فضح فيديو تنظيم داعش جماعة الإخوان الإرهابية. التنظيم أصدر بياناً مصوراً باسم "حُماة الشريعة" قال فيه إن عمر إبراهيم الديب. هو أحد جنود تنظيم داعش في سيناء. وأنه شارك معهم. أي مع الإرهابيين من أعضاء تنظيم بيت المقدس. وبعد مشاركته في القتال داخل سيناء تم إرساله للقاهرة لتشكيل خلية إرهابية.. التنظيم سماها "خلية أمنية" كما جاء في عدد "المصري اليوم" يوم الثلاثاء الماضي 2018/2/13 ولكن عمر الديب قتل في مواجهات مع الأمن. الجماعة الكاذبة التي تكذب كما تتنفس كانت قد ادعت عبر قنواتها الإعلامية التي تبث من تركيا المتآمرة - كما جماعة الإخوان - أن عمر الديب قد اختفي قسرياً بفعل أجهزة الأمن المصرية. .. وقالت الجماعة المدمنة للكذب: إن عمر الديب كان يدرس في ماليزيا. ثم تم القبض عليه خلال زيارته لأسرته في القاهرة. والده قال في لقاء مع قناة فضائية تابعة للجماعة: إن ابنه الشهيد علي حد قوله كان متفوقاً ونابغاً رياضياً. وأنه جاء إلي الدنيا بموهبة. وأنه كان يحمل رسالة إلي بلده ويخدم دينه. ما قاله والد الإرهابي ليس جديداً علي الجماعة. فمحمد مرسي عالم صواريخ.. وبديع في مجال الطب البيطري.. وعاكف هو من هو في التربية الرياضية. والبلتاجي كذلك. عبقري زمانه.. وليس في أي من الصفات السابقة ما هو صحيح. فلا مرسي عالم صواريخ. ولا.. ولا.. ولا.. إنهم يكذبون!! قطعاً والد عمر القيادي في الجماعة. حين كان يتحدث عن عمر كان يعرف أين عمر؟!.. وحين يقول: إنه يخدم دينه فهي عبارة تتواءم مع مبدأ التقية الذي يتبعه أعضاء الجماعة. فهو يخدم دينه بقطع رءوس الأبرياء من أهل سيناء. وهو يخدم دينه من وجهة نظر والده بمحاربة الجيش المصري البطل. لا والد عمر القيادي بالجماعة. ولا الجماعة تخاف أو تخشي الله من مغبة الكذب الممارس ليلاً ونهاراً.. ويحسبونه عند الله شهيداً وهو قطعاً ليس كذلك. وزارة الداخلية أعلنت من جانبها طبقاً للمصري اليوم أنه في 10 سبتمبر الماضي داهمت قوات الأمن ما يعرف بخلية أرض اللواء في الجيزة داخل شقتين تستخدمان كأوكار. وأسفرت المداهمة عن مقتل 10 أفراد من عناصر الخلية الإرهابية. بينهم عمر إبراهيم الديب. الذي كان مطلوباً ضبطه وإحضاره في القضية رقم 2017/79 حصر أمن الدولة. "تحرك عناصر إرهابية في شمال سيناء" وأسفر الاقتحام عن إصابة أفراد شرطة وضبط كمية من الأسلحة والذخائر ومبالغ مالية. د.كمال حبيب الخبير في شئون الحركات الإسلامية علق في نفس الموضوع المنشور بأن قيادات الجماعة علي علم تام بتحركات الشباب وتدريبهم علي أيدي عناصر تكفيرية بالداخل والخارج. وأن واقعة عمر فضحت الجماعة وكشفت حقيقتها أمام الجميع. كما علق اللواء فؤاد علام. وكيل جهاز مباحث أمن الدولة العليا الأسبق أن جماعة الإخوان اعتادت ممارسة الكذب منذ نشأتها. وفي عقيدتها لا يعتبر الكذب حراماً في سبيل تحقيق أهدافها.