شنت قوات الشرطة والقوات المسلحة حملات أمنية نجحت في إزالة التعديات علي نهر الطريق والأرصفة بشارع أحمد حلمي بعد أن كان البعض قد قام ببناء أكشاك خشبية ومعدنية ومقاه وكافتريات وقد أثني المواطنون علي ما قام به المشاركون في تلك الحملات رغم الصعوبات التي واجهتهم واعتداء أصحاب تلك الإنشاءات المخالفة علي القوات وأصيب من أصيب منهم. لقد تلقينا عشرات الاتصالات التليفونية من المواطنين يؤكدون فيها تأييدهم للتواجد الأمني لإزالة المخالفات ولكن حملات اتصالات أهالي وسكان منطقة أحمد حلمي لهمهم الأكبر حيث يعانون من ازدياد كميات المخلفات التي غطت مساحات كبيرة من الشوارع الرئيسية مؤكدين أن المسئولين عن النظافة أصابتهم حالة من اللامبالاة وأن كل ما يقومون به من نشاط لا يتعدي نثر الرماد في العيون فقط ليؤكدوا أنهم متواجدون ويعملون ولكن الحقيقة التي يدركها الجميع علي أرض الواقع أن المنطقة سوف تصاب بكارثة بيئية بعد قيام أصحاب عربات الكارو التي تجرها الخيل والحمير بإلقاء المخلفات في شارع أحمد حلمي ومنها مخلفات لمجازر الدواجن ومحلات الجزارة. بالإضافة إلي الطيور والحيوانات النافقة والتي تسببت في انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم أنوف كل من يمر بشارع أحمد حلمي والأهالي يطالبون بسرعة تدخل المحافظ وعمل جولة ميدانية في منطقة أحمد حلمي حتي يري الحقيقة التي يصر البعض علي إخفائها عنه. نضم صوتنا إلي أصوات أهالي أحمد حلمي ونؤيد ما قام به رجال الشرطة لإعادة الأمن إلي هذه المنطقة وإزالة التعديات علي الأرصفة ونهر الطريق وتطالب بضرورة قيام محافظ القاهرة باتخاذ التدابير لإزالة جبال القمامة من هذه المنطقة. أما الأهم من كل ذلك فهو البحث عن أماكن بديلة لمن تم هدم أكشاكهم وذلك بعد التأكد من أنها مصدر رزقهم الوحيد وأن محافظ القاهرة عليه ان يشكل لجنة لفحص هذا الأمر والعمل علي تحقيق الاستقرار لهذه الفئة التي يجب ان نساعدها جميعا ليتمكنوا من الحصول علي لقمة العيش الحلال.. أما البلطجية الذين كانوا يتحذون منها مقراً وستاراً لتوزيع المخدرات فنود أن نسألهم "انتوا ولاد مين في مصر؟!"