الدقهلية من ضمن أكبر المحافظات الزراعية إنتاجاً للأرز وهو محصول أساسي للفلاح المصري ووجبة رئيسية علي المائدة المصرية.. لكن هناك أيدي خفية تسعي لتدمير محاصيل الأرض الزراعية والرقعة الخضراء بصفة عامة. يقول فاروق صابرة - 50 سنة - صاحب أرض زراعية بمنشأة النصر ويطلق عليه نقيب الفلاحين لأنه يحمل علي عاتقه هموم الفلاح والأرض الزراعية ان قرية منشأة النصر بمركز شربين وتحديداً منطقة الثغر بنهاية بحر بسنديلة نموذج لكل القري التي تعاني من الحرمان من مياه الري وهي من أكبر شون الغلال بالمحافظة ومعها قري كفر شريف ويوسف ومنشأة النصر وأم السعود والوكالة وأكثر من قرية في نهاية بحر بسنديلة والأرض المنزرعة أرز حوالي 40 ألف فدان تابعين لثماني جمعيات زراعية تموت عطشاً بسبب حرمانها من مياه الري لأن المياه يتم تحويلها إلي أراضي زيان والجبل بمركز بلقاس علماً بأن كيلو الأرز وصل سعره خمسة جنيهات وغير متوافر بالأسواق! كيف يحدث هذا وسلة غذاء مصر في زراعة الأرز هي الدقهلية. أضاف السيد عيسي - 30 سنة - مهندس من قرية منشأة النصر أنه لابد من تطهير حقيقي لبحر بسنديلة بمنطقة الثغر وليس رفع ورد النيل فقط لان قاع البحر مازال به رواسب الطين الذي وصل ارتفاعه أكثر من متر ونصف المتر وفي حاجة شديدة لاستخدام الكراكات ذات العمود الحديدي الطويل بدلا من الكراكات الصغيرة والتي لا تصلح للتطهير وأيضاً عمل صيانة لبوابات المياه حتي يتم الفتح والغلق للمياه! يقول علي عبدالغني حشيش عمدة منشأة النصر: الفلاح يتكلف ثمن التقاوي والأسمدة وحرث وشتل الأرض واليوم يري محصوله يموت أمام عينه لندرة مياه الري التي تحرم منها أرض الأرز.