خلت قائمة حزب التجمع بالقليوبية من وجود أسماء المرشحين السابقين من أصحاب الخبرات النضالية والتجارب في خوض انتخابات مجلس الشعب وممن حققوا نجاحاً واضحاً في الانتخابات الماضية مثل خالد محيي الدين زعيم الحزب السابق والذي سبق وتقدم باستقالته من حزب التجمع لينضم إلي حزب التحالف الاشتراكي طمعاً في تصدر قائمته هذه القائمة. ويغيب أيضاً كامل السيد الأمين العام لحزب التجمع بالقليوبية بعد مشاركة إيجابية الدورة السابقة وكان أقرب للنجاح وأكد كامل أن عدم تواجده ومشاركته حتي يترك فرصة لباقي التجمعيون الشباب لاستكمال المشوار لرفع راية التجمع عالية. المشاكل المستمرة داخل الحزب والخلاف الدائم حول تحديد موعد المؤتمر العام أدي إلي انصراف وانشغال الحزب عن التجهيز لانتخابات القادمة وفي نهاية الأسبوع الماضي أرسل قيادو الحزب يطالبون بسرعة أعداد أسماء المرشحين بالقليوبية لاعتمادهم بالمقر الرئيسي واستقرت لجنة المحافظة علي اختيار سبعة أعضاء ليشاركوا في الدائرة الأولي والثانية.. ففي الأولي الدكتور علاء الدين جودة "فئات" وحمدي بدوي "عمال" ورضا مرجان "عمال" ووجدي عبدالعزيز يوسف "فئات" واتفق الجميع علي اختيار جمال عبده الشاذلي لينافس علي المقعد الفردي "عمال". وخلت الدائرة الثانية من المنافسين الحقيقيين لحزب التجمع مما يهدد بهزيمة مرشحيه في الجولة الأولي تم اختيار أحمد عبدالعزيز الجمل "عمال". والذي سبق مشاركته عام 1987 بنظام القائمة عام 2000 بقسم شبرا ثان ولم يحقق النجاح الذي نشده التجمع معه وحرم التجمع من المشاركة البرلمانية معه. ويشارك حسين القماش علي مقعد الفئات وأكد قيادي بالتجمع أن الحزب هو جزء من تحالف الكتلة المصرية والتي تضم 21 حزباً.. ويري أن طرح سبعة أسماء للتجمع يعد رقماً كافياً لإتاحة فرصة لباقي أحزاب الكتلة وحتي يتحقق مساواة التوزيع في المقاعد. أكد عادل علي أمين. مساعد التجمع بالقليوبية. أن الحزب ملتزم بشعارات الكتلة وأسلوب الدعاية الانتخابية المتفق عليه. بحيث يكون هناك برنامج واحد وشعار رمزي لجميع الأحزاب.. وحذر كامل السيد الأمين العام جميع المرشيحن تحت لواء التجمع من مخالفة التعليمات وإلا سيحاسب تنظيمياً ونفي وجود أي صفقات مع الأحزاب المستقلة والتي لا تاريخ لها فالتجمع حزب عريق لا يمكن أن ينزل من القمة إلي القاع مهما حدث ولا تنازلات مع أي تيارات حاقدة وفاشلة وأنه من المتوقع فوز خمسة علي الأقل من السبعة المرشحين ومن يستبعد منهم الالتزام بالمجمع الانتخابي فقد انتهت الاعيب النظام القادر علي الغش والتزوير.