآخر لمصر، بيشغل ناس وبيأكل الناس عيش.. مفيش كلام في ده.. لكن فيه نقطة مهمة جدا.. ممكن واحد وهو مهتم بعمله مركز علي كل مسارات النجاح.. الفشل يبعده لو مخدناش بالنا من السياق العام اللي بتمر بيه منطقتنا بالكامل.. ربنا سبحانه وتعالي أراد إن البلد دي تنجح كده إزاي أنا معرفشي.. في الآخر مصر عدت.
أنا إنسان واضح جدا.. وعندي حاجة مهمة تعرفوها حضراتكم.. أنا مبخفشي خالص.. أبدا.. ومقدرشي أعمل حاجة غلط في حق أحد.. مقدرش أظلم أحد في حاجته إللي شقي عليها وجابها.. ده خط أحمر ودي مش مجاملة لأحد.. دي حقيقة.. مقدرش آخد حاجة من أحد حتي بالحرج.. بسيف الحياء.. مقدرش أعمل كده.. وده مبدأ.
اللعب في المنطقة
وقال الرئيس: أرجع تاني وأقول : انتبهوا حضراتكم للمنطقة وما يحدث فيها من عبث بالأديان في أي صراع.. أخطر حاجة تتعمل في الوجود كله هي العبث بالأديان واستخدامها كأداة في أي صراع.. أي صراع.. أخطر حاجة في الوجود كله ويترتب عليها اشكاليات تاخد عشرات السنين وتعمل خساير بلا حدود.. وده اللي بيتم خلال الخمسين سنة إللي فاتت.. تم استخدام الدين كوسيلة لعمل توازنات سياسية في الأول ثم في الصراع في أفغانستان.. وهو في كل مرة بيتعمل بيه حاجة.. الفكرة تتنقل تخش هنا في مصر.. في ليبيا.. فكرة تدخل البلد وكل واحد من دول متصور إنها صح ويكبر الموضوع تلاقي مايحصل في نيجيريا.. يلاقي في مصر اللي بيحصل.. في تونس.. في ليبيا.. الدنيا كلها بتولع.
طب أنا بقول الكلام ده كبداية ليه؟.. رئيسة الأرجنتين بعتت لي وصفة لعلاج الأزمة الاقتصادية في مصر.. فأنا قلت لها كويس جدا.. بس عندنا الاخوان كتيار بفكر دائما مايكون عكس اتجاه الدولة..ميعرفشي يعمل غير كده.. ميعرفش يعيش غير كده.
أنا بس بجيب من برة وبعدين بخش بيكو علي بلدنا علشان تبقوا عارفين الحكاية فين.. مشكلة مصر من خمسين سنة أيام السادات الله يرحمه لما حب يعمل الاصلاح سنة 1977.. كانت مشكلة اقتصادية ومحدش عرف يعالج المسألة دي بشكل حاسم.. والظروف مكنتش بتساعد.. ثم كان عندنا نمو سكاني وصل 2,6 مليون في السنة.. وأي جهد بيتعمل للاصلاح ياكله هذا النمو من غير الناس متحس بايه السبب في التراجع ده.
أرجع تاني وأقول يتم العبث بالدين ويستخدم كأداة وأحنا جزء من المنطقة مفيهاش كلام .. ولو ماكنتش مصر هتقف خلال السنتين تلاتة الجايين.. تقف صح.. بقول أهو عشان حضراتكم: إن موقفتش مصر خلال السنتين تلاتة الجايين.. هيبقي فيه مشكلة كبيرة جدا مش بس في المنطقة.. لا .. جوة مصر.
