في ضوء الصفعة التي تلقتها قطر نتيجة قطع العلاقات معها من جانب مصر والسعودية والإمارات والبحرين وغيرها من الدول العربية التي اتخذت موقفاً تضامنياً مع مصر مثل اليمن وليبيا أبدي الجميع ثناؤهم علي هذا القرار القوي الذي من شأنه تطهير العلاقات العربية من الحكومة القطرية التي تدعم وتساند الإرهاب مؤكدين ان قطر تنتظرها عواقب وخيمة نتيجة قطع العلاقات معها حيث فقدت 40% من احتياجاتها التي تمدها بها السعودية ومنع عبورها الاجواء المصرية والسعودية مما يستوجب عليها خطة لتغيير مسارها بالاضافة إلي توقعات بانقلاب القصر الأميري علي تميم وردود افعال عنيفة من المعارضة القطرية أما الجانب القطري فلن تقوي علي شيء سوي التحالف مع قوي الشر إيرانوتركيا وإسرائيل لتوجيه حملات إعلامية عدائية ولن ترضخ الحكومة القطرية لأن قيادة القاعدة والإخوان لم يسمحوا لهم بذلك وأما عن المصريين هناك فلا خوف عليهم ووضعهم مطمئن لأن الاقتصاد القطري قائم عليهم ومن يرغب في العودة لن يواجه مشكلة. يري عبدالرحيم علي "عضو مجلس النواب" أن قطع مصر وعدد من الدول العربية العلاقات مع قطر من أقوي القرارات التي اتخذت والحل الأمثل فسبق وان عبرت عن أهمية القيام بهذه الخطوة منذ فترة طويلة وقمت باعداد بيان يتضمن ذلك إلي جانب لقاءات تليفزيونية عديدة وطالبت بالتحرك للقيام بحصار كامل من الدول العربية ومصر ضد قطر وطرد سفرائها وتجميد وضعها في دول التعاون الخليجي ومن جامعة الدول العربية أيضا ونقل الملف القطري لمحكمة الجنايات الدولية لمشاركتها في التخطيط لعمليات إرهابية. أوضح أن هذا القرار سوف يؤثر ايجابيا ويدفع لانهاء حكم تميم وانهاء وجود الجامعات المسلحة في قطر والعمل علي بداية عهد جديد مع قطر في ظل حكام جدد لديهم وعي ويراعون علاقات الجوار والعلاقات مع الدول العربية. أشار إلي أن المصريين في قطر مثل القطريين الموجودين في مصر وضعهم مطمئن خاصة وان الاقتصاد والمؤسسات القطرية بالكامل قائمة علي العمالة المصرية ومعظم العمل هناك يتم وفقا لعقود محددة ولكن من يرغب من المصريين العودة فلديه الحرية في ذلك. أضاف أنه من المتوقع ان يكون رد الفعل القطري لن يتراجع أو يعتذر عن مواقفه السابقة تجاه مصر والدول العربية فقيادات القاعدة والإخوان لن تجعل قطر تسلم بسهولة لكنها قد تلجأ إلي إيران لحمايتها خاصة وان إيران قد تستغل هذا الحدث لإحداث مزيد من الوقيعة بين قطر والدول العربية كما يتوقع تحركات للمعارضة القطرية ضد حكامها ويواجهونها بعنف واعتراض الأسرة الأميرية علي الوضع وعزل تميم. مصطفي بكري "عضو مجلس الشعب" يقول: الموقف المصري السعودي الاماراتي الذي استكملته البحرين وليبيا واليمن بقطع العلاقات مع الجانب القطري جاء في وقته نتيجة ما قامت به الحكومة القطرية من عنف وارهاب ضد مصر وغيرها ما لدول العربية واظن انها بداية حقيقية لتطهير العلاقات بعد ان قامت مصر مرارا وتكرارا بتحذير قطر بشكل مباشر وغير مباشر بدعم الارهاب مشيرا إلي ان هذا الموقف العربي ضد قطر ليس له اية علاقة بالشعب القطري الحبيب لكن مشكلتنا مع الحكومة وتصرفات تميم بن حمد أمير قطر في مساندة التطرف والإخوان ومساعدتهم علي ما يحدث من اعمال ارهابية. أوضح ان قطع العلاقات الدبلوماسية يعرض قطر لعواقب وخيمة وبعض الخسائر المصرية حيث تراجعت البورصة المصرية بفاقد 7% حتي الآن وفقدت قطر 40% من احتياجاتها التي تمدها بها السعودية بالاضافة لمشاكل قطر في وقف عبورها الأجواء المصرية والسعودية. ينصح المصريين العاملين بقطر بتوخي الحذر ومن يريد العودة فليس أمامه مشاكل تعطله لأن الوضع هناك غير مستقر الآن في ظل الحصار البحري والجوي والبري. أضاف أنه يتوقع ان يكون هناك رد فعل جراء ما حدث من جانب القصر الأميري وحدوث انقلاب أبيض علي تميم وموزة ومحاولة عزلهما. اللواء مختار قنديل "الخبير العسكري والاستراتيجي" يقول: قطع العلاقات مع قطر صفعة تستحقها وعقاب مناسب لما قامت به تجاه مصر والدول العربية حيث أنها متحالفة مع إيرانوتركيا اللاتي تتدخلن في شئون مصر والشئون العربية ولديهم علاقات وطيدة مع اسرائيل فما حدث جزاء لقطر علي الخيانة. أوضح ان دولة مثل قطر جيشها 12 ألف فرد فما الذي يجعلها تشتري صفقات سلاح تقدر ب40 مليار دولار فحجم هذه الاسلحة لا يمكن ان يستوعبها الجيش القطري فتمول بها إيرانوتركيا ضد سوريا والعراق. أكد أنهم لا يستطيعون ان يصبوا غضبهم علي المصريين المقيمين لديهم لانهم يعتمدون علي العمالة المصرية بشكل كبير فقطر في حاجة اليهم لا يمكنها الاستغناء عنهم. أشار إلي ان الحل الوحيد لاعادة العلاقات يكمن في الانقلاب عليهم من جانب الأسرة المالكة وقطع علاقتهم بداعش والإخوان واعلان هذا علي الملأ والتوقف نهائيا عن دعم الإرهاب وتقديم يوسف القرضاوي والإخوان المطلوبين لمحاكمات إلي البوليس الدولي المصري وتغيير سياسة قناة الجزيرة المضللة واصلاح انفسهم. أضاف ان قطر هي الخاسرة من هذا القرار في وقعت "كالفأر في المصيدة" فالآن الطيران القطري ممنوع من عبور الأجواء المصرية والسعودية فمثلا رحلاتها التي كانت تتوجه إلي لندن تعبر من خلال الأجواء السعودية والبحر الأحمر فسوف توضع أمامها عراقيل شتي لتغيير مسارها وفي مرحلة لاحقة قد يمنعون من عبور قناة السويس أما قطر فليس في يدها أي شيء سوي قيامها بتحالف اعلامي مع قوي الشر تركياوإيران واسرائيل لتحاول ان تقوي بها أمام الدول العربية.