أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة المجرية بودابست مطلع الشهر المقبل والتي ستسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلي آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك. قال إن الزيارة تأتي استكمالاً للزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس السيسي للمجر خلال عام 2015 والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة مع المجر باعتبارها محوراً رئيسياً لنفاذ المنتجات المصرية إلي أسواق أوروبا الشرقية.. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع أحمد رجب رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري المجري المشترك للإعداد للفعاليات الخاصة بعقد منتدي الأعمال المصري المجري علي هامش زيارة الرئيس وبحث سبل تفعيل المجلس وتعظيم دوره للمساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. أوضح قابيل في بيان له أن المنتدي سيحظي بمشاركة كبيرة من الشركات المصرية المهتمة بالسوق المجري لبحث سبل التعاون التجاري والاقتصادي المشترك واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المجريين في مصر. أشار إلي أن هذا المنتدي فرصة جيدة لفتح المجال للقطاع الخاص من الجانبين لإحداث نقلة في العلاقات الاقتصادية المشتركة خلال المرحلة المقبلة. أضاف قابيل ان حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد تطورا كبيرا خلال الربع الأول من العام الجاري حيث سجلت الصادرات المصرية إلي السوق المجري نموا بنحو 198% لتبلغ 15.3 مليون يورو مقابل 5.14 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي.. وانخفضت الواردات من المجر من 45.77 مليون يورو إلي 28.6 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة انخفاض بلغت 37%. بلغت الاستثمارات المجرية في مصر خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 41.45 مليون دولار بإجمالي 58 شركة. من جانبه أكد أحمد رجب رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري المجري المشترك أن المجلس عقد اجتماعاً الأسبوع الماضي للإعداد والترتيب لهذه الزيارة الهامة وتم التنسيق مع جمعية رجال الأعمال المصريين المنظمة لمنتدي الأعمال المصري المجري بهدف الاتفاق علي حجم مشاركة القطاع الخاص المصري في هذا المحفل واللقاءات التي سيتم عقدها مع كبري الشركات المجرية المهتمة بالسوق المصري.