اشتكي أصحاب محلات توزيع التموين من نقص العديد من السلع التموينية وأهمها الارز والزيت.. مشيرين إلي وجود اخطاء إدارية يواجهها المواطنون حيث يفاجأون بتغيير عدد أفراد الاسرة عند استخراج البطاقات الجديدة "كروت آلية". قال خالد عبدالرازق- صاحب محل توزيع تموين: هناك نقص في الارز والسكر والشاي والمكرونة حيث يفاجأ العديد منهم بنقص منتج معين كل شهر مما يضطرهم إلي المجيء أكثر من مرة اي محلات التوزيع لاستكمال مستحقاتهم التموينية. أضاف حسن علي رشوان- من أهالي الشرابية: المشكلة التي تواجهنا في الوقت الحالي هي تغيير عدد أفراد الأسرة المدونيين في البطاقة الورقية والتي اصبحت كارتا آليا من 5 إلي 4 أفراد وهو ما يسبب لنا مشكلة في الكمية التي يتم صرفها. قال فاروق عمر -صاحب محل توزيع: من المفترض صرف التموين قبل بدء الشهر بخمسة أيام لكننا حتي الآن وبعد منتصف شهر اكتوبر لم نصرف تموين شهر اكتوبر كاملاً. وهناك بعض محلات التوزيع لم تعرف الكمية المخصصة لها حتي الآن. بالاضافة إلي أن مشكلة استبدال الارز بالمكرونة خاصة وان كثير من الاهالي ترفض ذلك بسبب انخفاض جودة المكرونة فضلا عن انه في حالة توافر الارز البلدي يكون ممتلئاً "بالطوب والزلط". قال عصام أمين -صاحب محل توزيع: نعاني من ان نقص اوزان السلع التي تورد الينا من المخازن حيث وزن كيلو الارز او السكر يكون 850 جراماً او 865 جراما ويرجع ذلك إلي ان شركات تعبئة السلع التي تهدر الكثير من الكميات وتريد تحميلها علي المواطنين بالاضافة إلي ان هذه الشركات تحصل علي السلع من الحكومة لتعبئتها بأسعار رخيصة وبالتالي تحاول مضاعفة المكسب عن طريق تقليل وزن الكيلو اكثر من 100 جرام لتعويض تكاليف التعبئة من بلاستيك وأكياس وعمالة. قال محمد ابراهيم عزب -صاحب محل توزيع: بالرغم من الانفراجة البسيطة في كميات الارز الا انه ما يزال هناك نقص في كميات الزيت المطروحة بالرغم من انه يعتبر من اهم السلع التموينية بسبب ارتفاع سعره في السوق.