بعد مرور 4 سنوات علي ثورة 30 يونيو هل اختلفت الأوضاع في مصر وما هو حجم الانجازات التي حققناها والتحديات التي تغلبنا عليها وأنقذتنا من المصير المظلم الذي دخلت فيه العديد من الدول العربية بعد انطلاق ما أطلق عليه الربيع العربي والذي أدي إلي حالة من التشرذم والتفرق في المنطقة باستثناء مصر التي وقفت صامدة في مواجهة كل الصعاب بفضل التحام والتفاف الجماهير حول قيادتها المنتخبة. "المساء الأسبوعية" حاورت المتخصصين والخبراء وطرحت عليهم سؤال مهم ونحن نضيء الشمعة الرابعة في مسيرة ثورة 30 يونيو ماذا كنا قبلها وكيف أصبحنا هذه الأيام؟ قالوا في أحاديثهم انه بعد مرور 4 سنوات أصبحت مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك جيشًا وطنيًا منظمًا قادرًا علي ردع أي اعتداء وانها عادت إلي أحضان أمتها العربية بعد قطيعة بسبب ممارسات نظام الإرهابية. أضافوا ان المواطن أصبح يعيش في أمن وأمان بعد عودة هيبة الدولة ونجاحها في استرداد آلاف الأفدنة وملايين المترات من الأراضي المغتصبة بعد أن أصبح الجميع أمام القانون سواء ولا تستر علي فاسد أو منحرف. أكدوا أن مصر خلال ال 4 سنوات الماضية نجحت في التصدي لمشاكل عديدة كان يعاني منها المواطن حيث اقتربنا من تصدير الكهرباء بعد معاناة يومية مع الانقطاع المستمر لها وأنه تم تنفيذ شبكة طرق عملاقة لخدمة أهداف التنمية والاستثمار وانتهاء طوابير البنزين والبوتاجاز والخبز إلي غير رجعة. أشاروا إلي أن الدولة وجهت ضربات قاصمة إلي الإرهاب في سيناء تمهيدًا للقضاء النهائي عليه كما نفذت مشروعات ضخمة لمواجهة أزمة الاسكان الطاحنة ومشكلة العشوائيات.