الشعب.. ثوابت جيش
واضاف الرئيس قائلا: صدقوني.. هقول كلام مقصدشي منه حاجة.. ربنا سبحانه وتعالي.. فيه بعض الناس بيلهمهم القدرة علي رؤية المستقبل.. فيقدر يشوف المستقبل والكلام ده أنا قلته.. بفكر نفسي.. فيه ناس أنا قعدت معاهم قبل 25 يناير وقلت في ابريل 2010: نحن مقدمون علي تغيير كبير وفيه ثورة ستحدث كنت محدد لها مايو 2011.. وحصل في 28 يناير قلت: اللي هيحكم البلد.. الاخوان المسلمين.. القراءة بتقول.. مش احنا هنحكم.. الاخوان.. القراءة بتقول إللي هيحكم الاخوان.. قالوا لي طب وبعدين.. قلت لهم المصريين لا الكنيسة بتتخش بالعافية ولا الجامع بيتخش بالعافية.. مش هينجحوا.. وفي 28 يناير يقول الناس والأمريكان والاوربيين والدنيا كلها إن إللي هيحكم الاخوان.. بيقولولي: طب وبعدين.. قلت ليهم: مش هينفع لأن المصريين مبيخشوش الجامع بالعافية ومابيخشوش الكنيسة بالعافية.. هو عايز يصلي بيصلي.. هو حر بقي وهيبقي فيه مشكلة كبيرة جدا في مصر.. وكان.. وفيه فرق أن إحنا بنقولها مش خططناها.. لأ مخططنهاش.. إحنا بنقول علي الأحداث كلها راحت في الاتجاه ده.. أنا بحاول أجيب من برة ومن جوة عشان أشكل صورة تبقي واضحة أمام حضراتكم.. وأكون أثريت الندوة بحاجة تكمل ما لديكم.. قلنا إنه هيحصل ده.. المصريين مش هيستحملوا.. هيخرجوا.. اللي عمله الجيش أنه حمي إرادة الناس بس..قال لكل الموجودين: اللعبة زي ما قلناها لمبارك بينك وبين الناس ..اوعي تدخلنا طرف في الموضوع.. واحنا مش هنحسم الموضوع لصالح حد إلا لصالح الشعب.. والأمر ده قائم متغيرش.. الأمر ده قائم متغيرش..الشعب المصري يقول عايز إيه.. هتلاقوا الجيش المصري وراه.. هي ثوابت استراتيجية في ثقافة العسكرية المصرية.. الشعب عايز ايه.. طب حتي الشعب عايز غلط.. ملناش دعوة.. هو حر.. لأنها ارادة شعب.. عايز أقول إن كل اللي عملناه أننا حمينا هذه الارادة في 30 يونيو وفي 3 يوليو وبعد كده ولغاية دلوقتي.
أزمة حقيقية
استدرك الرئيس ولكن وبصراحة وبمنتهي التجرد إذا لم تعالج المسألة الاقتصادية معالجة حاسمة هوا ده اللي يجيب مصر الأرض.. وأنا قلت الكلام ده في الإعلام ومش مستخبي.. قلت حضراتكم إحنا خدنا مش أقل من 25 مليار دولار في العشر شهور اللي فاتوا،25 مليار.. يعني كام؟.. يعني 200مليار جنيه.. وفي نفس الوقت عجز الموازنة بتاعنا مازال فوق 200 مليار جنيه.. يعني المفروض كده العجز بتاعنا يبقي 450 مليار لو ده مجاش ..طيب لغاية دلوقتي ولغاية الشهر الجاي البترول فيه 900 مليون دولار بيدفعوا للبترول يعني 50 مليار جنيه بقالهم عشر شهور دول مش محسوبين خالص.. يعني كام 50 مليار كمان.
احنا عايشين بنتحرك في البلد ومش عارفين إن فيه فصيل شغال علي المعركة اللي بينا وبينه. وهو عارف إن العوز هو مشكلة المصريين.. وهو بيلعب عليها.. يقوض الدولة دي بايه؟.. بأن كل النجاحات لاستمرار الدولة المصرية تتوقف بعجز اقتصادي يخليها تقع.. تعمل اصلاحات فوق تصور الناس ومش هتقدر تستحمل.. يا إما العرب يدوك.. وده مش معقول انه يفضل يديك كل سنة 20 الي 30 مليار دولار وفيه رأي عام عندهم.. يعني لازم نكون منتبهين لده.. وللي بيراهن علي مصر وقدراتها الاقتصادية المتواضعة والضعيفة جداواللي تآكلت علي مدي 40 سنة أو أكثر.
احنا اللي حصل إن فيه ناس متصورة إن الأزمة بدأت بعد 25 يناير..لأ.. انتو شفتو بداية الكورة وهي نازلة تقع تحت في الهاوية في 25 يناير.. ده كان نهاية الحكاية.. قمة التردي للدولة المصرية وقدراتها بمنتهي الوضوح كده.. وأي أرقام تانية تتقال نتكلم فيها.. التردي مش بس معدل نمو بتحققه بشكل جيد..لا.. شوف مؤسسات الدولة عاملة ازاي.. شوف الإعلام.. شوف الاقتصاد.. شوف الزراعة.. شوف التعليم.. شوف الصحة.. شوف أي قطاع من قطاعات الدولة وحجم أدائه عامل ازاي.. ده اللي احنا رحناله ..ومازلنا ريحين ليه بمعدلا أكثر.. في التلات أربع سنين اللي فاتوا دول كان حجم التسارع أكبر.. كنا بنقول الرئيس عبد الناصر الله يرحمه ساب مصر مدينة ب 1,2 مليار.. والسادات ب 21 مليار.. مبارك 1,2 تريليون جنيه.. والنهاردة بنتكلم في 1,9 تريليون.. يعني في تلات.. أربع سنين تقريبا احنا رايحين للضعف.
