المصريون غدا وعلي مدي ثلاثة أيام متتالية أمام اختبار مهم ليبهروا العالم مجددا مثلما أبهروه أيام 30 يونيو و3 و26 يوليو 2013 ليقولوا لهذا العالم نحن مع الحفاظ علي استقرار هذا الوطن ومع أمنه وسلامته .. وأننا ضد كل المؤامرات التي تحاك في العلن والخفاء لإسقاط الدولة المصرية. المصريون غدا أمام تفويض جديد لرئيس يدافع عن تراب هذا الوطن والقضاء علي الإرهاب ورد كيد المتآمرين والحاقدين.. رئيس يحافظ علي استقرار هذا البلد. رئيس يبني مصر الحديثة التي نتمناها جميعاً. المصريون غداً مطالبون بالنزول إلي اللجان الانتخابية لممارسة حقهم الدستوري وتوجيه رسالة إلي كل القوي الشريرة في الداخل والخارج تقول لهم : كفوا عن هذا العبث .. لن تؤثر فينا مؤامراتكم الدنيئة ولن يثنينا إرهابكم عن المضي قدما في الطريق الذي اخترناه عقب ثورة 30 يونيو 2013.. لقد كنا شبه دولة واصبحنا خلال أربعة أعوام دولة لها مكانتها وهيبتها وقيمتها .. والاهم دولة لها كرامتها واستقلاليتها. لقد أثبت المصريون بالخارج مدي حبهم وانتمائهم لهذا الوطن وحرصوا علي الإدلاء باصواتهم رغم بعد المسافات وعناء السفر من مدينة لأخري حتي فاقت نسبة المشاركة كل التوقعات وجاء الدور علي المصريين بالداخل ليثبتوا للعالم أيضا كم هم يعشقون تراب وطنهم .. انها انتخابات من أجل مصر والحفاظ عليها. نناشد المصريين بالنزول بكثافة إلي لجان الانتخاب أيا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم فالقضية ليست قضية انتخاب رئيس بقدر ماهي الحفاظ علي استقرار واستقلال وطن تكالبت قوي الشر والمتآمرون عليه.. نريدها نسبة مشاركة عالية تفوق الانتخابات الرئاسية التي جرت العام 2014 والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 47.45% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في كشوف الانتخابات. كلام في الكورة: فوز مستحق كان في متناول أيدينا ولكن فرطنا فيه بمنتهي السهولة أمام منتخب البرتغال بطل اوروبا وضرب كرستيانو رونالدو كرسي في كلوب أفراح المصريين ونجح في إحراز هدفين في الوقت بدل الضائع .. إنه درس علي اللاعبين والمدير الفني كوبر أن يستوعبوه جيدا فالمباراة لاتنتهي إلا بإطلاق الحكم صافرته .. واسألوا الاهلي صاحب أهداف اللحظات الحاسمة!!. [email protected]