المخرات هي المنقذ الوحيد من مخاطر السيول كل عام ولذلك تستعد المحافظة لمواجهة ظاهرة السيول بتطهير المخرات والتي يبلغ عددها 73 مخراً طبيعياً وصناعياً داخل المحافظة حيث طالب الأهالي بضرورة الاهتمام بالمخرات والسدود ولكن هناك بعض المخرات لم تدرج في قائمة التطهير. ضوي الحاج رجل أعمال قرية أبوالريش أكثر القري المتضررة من السيول حتي الشراونة بحري بإدفو أكثر من 150 قرية تتعرض كل عام للدمار بسبب السيول ولكن هذا العام وبعد أن نشرت "المساء" انسداد المخرات بالحشائش قامت مديرية الري بتطهير معظم هذه المخرات من الحشائش لكن هذه الحشائش تحتاج لمتابعة مستمرة لإنهاء نموها بسرعة كبيرة والقضاء عليها. فتحي العربي عبدالمجيد "موظف" قال: إن مخرات السيول هي المنقذ الوحيد لمنازلنا من الدمار لكن المسئولين تركوا مخرات السيول بالسد العالي مهملة ومسدودة بالحشائش والحجارة وخاصة خور جورمة. أحمد عبدالمنعم من أهالي كيما موظف نحن لا ننسي كارثة السيول منذ 15 عاماً والتي دمرت معظم منازل عزب كيما ولكن مازالت المشكلة قائمة لعدم الاهتمام بالمخرات في هذه المناطق المكتظة بالسكان ولو حدثت سيول سوف يتكرر ما حدث في الماضي وكان مصرف كيما سبباً في تقليل نسبة الخسائر ولكن تم ردم المصرف دون وجود بدائل أخري لسكان المناطق عزب كيما بالرغم من أن هذه المصارف تصب في النيل مباشرة. أكد المهندس محمد علي وكيل وزارة الري إعداد خطة دورية لتطهير ونظافة المخرات والمصارف والبرابخ التي تمر أسفل الطرق السريعة بما أن الوزارة قامت أيضاً بإنشاء سدود إعاقة بتكلفة 9 ملايين جنيه في الظهير الصحراوي لعزب كيما وقرية أبوالريش وجاري إنشاء 7 سدود أخري خلف قرية أبوالريش. أضاف أنه تمت مراجعة وتطهير 73 مخراً طبيعياً وصناعياً بصفة مستمرة داخل المحافظة لتخفيف الأضرار المتوقعة من السيول وبالنسبة لمخرات السيول بقرية أبوالريش تم الانتهاء تماماً من تطهيرها ونظافتها.