حقائق فاتورة الدعم
وقال الرئيس أنا بس بقول ده وهسيبه للندوة تفكر فيه ..فقد وصل للضعف ..يعني كل اللي إحنا عملناه والناس كلها في مصر اتكلمت عليه 51 مليار من الدعم البالغ 251 مليار جنيه.. أقول تاني: كل اللي احنا عملناه والناس بتقول الغلبان اتطحن والفقير بيضيع عبارة عن 51 مليار جنيه من 251 مليار.. مش يعني فاتورة الدعم خلاص خلصت..لا .. ده جزء بسيط من هذه الفاتورة ..قلنا العجز بدلا من أن يكون 350 مليار يبقي 250 مليار .. العجز ده هيوصلنا لإيه.. كان 1,9 تريليون.. هيبقي كام؟.. كان هيبقي2,2 تريليون ولما نستمر ثلاث سنين علي كده.. هيبقي 3 تريليون..يبقي المزيد من إيه؟
طيب.. هل قطاع السياحة سيجد حلا خلال المنظور القريب ده؟..لا.. احنا داخلين مع ناس زي ما قلت كده متعرفشي ربنا.. تيار مستعد يضحي بالتسعين مليون مصري في تصوري أنا عشان يسيطر علي البلد..أنا عايز أقول لكم علي حاجة.. البلد اللي بتقع مبتقومش تاني..لا الاخوان هيعرفوا يطلعوها ولا غيرهم.. لو وقعت مصر والله والله.. أنا بحلف .. مش هترجع تاني.. ليه بقي؟.. لانك انت حضرتك وبفكر الأستاذ ياسر بالكلمة دي.. بس كنت بقولهم مفصلات الدولة.. أذرع الدولة الرأسية والأفقية اللي بتمسك الدولة عشان يكون ليها كيان متوازن بتتآكل وبتضعف في الثورات، بغض النظر عن وجاهة الثورة مفيش كلام.. لكن احنا بنتكلم عن عرض من أعراض الثورة، وهو إن الأذرع إللي مسكاها بتتقطع.. أول ذراع هو الراس.. راس الدولة لما تتنزع كده.. نزع ليه آثار في منتهي الخطورة علي الدولة.. مش هقول حاجة تانية.. عشان كده الدولة عشان تنهض بتاخد 10 الي 12 سنة لتستعيد حالها والدليل علي كده ايه؟.. انك تتكلم عن 200 ألف إلي 250 ألف فدان اتاخدوا من الاراضي الزراعية.. الدليل علي كده إن حجم التعدي علي انشاءات المباني أكثر من 60 ألف منشأ جديد خارج السياق في المدن.. أنت بتتكلم في حاجات ضخمة جدا جدا.. آثار هتستمر الي 50 أو 60 أو100 سنة عقبال منقدر نعالجها.. لكن الأصل في الموضوع.. الخطورة في الموضوع إن الدولة لو وقعت ماترجعشي تاني.. كمان مش عايزين ننسي إن فيه استهداف من الداخل واستهداف من الخارج.. من الداخل شغال ومن الخارج شغال.
الضمير الوطني
وأكد الرئيس: أنا مش بقول كده عشان اقولك فين دور الأغنياء.. لا أتحدث الكلام ده.. بتاع الفلوس والكلام ده.. أنا بكلمك عن ضميرك الوطني.. الكلام ده بعيد عن الناس اللي بتسمعني ولا إيه؟..لا .. روح لضميرك.. تسيب بلدك.. تسيب بلدك تضيع وانت قاعد.. إيه ده؟.. أنا الكلام ده بقوله لنفسي والله.
