المخرج هاني إسماعيل مشغول بتحضير مجموعة من الأفلام التسجيلية يتناول فيها بطولات شهداء سيناء وتضحياتهم للقضاء علي الارهاب. يقول المخرج هاني إسماعيل المرحلة الأولي من المشروع 10 أفلام وتم اختيار أسماء الأبطال بالاتفاق مع الجهات المعنية. وكذلك أماكن التصوير والمعدات المطلوب استخدامها ولن يقتصر الفيلم علي سرد تفاصيل الحدث الذي استشهد فيه البطل. وإنما نعود للأسرة والحياة الاجتماعية له لنؤكد أن التربية والولاء للوطن هما السبب في وصوله لمكانة البطولة والاستشهاد. يضيف أتمني أن تكون هذه الأفلام سلسلة لعدد كبير من الأفلام التسجيلية لأن أبطالنا بالمئات ولابد أن يعرف أن هناك شباباً مثله يضحون بأرواحهم في صمت لكي تظل الدولة واقفة.. ونستمر نحن في حياتنا اليومية. وعن رأيه في دراما رمضان قال : غير سعيد بما رأيته.. الأغلبية ركزت علي الصورة المبهرة والتقنيات الحديثة في الاخراج والتصوير ونسوا تماماً مضمون هذا الشكل المبهر.. ووجدنا مع الأسف أن الكل يجري وراء تركيبة درامية مكونة من العنف والانتقام وأخذ الحق باليد وكأننا في غابة والنجم الذي ينجح في توليفة معينة يتخذها مساراً له.. وأنا مازلت مصراً علي ضرورة عودة الدولة للانتاج ليحدث التوازن لأن القطاع الخاص يبحث عن جلب الإعلانات للمسلسل بتوليفة تجارية كما يحدث في السينما.. لكن الدولة تنتج لترسخ قيم المجتمع وثوابته وتحافظ علي التقاليد.. ولهذا مازالت دراما التليفزيون المصري التي تم انتاجها في نهاية التسعينيات من علامات الدراما المصرية. وعن الجديد في الدراما يقول : أقرأ حلقات المسلسل التاريخي "شجرة الدر" للكاتب يسري الجندي وأتمني أن يكون انتاجه بداية عودة النشاط لقطاع الانتاج في ماسبيرو.