"الدم المصري غالي" هكذا عبر أعضاء البرلمان عن الهدف الحقيقي من الإعلان المصري السعودي العربي بمقاطعة "قطر" والحصار الكامل لها براً وجواً وبحراً. وأكدوا أن الصبر قد نفد ولابد من المواجهة بعدما ثبت تورط قطر والحكومة القطرية في دعم وايواء الكثير من الجماعات الإرهابية التي تسعي لتدمير مصر وضرب الاقتصاد المصري في مقتل. بهدف محاربة الاستثمار الذي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الحقيقي. بجانب العمليات الإرهابية التي استهدفت الجنود المصريين البواسل سواء من الجيش أو الشرطة. واستغلال قناتها الفضائية "الجزيرة" منذ عام 2007 ضد مصر وضرب مصر وتأليب الشعب المصري ضد الحكومة المصرية. فكان لابد من المواجهة التي تأخرت كثيراً. وعلي قطر أن تختار الرجوع لرشدها وتقف يدا واحدة مع الدول العربية أو تتحمل الانهيار الوشيك للعائلة المالكة القطرية. يقول أسامة شرشر "عضو مجلس النواب": إن الموقف المصري كشف وفضح قطر وتركيا وجميع الدول الداعمة لها. ويعتبر خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة الرياض بمثابة الشعلة أو السهم الذي نفذ في قلب الحكومة القطرية التي تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية. وأعلن خلاله الرئيس أن "الصبر قد نفد" ولابد من محاسبة الدول الداعمة للإرهاب ولم يتخيل أو يتوقع حكام قطر أن يقعوا تحت حصار عربي براً وجواً وبحراً. أضاف أن تميم حاكم قطر القادم من المجهول السياسي يناور بالأموال القطرية في محاولة منه لضرب مصر واسقاط الصف العربي وكأنه يعيش "عقدة أديب" ويتمني أن يتحول الصغار إلي كبار والأخطر أن تميم وحمد ووزير الخارجية القطري استخدموا "قناة الجزيرة" في المناورة الإعلامية وحاولوا بث الشائعات لتفكيك مصر والسعودية ودول الخليج. أشار شرشر الي انحياز هذه الإمارة لتركيا التي تعتبر الوجه الحقيقي للإخوان والحرس الثوري الشيعي الإيراني يؤكد علي التركيبة السياسية للتحالف مع كل ما هو ضد العالم العربي ومصر علي وجه الخصوص. لذلك كان لابد من اتخاذ موقف حازم لهذه الإمارة التي تتلاعب بأموالها وقناتها منذ عام 2007 في محاولة منها للقضاء علي وحدة الدول العربية لصالح الجماعات الإرهابية وبعض من الدول الغربية. كل هذه المسميات أشعرت قطر بأنها بعيدة عن المسائلة والمواجهة. د.شريف الورداني "أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب": قطر كانت دائماً تهدف لضرب الاقتصاد المصري في مقتل. ومحاولات بائسة لكي تقوم بدور مصر في الشرق الأوسط ولكن لن تستطيع دولة أن تستحوذ علي المكانة العظيمة التي تتمتع بها مصر. والخلاف المصري ضد قطر لا يمت بصلة للشعب القطري علي الاطلاق. ولكن ضد السياسات والعائلة المالكة والحكومة القطرية بسبب تمويلها الدائم والكامل للجماعات الإرهابية. أضاف أن التساؤل الأغرب والذي يطرح نفسه لماذا لا يرحبون بالسلام مع مصر؟! ويجب أن يعلموا جيداً أن تضامنهم مع مصر هو قوة لهم ولدولتهم. ونتوقع انهياراً قريباً ووشيكاً للعائلة القطرية المالكة إذا استمرت علي هذا العناد. والأهم أن المجتمع الدولي الآن متضامن مع مصر والدول العربية في مقاطعتها لقطر وأهمها "ألمانيا وفرنسا". أشار د.الورداني إلي أن الحقيقة وصلت للجميع بأن قطر تريد هدم الاقتصاد المصري وتعمل علي تمويل الجماعات الإرهابية للاستمرار في العمليات الانتحارية التي تستنفذ خيرة شباب وجنود وضباط مصر وتهدد الاستثمار داخل مصر. فالتحرك العربي ضد قطر تأخر كثيراً. د.أحمد وائل المشنب "عضو مجلس النواب": قطر تعتبر عنصراً من العناصر الأساسية للربيع العربي. وساهمت في دعم الثورات غير الممنهجة التتي قامت في بعض الدول العربية. والهدف الحقيقي كان هدم هذه الدول. ومساعد الدول الأجنبية التي تريد هدم الكيان الأكبر للمنطقة العربية مصر. ويعلم الجميع أن مصر بشعبها وجيشها هي قاهرة الإرهاب. لذلك يجب أن نعمل جاهدين لدعم القيادة السياسية ومساندتها في حربها ضد الإرهاب. أضاف أن "الجزيرة" هي القناة الفضائية التي صنعت من قطر دولة. ومصر ستظل حامية للعرب والعروبة. والرئيس عبدالفتاح السيسي أرسل رسالة واضحة للحكومة القطرية. بأن مصر لن تصبر كثيراً ولابد من المواجهة وهذا الحصار لا نهدف منه الشعب القطري علي الاطلاق وإنما للسياسات الخاطئة للحكومة القطرية وعليها أن تختار ما بين المصالحة أو تقبل الانهيار. والدم المصري "غالي" ولن تقبل القيادة السياسية بمزيد من الدماء.