هأقول ليكوا تاني وحطوا في دماغكم إني مش بكلم رجال أعمال أو مصالح.. مصالح إيه.. هوا أنا معنديش ضمير وطني وأخلاقي وإنساني أكثر من مصلحتي.. اسمعوا..عاوز أقول ليكوا علي حاجة.. أنا كنت وزير دفاع أقوي مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط كلها.. في كل حاجة..ومكنش حد هيقدر يقرب أبدا لو كنت بتكلم في مصالح.. كل اللي كان مطلوب مني بس «سيبنا وخد اللي أنت عايزه».. وقسما بجلال الله.. أنا أتعرض عليا كده.. خد الفلوس لمؤسستك.. عايز تحط وزرا حط.. اعمل اللي انت عايزه ملناش دعوة بيك سيبنا احنا في البلد دي.. ولو كان اللي بيناديني المصلحة.. خلاص انا زي الفل.. أنا معايا الجيش.. لو عايزين نتكلم في العلاقات بين القائد وضباطه.. «عشق» مش حب..عايز إيه تاني.. معنديش مشكلة جوة الجيش في أعداده وتجهيزه وقدراته..العلاقة طيبة بيني وبين ولادي اللي موجودين جواه.. واللي برة بيقول ليا بس خليك في حالك وخد كمان.. طيب خير إيه الحكاية ؟.. لا مش مصلحة.. لا مش مصلحة.. الوطن.. الوطن.. الوطن.. خلق.. قيم.. أن تكون ست قاعدة في البيت تتفزع وخايفة .. أنا والجيش موجود.. قلنا: لا مفيش مصري واحد يبقي متفزع واحنا موجودين علي وش الأرض.. ولا يا بشمهندس نجيب.. لم تكن مصلحة الحفاظ علي المؤسسة. المؤسسة دي عشان تبقوا في الصورة الوحيدة فيكي يامصر اللي أراد ربنا إن محدش يقرب ليها.. فهي محمية بفضل الله سبحانه وتعالي..عشان تبقي الظهير حتي في وقت الأزمة تقدر تصد عن البلد.. وإلا البلد تنهار تماما.. لكن بقول لو كان الموضوع مصلحتي أنا والجيش.. وخليك قاعد وساكت يا سيدي.. وهما بقي ينزلوا رابعة بالسلاح.. وإللي ينزل من الشعب المصري.. يتعمل فيه إيه؟.. يتخلص عليه.. من فضلكم..الناس إللي في الاعلام.. هاتوا الخطب إللي أنا قلتها واقرأوها وحطوها ورا بعض.. هتلاقوا فيه حد بيقول لحد: اوعي تقرب.. اوعي تقربلهم..مش هسمحلك تقربلهم.. ويسأل الرئيس السيسي الحضور: أنا بتكلم عن مين .. ويأتيه الرد من الحاضرين: عن الشعب.. ويواصل كلامه: حطوا الكلام كده وانتو تعرفوا أنه بيقول للناس لأ.. شعب أمام نظام مش شعب أمام ميليشيا مسلحة وعمل يقتل الناس.. لا مش هيحصل كده.
رؤية اقتصادية
وأضاف الرئيس: قائلا أنا بقول الكلام دلوقتي أمام حضراتكم ليه؟.. أنا أقصد أن الهدف أو السبب اللي دفعنا نعمل كده لم يكن مصلحة.. بل حاجة أكبر من المصلحة إللي هي الوطن.. أنا ممكن يبقي معايا فلوس أطلع أقعد برة وأعيش انا وأولادي ومفيش مشكلة خالص وكم أوطان انهارت وجزء من أهلها سافر ليعيش ..هيعمل إيه يعني زي السوريين ما خرجوا من سوريا والأكراد مشيوا من العراق وزي حاجات كتير.. وفي الآخر هأعمل كل حاجة في ايدي أقدر أعملها للوطن ده.
يتساءل الرئيس عبدالفتاح السيسي: احنا معندناش رؤية اقتصادية للموضوع؟ ويجيب: لا عندنا رؤية اقتصادية.. رؤية شاملة.. نعم. استراتيجية متكاملة.. أيوة بس الأدوات بتاعتها صعبة.. فيه كلام مبيتقالش.. يا تري الناس اللي برة والناس اللي جوة هيسيبوا كل الناس تساعدنا؟.. الدولة جيشها قوي والدولة ضعيفة..الروس كانوا كده في التسعينيات..اللي حصل انهم لما رجعوا لاقتصادهم قوته.. خلاص رجعت روسيا وبترجع لنفوذها لكن في عمر الدول بياخد فترة طويلة جدا.
