وحدها اللوحة الهيروغليفية التي تم اكتشافها أسفل مئذنة مسجد أبو شوشة بقرية ديروط بمركز المحمودية بالبحيرة هي التي كشفت "الكنز الضائع" وأكدت أن المسجد الذي لم تبق منه سوي مئذنة كان بناء أثريا ذهب أدراج الرياح. كانت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة قد وجهت بالحفاظ علي اللوحة الأثرية التي تعد ثاني أهم الاكتشافات باللغة الهيروغليفية بعد حجر رشيد. اللوحة الأثرية من حجر الكوارتزايت بطول 2.48 متر وعرض 51 سنتيمترا وعليها نقوش لنص يوضح تقديم قرابين للآلهة عبارة عن نبيذ وبط وأوز وطيور مهاجرة وذهب وشعير وقمح ومسجد أبو شوشة أنشأه الأمير عيسي العادلي عام 961 هجرية وتوالي ترميمه وكان آخر تجديد له علي يد أهالي القرية عام 2003 ولم يبق منه سوي المئذنة التي يجري حاليا اعادة فكها وبنائها وكانت اللوحة الأثرية احدي أساساتها. كما تبقي القبة الضريحية الملحقة بالمسجد من الناحية الغربية وتوجد لوحة تأسيسية أعلي مقدمة المنبر بالمسجد توضح تاريخ إنشاء المسجد.