حرصت سيارات بيع اللحوم ومنتجات القوات المسلحة علي التواجد حتي الساعات الاولي لعيد الاضحي المبارك بشوارع القاهرة والمناطق الشعبية من اجل زبائن اللحظات الاخيرة الذين تسابقوا بالفعل علي هذه المنافذ لشراء ما يلزمهم من لحوم ودواجن وسلع مختلفة من اجل الاحتفال بعيد الاضحي.. حيث اسهمت منافذ القوات المسلحة بشكل كبير في توفير كميات هائلة من اللحوم بأسعار مخفضة في متناول الجميع من محدودي الدخل والبسطاء. اعرب المواطنون عن سعادتهم لشراء اللحمة بسعر 60 جنيها للكيلو جرام بعد ان كادوا يفقدون الامل في تناولها هذا العيد بسبب الارتفاع الجنوني لها حيث وصل سعر الكيلو إلي 150 جنيها وكله بسبب جشع تجار المواشي والجزارين.. ولكن منافذ القوات المسلحة وفرت اللحمة بكميات ضخمة. وانقذت المواطنين من جشع التجار. * يقول محمد رمضان محمد -بالمعاش- قمت بشراء ما يلزمني من اللحمة من منافذ القوات المسلحة التي تعمل علي رفع المعاناة عن الناس ومحاربة الغلاء بتوفير اللحوم والمنتجات المختلفة وهذا انجاز كبير يجب للقوات المسلحة.. كما قمت بشراء الدواجن المجمدة من نفس السيارات لانها ذات جودة عالية ووجدت الفرخة الكيلو و200 جرام ب 32 جنيها وتعتبر سعرها مناسبا. اما جميلة سباعي- ربة منزل-: لقد حضرت من مدينة نصر خصيصاً من اجل شراء لحمة عيد الاضحي المبارك من السيارات القوات المسلحة والتي وجدتها منتشرة في كل مكان بشارع رمسيس واحمد حلمي وقد اشتريت منها الكميات التي سوف احتاجها انا واولادي واحفادي.. وذلك بعد ان قمنا بتناولها من قبل ووجدناها لحمة جيدة وممتازة وتستحق ان اتحمل كل هذا المشوار من مدينة نصر إلي رمسيس لكي اشتري ما احتاجه وبالفعل استطعت ان احصل علي الكميات التي اريدها. اما حمدي عبدالحليم- بالمعاش- وشوقي الخطيب- موظف "فقد وجها الشكر للقوات المسلحة التي حاربت غلاء الاسعار وجشع التجار بطريقة ايجابية ووفرت لمحدودي الدخل كل ما يلزمهم من لحوم وفراخ مجمدة وزيوت وسكر وخضراوات ويكفي اننا اصبحنا نجد كل احتياجاتنا من السلع واللحوم في هذه المنافذ طوال العام. يقول علي عبدالسلام -بالمعاش- انا راجل علي المعاش ومعاشي الذي اتقاضاه يادوب بيكفي بالكاد الاحتياجات الضرورية وكنت فاقد الامل ان نتناول اللحمة انا واسرتي هذا العيد ولكن القوات المسلحة مسحت دموعنا وبثت في نفوسنا السعادة بعد ان اغرقت الاسواق باللحمة وبأسعار مخفضة من خلال منافذها بالسيارات المتنقلة التي انتشرت في كل مكان بعد ان كانت مقصورة علي اماكن ثابتة طوال العام. وتشير شيماء ابراهيم بيومي- ربة منزل وعلياء مجاهد موظفة إلي ان انتشار سيارات القوات المسلحة لبيع اللحوم والمنتجات المختلفة في المناطق الشعبية بشبرا الخيمة وروض الفرج وشبرا والزاوية الحمراء والمطرية ساعد علي وقف جشع التجار والحد من غلاء الاسعار الذي عانينا منه في الاشهر الماضية اما الآن فقد اختلف الوضع بتخفيف العبء عن كاهل الاسر من البسطاء ومحدودي الدخل بما قدمته القوات المسلحة من لحوم وفراخ ومنتجات بأسعار مخفضة. اما ابراهيم يونس- بائع بسيارات القوات المسلحة: الاقبال علي الشراء من سيارتنا كبير جدا لدرجة ان كميات اللحمة كانت تنتهي بسرعة من كثرة الاقبال كما اننا كنا نقوم بتغيير الاماكن التي نقف فيها كل يوم ومع ذلك الاقبال دائما يكون كثيفا. اضاف: بجانب توفر اللحمة والفراخ نقوم ببيع اللحمة المفرومة ايضا والزيوت الكيلو ب 19 جنيها وسكر الكيلو ب 9 جنيهات فقط كما نقوم ببيع اللحمة قطع الكيلو ب 60 جنيها والمفرومة ب 62 جنيها.. كما توجد سيارات معنا كانت تبيع الخضار والفاكهة وعسل النحل وغيرها من السلع التي تجد اقبالا كبيرا بالشارع المصري لانها مدعومة من وزارة الدفاع فضلا عن جودتها العالية.