ويطرح الرئيس عبد الفتاح السيسي سؤالا علي نخبة رجال الأعمال المشاركة في المنتدي: أنابقول الكلام ده ليه؟ ويواصل:بأقول لحضراتكم في الندوة هنا إن كل واحد من رجال الأعمال لو حط ايديه مع زمايله وقالوا نخش نعمل 10 أو 12 مشروعا ضخما ويتوجه للدكتور حسن راتب ويقول:أنا اتكلمت في الموضوع ده قبل كده.. ده معناه.. ايه.. نحط الفكرة في الندوة ..الناس في العالم علمونا الشركات الدولية أو العالمية.. بقي احنا المصريين ميجيش المهندس نجيب مع أبو العينين مع أحمد أبو هشيمة مع الدكتور حسن ويقولوا أحنا عندنا استعداد نعمل مشروع ب10 او 12 مليار جنيه لو أمكن..طيب المطلوب مني ايه ؟.. هطلع ليك جواب.. خدوا بالكو أنا مبخفشي..هيطلع القرار من عندي أنا في الرئاسة .. ولو أنا عندي النهاردة 500 رجل أعمال بهذا المستوي ويقدروا يتفاهموا مع بعض، وبالعلاقات والقدرات التي بينهم تنشيء خلال سنتين تلاتة كيانا ضخما جدا ينعكس علي الاقتصاد المصري والمواطن المصري اللي مش لاقي شغل.. وتقدم له الأمل مع ماسنقوم به.. أنت لك عندي أن أوفر مناخا حقيقيا للاستثمار.. لا يبتزك أحد.. ولا يهددك أحد.. أبدا اللي بقوله مش سياسة.. دي قيم.. قيم..فيه ناس تفتكر إن القيم لا تنجح.. لأ..من يلتزم بالقيم ربنا معاه.. أنا مسار حياتي كله كان كده.. إن القيم لها رب يساعدها ويحميها لو موجودة بجد.. مش عبارة عن سواتر تستخدم علشان تمرير حاجة.
مطلوب من حضراتكم
أقول تاني: مطلوب من حضراتكم دور لاشك فيه.. بس الدور ده تستدعيه حاجة كبيرة.. سأقسم يمين عليكم.. أقسم بالله العظيم.. أقسم بالله العظيم أنا لو معايا 100 مليار دولار لأديهملك يا مصرمن غير تفكير.. والله من غير ما أفكر.. ولا فيه حد ابدا يذل بلادي ويهينها ويكسر خاطرها.. أنا غني لما تكون بلادي غنية..أنا فقير مهماكنت غني لو بلادي فقيرة.. أنا أمد إيدي وأخويا معاه جنبي.. إيه ده ..إيه ده.. لا أقصد من هذه الكلمة أي شيء والله العظيم.. يمكن حضراتكم تقولوا الكلام ده مينفعشي معانا.. وهقول كلمة أنا قلت إن فيه ناس ربنا خلق عندها قدرة علي قراءة المستقبل.. والله لتشوفوا مصر دي عاملة إزاي..أنا قلت مرة كده في حوار إن الحق سبحانه وتعالي يقسم ويقول: وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حيلة له حتي يتعجب أصحاب الحيل» وانتم كرجال أعمال بتشوفوا كتير جدا من خلال حياتكم ناس كنتم تقولوا عليها ده راجل معندوش دماغ بس ربنا بيرزقه.. فمصر مالهاش حيلة.. الغلب أكلها ..الفقر طحنها.. وأرجو أن لا أكون في الكلمتين اللي قلتهم ضايقتكوا ولا حاجة.
وأرجو أن يعلم الحاضر الغائب ويبلغهم عني: كل إنسان في مصر آمن علي نفسه وأولاده وعلي بلده.. ومابيني وبين الناس هو القانون.. كل الناس حتي الاخوان.. لانني مقدرش أظلم.. وهتحاسب عليهم.. واجب علي عمل استثمار حقيقي من أجل بلدي وتجاه الغلبان وأوفر فرص الاستثمارالمصري ثم العربي قبل الأجنبي.. ازالة عوائق الاستثمار.. زي ما أنتم عارفين مبخفشي.. لست باق علي سلطة .. والله العظيم والله العظيم.. لا أرغب في أي سلطة ولا أرغب في الاستمرار..أنا أقسم بالله بلدي يعيش واعملها.. يا أموت دونها.
