أعلنت عدد من الفصائل السورية. توقيعها علي اتفاق في القاهرة لوقف إطلاق النار في جنوب العاصمة السورية دمشق. وهي "جيش الإسلام" و"أكناف بيت المقدس" و"جيش الأبابيل" وبعد ساعات قليلة من اتفاق المصالحة الفلسطينية. كشف "أحمد علي الجباوي.. القيادي بالمعارضة السورية" تفاصيل الاتفاق الذي تم برعاية مصرية مع الجانب الروسي. مشيراً إلي أن إجراء مباحثات في القاهرة جاء بدعوة من القيادة السياسية المصرية لإنجاز الاتفاق. متوجهاً بالشكر إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي علي جهوده. أكد "أحمد علي الجباوي.." وجود مباحثات لضم مناطق جديدة لخفض التصعيد حيث تم الاتفاق علي الإعلان المبدئي علي وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وإدخال المساعدات. وتم مناقشة عدة نقاط والتأكيد علي الحل السياسي وأولوية الحل السياسي القائم علي مرجعية جنيف والقرار 2254 والقرارات الأممية ذات الصلة. وأشار إلي أنه تم التأكيد من جانب المسئولين المصريين علي أن الحل السياسي هو ضمان وحدة واستقرار سوريا. مؤكداً حرص مصر علي الملف السوري في ظل تمتع القاهرة بدور إقليمي كبير وحجم ووزن دولي. فسوريا بحاجة لمصر للتدخل في الملف والحل السياسي القائم علي مرجعيات جنيف. وأكد وجود رعاية كريمة من المسئولين المصريين مشيداً بما يبذلونه من جهود كبيرة لعدم احداث تغيير ديموغرافي في سوريا. والتأكيد علي الحل السياسي في سوريا وعلي وحدة واستقرار البلاد. موضحاً أنه تم خلال النقاشات الاتفاق علي اجتماع آخر ومحور آخر للموقوف علي تفاصيل الاتفاق. قال محمد علوش مسئول الهيئة السياسية في جيش الإسلام السوري إنه تم الاتفاق علي إنشاء اتفاق جديد لخفض التصعيد في منطقة جديدة مهددة بالتهجير القسري جنوب العاصمة السورية دمشق وتحديداً في حي القدم. وكشف "علوش" عن تدخل وتعهد مصري بانفراجة في فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية من أجل تخفيف المعاناة في المنطقة. إضافة لتكفل القاهرة بعدم السماح بتهجير قسري جنوب العاصمة دمشق. متوجهاً بالشكر إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين في تيسير إنجازه.