قال الرئيس عبدالفتاح السيسي. "إن الامل في تحقيق حلمنا هو الآن أقرب مما نتصور". جاء ذلك جزءاً من كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خرج فيه عن نص كلمته الختامية المكتوبة بمؤتمر الشباب الدوري الرابع بالإسكندرية. قائلاً إننا ناقشنا خلال المؤتمر موضوعين في منتهي الأهمية ولهما ارتباط وثيق ببعضهما البعض. وهما موضوع "الإصلاح الاقتصادي" والآخر موضوع عنوانه "الدولة الفاشلة: آليات المواجهة" في إطار تثبيت الدولة المصرية وسعي البعض إلي إفشال الدولة وإيقاع المصريين في "مصيدة العوز" حيث يحاولون دائماً إفشال الدولة. ما يؤدي بدوره إلي مزيد من العوز. واستطرد الرئيس قائلاً:"لذلك فقد كان لابد لنا من كسر هذه المصيدة لمواجهة محاولات افشال وهدم الدولة المصرية". وأكد الرئيس علي أهمية ألا يغيب هذان الموضوعان عن أذهان المصريين مطلقاً. ودعا الرئيس في هذا الصدد الإعلام لعمل اسبوع لهذين الموضوعين لتعريف المواطنين بهما وشرحهما بشكل أكبر حتي يكون لدينا "فوبيا" ضد اسقاط الدولة. وقال الرئيس "لقد كانت عيني علي هذا الموضوع تحديداًَ والخاص بمحاولات اسقاط الدولة منذ عام 2011 وبفضل الله واجهنا وأفشلنا ذلك ولم يكن بمقدوري أو بمقدور أحد أن يقف أمام مخطط كهذا إلا الشعب المصري العظيم وإرادته القوية. ولفت الرئيس إلي أن هذه المخططات. كان لها وسائل وأدوات. شارك فيها أطراف سواء علموا بها أو لم يعلموا. ولكني أؤكد أن أحداً لن يستطيع أبداً أن يهزم إرادة الشعب المصري. مؤكداً أن الدولة تصدت وسوف تتصدي بكل حزم لقوي الشر التي تسعي للإضرار بمصر ومصالح شعبها. وقال الرئيس السيسي :"قبل أن اختم كلمتي أود أن أقول للشباب. أنا أمنتكم علي مصر واستقرارها وأمنها وسلامتها.. أمنت من ؟ أمنت شباب مصر. أمام الشعب المصري وقبل هذا أمام الله سبحانه وتعالي.. أنا أؤمنكم أن تحافظوا علي بلادكم وتحموها لا أحد يقدر أن يمسها طالما انتم موجودون".