واختتم الرئيس كلمته قائلا: بلغوا عني.. كل واحد آمن .. لا أستطيع أخذ شيء منه بسيف الحياء.. لكن متمنعنيش أروح أقف في البنك وتقول: ده بيحرجني.. الله أنت لا ترحم ولا عايز رحمة ربنا تنزل.. أيوة أنا بقول ليكوا أنا هعمل كده .. فأنت تقول له: ده بيحرجني.. بيحرجك ايه ؟..ومش عايزني أعمل كده.. يعني هتتفرج عليها.. وأنا بقول للناس الغلبانة أنا معاكو.. كنت أتمني.. والله كنت بمشي وأنا مقدم في الجيش أقول لهم: لو معايا 100 مليار دولار كنت بنيتك يا مصر.. كنت عملت المدرسة.. والمستشفي والبيت والشارع .. لو معايا 100 مليار دولار مكنتش هشوفهم كتير عليها ..لأن من الآخر محدش هياخد حاجة معاه.. وإن شاء الله نقعد تاني مع بعض ونكمل ما بدأناه.. عندي لكم كل شيء طيب يساعدكم علي العمل في أمان وسلام..وأنا تحت أمركم وسأترككم مع الأستاذ ياسر والمجموعة التي معه لاستكمال مناقشاتكم .. وخدوا بالكم أنا قلت إنه بفضل من الله سبحانه وتعالي لن يكفيني في صندوق مصر إلا 100 مليار جنيه من تريليون جنيه أنا عايزهم لبلدي علشان أقوم بيها.. مش ليا لكن لأهلها
طب بأمارة إيه؟
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي نصيحة لكل رجل اعمال وقادر وقال لهم: بتحب الغلبان صحيح.. بتشفق علي الضعيف بجد.. صعبان عليك الولد اللي بياخد برشام علشان مش عارف يتجوز.. لو أنا بجيب لحمة من الخارج مخدشي منها جنيه.. وأقول أنا هعمل كده تلات سنين طالما أنا ميسور ومستور.. وتساءل السيسي: صعبان عليك الغلبان بصحيح.. عندك شفقة في قلبك.. عندك عطف وحب لأهلك بصحيح؟.. وأجاب: طب بأمارة إيه؟
أنتم آمنون في بلدكم
عندما تحدث الرئيس السيسي عن الأمن والامان تدخل رجل الأعمال محمد فريد خميس في حوار طريف.. فقد كرر خميس كلمة الامان التي قالها الرئيس.. فعقب عليه: أيوه يا أستاذ.. فقال خميس: انا اسمي محمد فريد خميس.. فرد الرئيس: أيوه عارف.. الكلام بتاع السياسيين ده مفهموش خالص.. أنا بقول كلام بجد.. كل واحد آمن.. وأنا أمين في ده.. أنتم آمنون في بلدكم.
اشتروا بيتي
قال السيسي في الحوار: بقول للمصريين لو ينفع أقلع هدومي وأديهالكم لو ينفع.. ثم خاطب رجال الاعمال بقوله: طيب أنا بعرض حاجات عندي للبيع.. تعالوا اشتروها بسعر غالي شوية علشان هخدهم منكم واحطهم في البنك.. يعني الحاجة اللي هبيعها البيت ده ولا الفيلا دي بدل ما هي بمليون.. خدوها بعشرة وحطوا الفلوس في البنك لأولادي.. أولاد مصر.
سلام وابتسام
بعد ان بدأ الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس ادارة مؤسسة «أخبار اليوم» ورئيس تحرير الاخبار في اعمال المنتدي وبدأ رجال الاعمال في الحديث.. شهدت القاعة حركة غير عادية لنعلم بعدها ان رئيس الجمهورية سيحضر اللقاء، ولم تمض دقائق حتي دخل القاعة بابتسامة عريضة استقبل بها كل المشاركين الذي مر عليهم في اماكنهم وحرص علي مصافحتهم يدا بيد.
الشر الحقيقي
قال الرئيس: لما كنت بقول اني مستعد أموت عشان بلدي.. انا كنت اعنيها وما زلت أعنيها.. وردد هنا حضور الندوة: بعد الشر.. ويرد عليه الرئيس السيسي: الشر أن تقف امام ربنا ومش راضي عنك.. لأننا كلنا ريحين ليه مفيش كلام.. وهنتحاسب.. فلو انا صالح.. خلاص اموت دلوقتي أو بعد عشرين سنة مفيش مشكلة.. لكن الشر كله ولو كان غير كده.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.