نجحت جهود الأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية بمحافظة قنا. في إنهاء خصومة ثأرية وعقد صلح "القودة" بين عائلتي سلامة وسويسي بقرية العقب بمركز قوص. بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا واللواء مجدي القاضي نائب مدير أمن قنا نائبا عن اللواء علاء العياط مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا و د.عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي والشيخ السيد إدريس الشريف الإدريسي رئيس لجنة المصالحات بجمهورية مصر العربية ورئيس رابطة الأدارسة بمصر والعالم الإسلامي وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية وكبار العائلات والقبائل والقري المجاورة. أكد اللواء عبدالحميد الهجان. محافظ قنا. أن هذا الصلح يعتبر رقم 90 بمحافظة قنا خلال السنوات الأربع الماضية نتيجة تضافر جهود مديرية أمن قنا ولجان المصالحات والقيادات الشعبية وهو ما يعكس تغير الثقافات لدي المواطنين والإيمان بأن الأمن والأمان والمحبة بين الناس هي السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات وهو ما بدأت تظهر ثماره بالفعل في المحافظة حيث تم انجاز العديد من المشروعات التنموية. داعياً كافة الأجهزة المعنية ووسائل الإعلام ودور الثقافة ومراكز الشباب ووزارة التربية والتعليم والجامعة ودور العبادة لتناول ظاهرة الثأر بدراسات متخصصة تشمل كل أبعادها ووضع الحلول لعلاجها ونشر الوعي بين فئات المجتمع المختلفة لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة. أشاد محافظ قنا بدور أبناء العائلتين لنبذهم الخلافات وإرسائهم لروح التسامح. كما وجه التحية لكل من شارك من أهل المشورة والرأي والعقلاء والمصلحين وكافة الأجهزة التي شاركت في إنجاح هذا الصلح وجعلته واقعاً يسعد به الجميع وعلي رأسها الأجهزة الأمنية لما بذلته من جهود مضنية لإتمام ورعاية هذا الصلح.