أشاد أساتذة العلوم السياسية بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأممالمتحدة.. وأكدوا أنه حان الوقت للمواجهة الدولية الشاملة للإرهاب. وأنه لا بديل عن التسوية السياسية لأزمات الشرق الأوسط. خاصة ليبيا وسوريا.. موضحين أنه ينبغي علي المجتمع الدولي تبني الرؤية التي طرحها الرئيس بما يسهم في تحقيق السلام العالمي. ويجب علي الفلسطينيين أن يتوافقوا بحيث يكونوا صوتاً واحداً في مفاوضات السلام. أكدت د.جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عرض رؤية مصر في مواجهة الإرهاب.. مشيراً إلي أن مصر شقت طريقها في ظل المخاطر والتحديات متبنية استراتيجية تنموية طموحة منها ما تتم علي أرض الواقع ونلمسه جميعاً كمواطنين في هذا البلد. كما أن الرئيس جدد تأكيده علي أهمية إحياء مسيرة السلام بحيث تتم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لمرجعيات الأممالمتحدة. ما يؤكد موقف مصر الثابت والوطني نحو القضية الفلسطينية. وينبغي علي المجتمع الدولي تبني رؤية الرئيس السيسي في مواجهة الارهاب وحل أزمات الشرق الأوسط. قالت د.نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن كلمة الرئيس في أكبر محفل دولي حملت رسائل في غاية الأهمية تؤكد دور مصر في جميع القضايا الإقليمية والدولية وجميعها تؤكد أنه قد آن الأوان لحل القضايا التي تعوق المنطقة العربية والتعاون الدولي من أجل مكافحة الارهاب الذي يهدد العالم كله. قال د.صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة إن خطاب الرئيس السيسي كان شاملاً.. حيث تناول كل القضايا الإقليمية في سوريا وفلسطين وليبيا. وأكد ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمات. وينبغي علي المجتمع الدولي والأطراف المعنية تنفيذ ما طرحه الرئيس السيسي. أضاف أنه يجب علي الاسرائيليين والفلسطينيين تلبية نداء الرئيس السيسي بما يسهم في تحقيق السلام المنشود. أكد د.محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الرئيس السيسي تناول في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نقاطاً جوهرية أهمها مواجهة الإرهاب ودور مصر الكبير واجتثاث جذور الإرهاب ومطالبته بدعم جهود مصر في مكافحة الارهاب ليس فقط من أجلها وحدها بل دفاعاً عن العالم بأسره لأن الإرهاب يهدد السلام والاستقرار العالميين. أشار إلي أنه يجب علي الجانب الفلسطيني تحقيق التوافق الوطني بحيث يكون هناك صوت واحد في مفاوضات السلام. خاصة أن اسرائيل عادة تتحجج بتعدد الرؤي الفلسطينية. ولذلك فإن وحدة الصف الفلسطيني محور مهم لحل النزاع وتهدئة الأوضاع والتعايش السلمي. أكد أن الرئيس السيسي شدد علي رؤية مصر في ضرورة التسوية السياسية في ليبيا وسوريا بما يضمن الحفاظ علي كيان الدولتين. قال د.إكرام بدر الدين رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن كلمة الرئيس غاية في الأهمية وترصد دور مصر الإقليمي والدولي.. حيث تناول موضوعات وقضايا محورية تهم الإقليم وافريقيا وملفات عربية ساخنة من بينها تأكيده علي ضرورة تجاوز محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية والقبلية. كما أشار إلي أنه لا يجب أن يكون هناك معايير مزدوجة في التعامل مع الارهاب. ويقصد من ذلك دعم الدول التي ترعي الارهاب. أضاف أن الرئيس تطرق في كلمته إلي ضرورة حل مشاكل القارة الافريقية بالطرق السلمية والحفاظ علي كيان الدولة. بحيث لا يتم تهيئة المناخ لخلق صراعات تهدف لتفتيت البلدان العربية. ودعا إلي حل النزاع الفلسطيني- الاسرائيلي واستغلال الفرصة الراهنة لتحقيق الأمن والاستقرار. تحذيرات مباشرة أكد د.عبدالرحمن عبدالعال خبير العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الجنائية أن كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تضمنت تحذيرات مباشرة لمن يحاول تفتيت سوريا وليبيا. مشيرا إلي المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تحدث نتيجة لعدم التسوية السياسية للأزمات في الشرق الأوسط. خاصة في سوريا وليبيا. أشار إلي أنه يجب علي المجتمع الدولي أن يدعم الجهود المصرية في مكافحة الارهاب وتبني الرؤية الاستراتيجية التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال خطابه بالأممالمتحدة. موضحاً أن الرئيس السيسي عبر عن ضمير الشعوب العربية. أكد ضرورة التحالف الدولي للمواجهة الحاسمة للإرهاب الأسود.. مشيرا إلي أن كلمة الرئيس السيسي تؤكد أن مصر تستعيد مكانتها الدولية والإقليمية الرائدة في العالم. قالت د.هدي راغب أستاذ العلوم السياسية بجامعة مصر الدولية إن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد ثوابت السياسة المصرية في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية التي تقوم علي التسوية السياسية لأزمات الشرق الأوسط بما يحافظ علي مؤسسات الدولة والحفاظ علي وحدة الدول واستقرارها.