كثرت الخلافات الزوجية بين الزوجة وزوجها تدخل الأهالي والأقارب دون جدوي ورغم وجود 3 أطفال إلا أن العلاقة بينهما انتهت بالطلاق بعدها تزوج "الأب" بأخري عاملت أولاده بقسوة حتي شعر الابن الكبير أنه خادم لها وعندما اشتكي لوالده اعتدي عليه بالضرب وأفهمه بأنها صاحبة البيت وعليه طاعتها. ترك "الابن" منزل والده وذهب إلي والدته التي تزوجت هي الأخري فقامت بطرده من المنزل بعد أن رفض زوجها إقامته معهما.. لم يجد أمامه سوي الشارع ليتسكع بين جنباته ويعيش بين طرقاته.. وخلال جولته في عالم الضياع تعرف علي أولاد الشوارع وانضم إليهم واحترف مهنة سرقة السيارات ليلاً بأسلوب المفتاح المصطنع أو كسر الهواية.. ارتكب العديد من جرائم السرقة وألقي القبض عليه أكثر من مرة. كان مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالجيزة قد تلقي عدة بلاغات تفيد سرقة السيارات الخاصة بهم من أمام منازلهم في شوارع الجيزة.. علي الفور أصدر توجيهاته إلي رجال المباحث بكشف غموض الحادث وعمل التحريات اللازمة. تم تشكيل فريق بحث وأسفرت التحريات أن وراء حوادث السرقة "عاطل" ترك أهله منذ سنوات وتعرف علي أصدقاء السوء الذين قادوه إلي عالم الإجرام واحترف سرقة السيارات.. وقد سبق ضبطه في العديد من القضايا ومفرج عنه حديثاً. تم عمل كمين وألقي القبض عليه وبمناقشته قال والدي ووالدتي هما السبب في احترافي للإجرام.. بعد طلاق والدتي عشت مع زوجة أبي التي لا تعرف الرحمة كانت تختلق معي المشاكل بدون سبب أنا واخواتي الأصغر مني سناً وتعتدي علينا بالضرب ولم تكتف بذلك بل كانت تعتدي علينا بالكي بالنار لم أجد أمامي سوي الهروب ذهبت إلي والدتي لكن زوجها رفض بقائي معهما وكان مصيري الشارع. تعرفت علي مجموعة من أصدقاء السوء تعاطيت معهم "الكلة" وشربت البانجو حتي أصبحت من مدمني الصنف.. بحثت عن عمل في كل مكان دون جدوي بعدها قررت سرقة متعلقات السيارات من داخلها بعد كسر زجاج أحد الأبواب لأستولي علي الكاسيت وأي متعلقات داخل السيارة. لكن دخلي منها كان لا يكفي احتياجاتي. أضاف بعدها احترفت سرقة السيارات وأقوم بتقطيعها وبيعها لتجار الخردة.. ارتكبت العديد من جرائم السرقة وعاد علي منها ربح كبير وأعتقدت أن الحظ ابتسم لي لكن رجال المباحث كانوا لي بالمرصاد وألقي القبض علي وصدر ضدي حكم بالحبس لمدة 6 أشهر في المرة الأولي وفي المرة الثانية اعترفت علي سرقة 3 سيارات وصدر ضدي حكم بالحبس 3 سنوات وتحولت إلي مجرم بسبب الخلافات الزوجية.