اسماعيل عبد الحافظ رغم بدء الإعداد لتصوير مسلسل »ابن ليل« تأليف طارق بركات إنتاج صوت القاهرة إلا أن مخرجه اسماعيل عبدالحافظ مازال يعاني من البطء في التعاقد مع أبطال العمل حيث لم تتعاقد الشركة حتي الآن غير مع أحمد راتب وأحمد خليل ومازالت المفاوضات مستمرة مع فتحي عبدالوهاب الذي وافق وأبدي إعجابه بالنص وقد أكد عبدالحافظ أن الاستقرار علي باقي الأبطال سيتم عقب التعاقد مع بطل العمل وإنهاء التعاقد معه.. وأبدي أسفه الشديد علي الدراما التي مازالت تعاني من أزمة حقيقية سواء علي مستوي الإنتاج الخاص أو العام ممثل في جهات الإنتاج الثلاث: قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج وصوت القاهرة.. وإن كان الأمر أكثر تفاؤلاً مع صوت القاهرة التي بدأ الإعداد لتصوير أعمالها ولكن دون وجود ميزانية تسمح بخروجها للنور!! وأضاف أنه عاني كثيراً مع القطاع والمدينة في مسلسلي »أهل الهوي« عن حياة بيرم التونسي تأليف محفوظ عبدالرحمن و»همس الجذور« تأليف يسري الجندي بعد أن قام بالتحضير لتصوير كل عمل منهما علي مدار شهور وانتهي الأمر إلي لا شيء مع تجمد المشروعين.. وأكد عبدالحافظ أننا نعيش في مرحلة انتقالية عقب ثورة يناير وما أحوجنا في تلك الفترة إلي وجود دراما علي مستوي الحدث تحقق التنوير للمجتمع وتستعيد للدراما المصرية مكانتها في السوق العربية وتحقق الريادة الحقيقية لمصر وتنقل ثقافتنا إلي الشعوب العربية بما يليق بمكانة مصر ودورها في المنطقة.. وأكد أن جهات الإنتاج الرسمي مطالبة بإنتاج أعمال قومية تجمع بين الجودة والقيمة ولا يكون عنصر الربح هو الأهم بالنسبة لها ولا مانع من إنتاج أعمال بهدف تحقيق الربح والبعد التجاري إلي جانب هذه الأعمال. وأضاف أن القطاعات الثلاثة الرسمية تملك نماذج لمثل هذه المسلسلات منها مسلسلات »همس الجذور، أهل الهوي، شجرة الدر ومسلسل عن حياة طلعت حرب وآخر عن الإمام الغزالي« إضافة »لابن ليل« وغيرها من المسلسلات. وأنهي عبدالحافظ كلامه بأنه لا يتوقع نهضة قريبة في جهات إنتاج ماسبيرو بسبب أزمة السيولة.. وأتمني أن تحدث انفراجة خاصة مع اختيار وزير جديد للإعلام وهدوء الأوضاع علي الساحة السياسية بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب ولو نسبياً وهو ما يخلق مناخاً لصناعة الدراما.. وأكد أنه يملك بالفعل عروضاً من الإنتاج الخاص سيضطر إلي قبولها في حالة استمرار حالة الجمود التي تسود حالياً الإنتاج الرسمي.