قالوا إن البنوك علي علم تام بهذه التطبيقات وتضع مقابلها برامج مضادة لمكافحتها ومن أشهرها الأنتي فيروس والحوائط ونظام تأمين الشبكات. مشيرين إلي أن هذه التطبيقات يتم تحديثها أيضا لتستخدمها البنوك وشركات الصرافة والمؤسسات المالية. ومن الحوادث التي وقعت في مجال سرقة الحسابات البنكية ان شخصا يدعي "محمد. ف. ر" مواليد 1998 مقيم بدائرة قسم شرطة "مينا البصل" بالإسكندرية حصل علي بيانات بطاقات ائتمانية لعملاء بنوك أجنبية ومصرية واستولي علي أرصدتها بطريقة احتيالية عبر شبكة الإنترنت. وتمكن طالب بكفر الشيخ من اختراق حسابات البنوك المصرية والاستيلاء علي ما بها من أموال عن طريق القرصنة عبر الإنترنت وتقدم المتضررون بشكاوي من وجود عمليات تسوق وشراء إلكترونية ببطاقاتهم الخاصة دون قيامهم باستخدامها. وشنت مجموعة من القراصنة هجوما كاسحا علي "100 دولة" منها مصر علي أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمئات الشركات والمنظمات باستخدام برمجيات يمكن من خلالها اغلاق برامج أجهزة الكمبيوتر وطلب فدية قبل أن يتم ارجاع التحكم مرة أخري ويطلق عليها هجمات "رانسوموار". 1⁄4 يقول د. شريف هاشم "خبير اتصالات": تنوعت وتعددت الجرائم التي يتم فيها السطو والسرقة وجريمة السرقة والسطو عبر تطبيقات الانترنت مثلها مثل أي جريمة وإن كانت تتم عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة ولا تستطيع أي جهة أمنية منع استخدام التطبيقات الحديثة بغرض السرقة. ولذلك علي المؤسسات الكبري والبنوك وشركات الصرافة أن تضع الاحتياطات الأمنية لمواجهة ذلك من خلال خطة أمنية أو نظام يقوم الخبراء بوضعه وهناك قواعد لتأمين الشبكات وحائط لصد الفيروسات. واستخدام نظام إدارة المخاطر الذي يتابع ويرصد أي هجوم باستخدام الانترنت. 1⁄4 المهندس عمرو بدوي "رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات السابق": يري أن منع أي شخص من استخدام تطبيقات الانترنت مستحيل لأن "الهاكرز" هم عبارة عن اشخاص يتمتعون بالكفاءة العالية والقدرة الفائقة علي اختراق أي جهاز محمول أو حاسب آلي للمؤسسات المالية أو البنوك ولا تمثل لهم مثل هذه التطبيقات الموجودة علي الإنترنت التي تقدم النصيحة بكيفية مواجهة سرقة بنك أي أهمية تذكر. بل علي العكس قد يكونون هم من ينفذ هذه التطبيقات ويقوم بوضعها علي الإنترنت. والمسئولية لا تقع علي مستخدمي مثل هذه التطبيقات وإنما علي من يرغب في حماية شركته في حالة عدم اللجوء للوسائل الحديثة والمتطورة لتأمين نفسه مع العلم أن جرائم السطو الإلكتروني معروفة علي مستوي العالم والبنوك تخصص أنظمة علي أعلي مستوي لمواجهة مثل هذه الاختراقات عبر الإنترنت. 1⁄4 بسنت فهمي "الخبيرة المصرفية وعضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب": هناك الكثير من الأنظمة المصرفية الإلكترونية للحماية وكل نظام قابل للاختراق وهناك العديد من البرامج التي تمنع الاختراق وذلك لأن التكنولوجيا الحديثة تقدمت بشكل مخيف. فهل لنا أن نتخيل تتبع القمر الصناعي لجميع تحركاتك الشخصية أو أثناء جلوسك داخل منزلك بواسطة GPS . أشار إلي أن هناك أنظمة مضادة تحمي أجهزة البنوك والمصارف وجميع بنوك العالم تقدمت في هذا الإطار وطورت من نفسها لتضع أنظمة مضادة وعكسية تحمي أي اختراقات. فعلي سبيل المثال تمكن بعض مخترقي الحسابات أو "الهاكرز" من استهداف ماكينات الصراف الآلي وتغيير بيانات كروت الفيزا وتعرض عدد من العملاء لاختراق حساباتهم الشخصية وسرقة أموالهم عن طريق فيزا ATM ولكن الآن جميع البنوك اصبحت قادرة علي مواجهة هذه الاختراقات. 1⁄4 أ. صلاح حمزة "خبير في مجال الأقمار الصناعية": هناك قدرات متنوعة للأقمار الصناعية منها التلاعب بالأدوات والأجهزة الإلكترونية وهناك دراسات كشفت وجود بعض الشرائح الإلكترونية الدقيقة أو الدوائر الخلفية وهي شرائح تشغل أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة لا يمكن كشفها بسهولة. أضاف: التطور التكنولوجي يتجدد باستمرار والتطبقات تظهر بصفة يومية وعلي المؤسسات والبنوك أن تتابع كل ما هو جديد لحماية الأنظمة الخاصة بها.